رواية جديدة قوية الفصول من السابع للعاشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
المكان اما فريدة ضلت جالسة وهي تفكر بشيئ ....
توجهت لمكتب أخيها وقابلت السكرتيرة
_هو ليث جوة
_أيوة يا أنسة ألمى
_تمام
فتحت باب مكتب أخيها وجلست امامه اما هو فكان كل تركيزه على جهاز الاب توب لم يعيرها اي اهتمام
_احمممم ليث انا عاوز.....
قاطعها پغضب
_أنسي يا ألمى
_انتي فهمة قصدي كويس شغل للبنت دي مفيش
_ليث علشان خاطري هي الي عملتو ردة فعل وكمان انت لازم تعاقب الموضفة الي مشغلها هي ازا تتعامل معي ضيوفي كدة
_وانتي صدقتي كلامها يعني مش يمكن بتكذب وهي الي بدأت
_ لأ يا ليث سلمى مبتكذبش هي لا يمكن تعمل كدة من غير سبب والله هي طيبة أوي وجدعة بتحكمش عليها بسبب سوء التفاهم الي بنكو
_ هههههههه في دي عندك حق بس برضو جدعة وطيوبة خالص
_ انتي عايزة ايه بزبط
_ علشان خاطري يا ليث هي محتاجة الشغل والصراحة انا عايزها تكون جنبي انا بفكر اخليها السكرتيرة بتعتي
تنهد ليث بشدة وقال
_ خلاص متعصبش دي سلمى صدقت لما قالت عنك دراكولا انت بتتحول لما تتعصب
_ نعم قالت ايه يختي
_ ههههه بهزر والله اهدي يا عم انا هقوم اشوفها واقلها اخر الاخبار انا سايبها بالمكتب ھتموت من التفكير
اقتربت منه وطبعت قبلة على خده
انطلقت بسرعة وهي سعيدة اما ليث كان سعيد بسعادتها لم يرى ألمى هكذا منذ طويل .
_ربنا يسعدك دايمن يا قلبي وخلينا نشوف البنت دي هتعمل ايه
لا يعلم ماذا حدث له ولكن تلك الفتاة أصبحت تشغل تفكيره بشدة كلما تذكر عيونها وشجاعتها يبتسم مع انه لو احدآ غيرها كان سيتصرف تصرف اخر ولكن لا يعلم لما صمت ولم يفعل شيئ .
عند سارة
فتح ذلك البغيض باب البيت وقال بابتسامة مخيفة
_اتفضلي يا عروسة بيتك ومطرحك
دخلت البيت وهي ترتجف اصبحت تنظر للبيت بنظرات مريبة انتفضت حين سمعت صوت اقفال الباب استدارت لترى ذلك المدعو زوجها وهو يقترب منها
_انت قفلت الباب ليه وو بتقرب مني ليه.
ابتعدت سارة وقالت وهي تبكي
_ما تقربش مني ارجوك انت عاوز مني ايه
_ههههه هو انا دافع فيكي ډم قلبي لأبوكي الواطي علشان تقليلي متقربش مني
اقترب منها وضمھا بقوة وحاول ان يقبلها كانت سارة تبكي وتصرخ وتترجاه ان يتركها ولكن دون فائدة جرها من يدها نحو الغرفة والقى بها علي السرير وبدأ بخلع ملابسه وهو ينظر له نظرة شھوانية مرعبة رجعت سارة للوراء وضمت جسدها الهزيل امسك ايوب ساقها وبدأ بشدها كانت تبكي وتترجاه ان يتركها ولكن لا فائدة فجأة دق باب البيت بصورة مخيفة وقام أيوب وهو يشتم
_ مين ابن الكلب دا الي هيكسر الباب
ارتدى ملابسه وذهب لرؤية من قاطعه اما سارة مجرد خروجه قامت من السرير وكانت تبكي بشدة اوقفت بكائها حينما سمعت صوت صړاخ ذهبت لترى ماذا يحدث تفاجئت ب ثلاث نساء يبدو عليهن الشړ
يصرخن بقوة وفعلمت انهن زوجاته .
_ بقا يا راجل يا عجوز رايح تتجوز علينا دنت يومك أسود يا أيوب
_ ابعدي يا ولية خليني أشوفوا
امسكته امرأته الثانية من جلبيته وأصبحت تصرخ بقوة
_ مش شبعان يا ناقص رايح تتزوج وحدة بعمر عيالك راجل متختشيش
قام أيوب بدفعها وصاح پغضب
_ جرى ايه يا ولية منك ليها انا معلتش حاجة حرام انا اتزوجت على سنة الله ورسوله
تقدمت الثالثة وقالت پغضب
_يا بجاحتك يا أخي انت ليك عين تتكلم
توقفت عن الكلام حينما لمحت سارة وهي منكنشة على نفسها واقتربت منها وقالت بغل
_ اهلا اهلا بعروستنا
امسكتها وضغطت علي يدها وقالت
_ هو انتي بقى العروسة يا مرحب يا مرحب يلا ولية منك ليها خلينا نرحب بعرستنا الجديدة
هجمن عليها ثلاثتهن بالضړب وأويوب ينظر لهم بړعب
_ يخربيتكوا ضيعتو مفعول الحباية داهية لتخدكوا
خلينا أروح اشوفلي مكان تاني اقعد فيه انا لو بقيت ثانية وحدة هيكلوني
غادر من البيت وترك نسائه مع سارة يضربنها بشدة
كانت سارة تصرخ بشدة ولكن بلا فائدة لن تستطيع ان تدافع عن نفسها أبدآ امام جبروتهن .
بعد الانتهاء من ضربها جلست كل واحدة على كرسي وقالت احداهن
_قومي يا بنت اعمليلنا حاجة نكلها انتي فاكرة هنسبهولك دا بعدك
قامت تلك المسكينة وهي تتكأ على الحائط في داخلها هي سعيدة انها استطاعت ان تنجوا من أيوب ولكن ماذا عساها ان تفعل مع تلك الوحوش.
دعت ربها ان يحميها من شړ أيوب وزوجاته اتجت للمطبخ لتنفذ ما أمرت به دون اي اعتراض فجسدها لن يستطيع ان يتلقى اي ضړبة منهن بعد الضړب المپرح التى تعرضت له
_ يارب
اقتنعت سلمى بالعمل لدى ألمى فهي بحاجة للعمل قضت كل النهار وهي بالشركة ولكن كان تفكيرها بسارة ولا تعلم لماذا تشعر بغصة بقلبها انتهي اليوم على خير ولم تلتقي ليث أبدآ وحان الوقت للذهاب للبيت
اما ليث وألمى بعد الانتهاء من العمل اتجهوا للبيت وتفاجئوا بوجود ضيفة غير مرغوب بها كانوا يجلسون بصمت وهم يتناولون الطعام فأرادت الجدة ان تزيل هذا الصمت
_ قليلي يا ندي عجبك الأكل
_ جميل يا فريدة هانم انا مش عارفة أشكرك ازاي مكنش دعاي أبقى هنا
_ انتي بتقولي ايه يا بنتي البيت بيتك تشرفي وقت ما تيجي ولا ايه رأيك يا ليث
_ هه اكيد ندى مش غريبة دي زي ألمى اختي بزبط
انزعجت ندى من ليث ولكن حاولت اخفاء انزعاجها وقالت لتغير الموضوع
_ قليلي يا ألمى ازاي الشغل عجبك
ابتسمت لها ألمى ابتسامة مصطنعة وقالت
_صراحة متوقعتش هنبسط أوي كدة مكتب وسكرتيرة وشغل واجتماعات دي حاجة حلوة خالص
قالت بندى باستهزاء
_ انتي ليه محسساني انك رايحة المراجيح دا شغل يا ألمى صحصي كدة
ليث بعد ما ألقى لها نظرة غاضبة ..
_ألمى مش صغيرة ع فكرة يا ندي دي ناجحة وشجاعة دي أبهرتني الصراحة انا فخور بيها جدآ
قال هذا وابتسم لأخته بحب التى كانت تنظر اليه نفس نظراته ليث والمى تجمعهم علاقة قوية ليست اخ وأخت فقط علاقتهم تجمع الاخوة والصداقة والأبوة أيضآ فليث يعتبر نفسه مسؤلآ عنها وهو ومستعد ان يضحي بنفسه من أجلها
_انا مكنشي قصدي حاجة يا ليث
_ جري ايه يا ولاد انتو هتفضلو تتكلموا بشغل ولا ايه
قالت فريدة كلامها محاولة ان تعالج الموقف فهي تريد ان تكون الأمور جيدة لتنفيذ ما تخطط له فهي لن تسمح لأحد بافشال ما تخطط له .
ترجلت من السيارة بتعب فاليوم كان متعبآ جدآ ليس جسديآ فقط بل نفسيآ أيضآ اثناء صعودها تقابلت من صابر
_ايه يا سلمى كل دا تأخير احنا متفقناش على كدة
_ بقلك ايه يا صابر ان دماغي مصدعة ومش فايقة للمناهدة
ضحك صابر باستهزاء وقال
_
متابعة القراءة