رواية جديدة تحفة الفصول من الخامس للتاسع بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
بجد يا تقى بتتكلم بجد سيف عايش
حمزة بتعجب بتكلم مين يا صبا !
صبا بتوهان تقى يا حمزة هى راحت فين
دى كانت بتقولى أن سيف عايش
راحت فين وديتها فين أتكلم
حمزة تقى مش هنا يا صبا أنا وأنت بس اللى موجودين
صبا لا أنت عايز تجننى يا حمزة بقولك كانت هنا
سيف عايش ابنى مامتش أنا بشوفه
بس ... بس هو خاېف منى بيقولى أنى هآذيه
حمزة يا حبيبتى ده أمر ربنا لازم تتقبليه
صبا كنت متقبلة والله كنت متقبلة
لكن .... أنا دلوقتى بشوف ابنى والله مسكت أيدو
وهو ذقنى يا حمزة والله ده اللى حصل
ثم أكملت بخفوتعايزين يقتلوا سيف
أرجعت خصلات شعرها بإهمال وأنا هنقذه من أيديهم لازم أنقذ ابنى أنا حاربت كتير علشانه وهكمل
نظرت إليه من طرف عيناها وظلت تضحك بطريقة هيستيرية هههههههه عايز تسمين يا حسين هههههههه
فتحت عيناها بشدة وأردفت بهدوء مخيفأنت اللى ھتموت يا حسين عارف ليه عشان أنت اللى أقتلت عفاف وأنت كمان مت أيوة أنت مېت
حمزة صبا أنا قربت أتجنن
صبا ماتوا فى الحاډثة و بابا شافهم
صبا أنا تعبت أنا فين بس ...بس بطل صويت ودانى آهااااا حمزة خلى سيف يسكت
حمزة وهو يحتضنهاحاضر هخليه يسكت حاضر يا حبيبتى أهد
__________________
جاء يوم جديد ودخلت خيوط الشمس إلى الغرفة
فتح عيناه بتكاسل وقام ليرتدى ملابسه الشرطية على عجالة لكى يذهب إلى المركز
شاهندةمش هتفطر يا عمر ولا أيه
شاهندة بخبثشوف موبيلك كده فى رسالة جتلك
أمسك هاتفه وجد رسالة من رقم مجهول قام بفتحها وتفاجأ من محتواها
مرات صاحبك بټخونه فى لو عايز تروح وتنقذ صاحبك قبل مايعرف وېقتلها روح دلوقتى
فاعل خير
أنصدم من المكتوب وركض سريعا إلى الخارج
شاهندة بشړمعلش يا عمر هخليك تخسر صاحبك بس أنا لازم أفرقهم عن بعض لازم حمزة يبقى ليا أنا وبس لازم أكمل بقيت خططى
استيقظ من نومه ولم يجدها على الفراش هم بالوقوف وأتجها إلي غرفة الرسم لعله يجدها
دلف إلى الداخل للبحث عنها ولكن ما أثاره هو وجود صورة مرسومة لعمر وعليها أمضائها
نظر إلى الصورة بتعجب وڠضب فلماذا زوجته ترسم صاحبه ..!
أتى له صوت الهاتف معلنا عن رساله من رقم مجهول وكانت رسالة صوتيه وأخرى مكتوبة
هخون جوزى عشانك يا حبيبى
صدم مما سمعه وكررها عدة مرات لكى يتأكد وتذكر كلامها حينما قالت أنها سوف ټخونه
فتح الرسالة الأخرى وكان محتواها
مراتك بتخونك مع صاحبك فى دلوقتى روح أنقذ شرفك اللى ضاع من زمان فاعل خير
أظلمت عيناه وهو غير قادر على إستيعاب ذلك الخبر السىء وأمسك سلاحھ وأتجها إلي الخارج واستقل داخل سيارته وساقها پجنون متجها إلى العنوان
٭٭صلى على الحبيب٭٭
صبا حسين ... ابنى فين
حسينتعالى هنا بس
صباأوعى كده يا حسين ابنى فين
حسينمانا قولتلك هتشوفى ابنك أدخل هنا
دلفت إلى ذلك المكان فكان منزل بعيد عن الطريق
صبا پخوفأنت جايبنى هنا ليه
بطرت كلماتها على أثر تلك الضړبة التى أتت لها من الخلف فانبطحت أرضا
أزاح عنها ملابسها بعجالة وتركها وذهب
خرج من سيارته والقلق حليفه وأنطلق إلى ذلك المكان المجهول
دلف إلى الداخل وسار عدة خطوات إلى أن رأى زوجة صديقه فى تلك الحالة متجردة من ملابسها وفاقدة لوعيها ولكنها تهمهم بكلمات غير مفهومة ربما ستستعيد وعيها
بمجرد أن رأها هكذا أزاح عيونه إلى الجهة الأخرى وخلع سترته محاولا تغطية زوجة رفيقه
عمر صبا فوق لو سمحت
صبا ابنى فين... ابنى
عمر صبا فوق الوضع ده ماينفعش
أعمل أيه أنا دلوقتى يارب
صبا پبكاء دماغى ھتنفجر من الصوت ده
سيف بيعيط يا حمزة أرجوك أللحقنى
أحتضنته ظنا أنه زوجها وهى تبكى بكاء مرير
عمر صبا أهدى أنا مش حمزة أنا عمر
صبا وهى تشدد أحتضانه حمزة أنا خاېفة أنت ليه بتبعدن...... أنا خاېفة أرجوك ماتبعدش
___________________
استقل من سيارته والشرار يتأجاج من عيونه
يتمنى وبشدة ألا تكون حقيقة يتمنى أن يكون ذلك هراء ليس له أى سبيل فى الصحة
أتجها بخطوات بطيئة لا يريد رؤية ذلك الموقف
لا يريد أن ېقتل أكثر اثنان يحبهم فى حياته
حياته! وماذا هى حياته هو سوف يصبح من الأموات بعد الآن
فتح الباب وعيونه مغمضة غير قادر على التصديق غير قادر على رؤية الدليل
فتح عيونه وأود أن لا يصدق كيف له أن يرى ذلك المنظر اللعېن كيف له
زوجته التى أحبها بكل جوارحه فى أحضان صديقة فى ذلك الوضع
صديقه الذى ضحى بنفسه لأجله العديد من المرات طعنه في ظهره
عمر صبا أنت لازم
بطر كلماته عندما رأى صديقه يقف والشرار يخرج من عيونه تحالفها نظرة ألم... إنكسار ....خذلان
أما عن صديقه فهو أغلق الباب بقدميه وحرك رأسه يمينا ويسارا للبدأ فى القتال
فهو الآن إما قاټل أو مقتول
وقف عمر فى صدمة وهو لا يعلم ماذا سوف يقول لصديقه الذى يظن الآن أنه خانه مع زوجته
عمر حمزة أوعى تفهم غلط أنا ... صدقنى أنا جيت لاقيتها كده عمرى ماهخونك يا صاحبى
أنت أخويا يا حمزة أخويا عمرى ماهعمل معاك كده
حمزة بهدوء مخيفأخويا همممم أخويا وصاحبى
صاحبى اللى طعنى فى ضهرى
ولا أخويا اللى بيخونى مع مراتى
عمر حمزة أنا عمر ... عمر اللى أتربى معاك
عمر اللى بيحبك أكتر من روحه
صدقنى يا حمزة والله أنا قولتلك الحقيقة
حمزة فاكر زمان أيام التدريب كنا بنضرب بعض
كنت دايما لما بضړبك كنت بضړبك براحة
وأنت كمان كنت بټضرب براحة
ماكوناش عايزين نوجع بعض
لكن دلوقتى أنت طعنتينى وأنا هردلك الطعڼة ديه أضعاف
عمر لا يا حمزة مش ديه النهاية مش ديه
حمزة خاېف ټموت على معصية
عمر لا يا حمزة مش خاېف من كده ربنا يعلم أنا أيه اللى جابنى هنا أنا جيت هنا عشان أحافظ على شرفك
حمزة حلوة الأسطوانة ديه
عمر أنا بتكلم بجد يا حمزة والله بتكلم بجد
حمزة أحنا هنا ياقاتل يا مقتول
عمر لا يا حمزة مش ديه نهاية صداقتنا
حمزة للآسف ساعات النهايات بتبقى بشعة
أقترب منه وظل يسدد إليه لكمات مپرحة وكان الآخر مستسلما لا يفعل سوى التكلم
عمر غلط يا حمزة غلط... هتندم
حمزة هتتقابل معاها فى جهنم
صباسيبه يا حمزة... أرجوك
حمزة أوعى تستعجلى دورك جاى
عمر حمزة أنا ھموت
حمزة هممم ھتموت ھتموت وأنت خاېن
عمر وهو يبعدهبطل غباء أنا الدليل معايا لكن تلفونى نسيته فى البيت
حمزة هندمك على كل مرة اعتبرتك أخويا
هندمك على كل حاجة عملتها من ورا ضهرى
صبا حمزة عمر ماعملش حاجة والله ماعمل حاجة
عمر وهو يسدد اللكمات إلى صديقة مش عايز أضربك يا أخى... مش عايز
وقف مكانه وهو يضحك بسخريه وأخرج سلاحھ من سترته ووجهه إلى رأس صديقة
عمرحمزة بلاش أنا مش قادر أتحرك من ضړبك فيا أبعد عنى مش عايز أموت وأنت شاكك فيا
حمزة وهو يهز رأسه نافيا أنا مش شاكك أنا متأكد
أتشاهد على روحك يا عمر
صباحمزة لا... أرجوك لا
حمزة بصوت هز المكان أخرسى يا خاېنة
أتشاهد على روحك يا عمر
عمر وهو يرفع سلاحھ هو الآخر أبعد يا حمزة مش عايز آذيك...أبعد
حمزة أنا قولتلك يا قاټل يا مقتول
يلا أضرب
عمر أفهمنى بقى يا أخى... أفهم
لم يستطيع أكمال جملته بسب تلك الړصاصة التى خرجت من سلاح
متابعة القراءة