رواية جديدة تحفة الفصول من الخامس للتاسع بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

الكلام الذى يقال فى مثل تلك المواقف 
وجدها ترتعش وكأنها تخاف أن يقوم بضربها
تقدم إليها فى هدوءه المعتادهدوءه الذى يتنافى ويتعارض كل المعارضة مع قلبه ... قلبه ! هل هو الآن أصبح له قلب ... بالطبع لا هو سوف يخرج قلبه من حسبانه 
هو الآن في تشتت تام تارة يضع إليها الغذر وتارة أخرى يضع كبرياءه أمامه
طبعا عايزة سيف
قالها حمزة بسخرية إليها
صبا أنا فعلا عايزة سيف ماتعودتش أنو يبعد عنى
حمزة أنا آسفة على اللى حصل إمبارح
حمزة آسفة! أنت بتتكلم بجد
عموما مش عايز أفتح فى اللى حصل إمبارح 
وهروح النهاردة أجبلك سيف ماتقلقيش 
صباأنا عارفة إنك زعلان مني بس أرجوك قدر موقفى 
حمزة پغضبصباااا.... أنا قولت مش عايز كلام 
ثم ذهب من المنزل صاڤعا الباب خلفه 
جلست على المقعد تبكى هو ليس له ذنب بحالتها تلك هو اعترف إليها بحبه ولكن لو يعرف لو يعرف أنه ليس بيديها شىء 
نظرت حولها فى المنزل پخوف وهى تستمع لخطوات غريبة داخلهلم تستطع أن تقوم لترى من داخل المنزل تمكن الړعب منها وظلت تبكى وتفكر ترى من ذلك المجهول هل من الممكن أن يكون حسين 
ولكن كيف يستطيع الدلوف إلى المنزل المحاط بالعديد من الحرس 
هى الآن لا تستطيع فعل شىء سوى التفكير والدعاء 
أما عنه فاتجها إلى الخارج والڠضب مسيطر عليه هى أهملت قلبه هى تعلم أنه يحبها ورغم ذلك أهانت ذلك الحب
فالحب زهرة وواجبنا أن نرعها ونرويها بالمياة
ولكن ماذا يحدث إذا لم نرويها
بالطبع ستذبل يا عزيزى 
ولكن ماذا عن قلبه إذن هل سيتوقف عن تلك الترنيمات التى يعزفها لحبها
أم سيظل يعزف إلى أن ېموت 
ماذا هى المعادلة الصحيحة 
قاد سيارته بسرعة بالغة متجها إلى منزل عمر 
ترجل من سيارته وأتجها إلي منزل صديقة وقام بالطرق على الباب
فتحت الأخرى وهى تتمايل أمامه وأردفت حمزة !فى عريس ينزل فى صبحيته برضو
حمزة أصل كنت جاى عشان سيف
عمرياعم سيف بيلعب بلايستيشن ونسيكوا أساسا
سيبوا معايا احنا أتصاحبنا أوى 
حمزةلا يا عمر هاتوا عشان صبا عايزاه 
عمر طيب يا شاهندة أدخل هاتى عصير وجيبية الجنينة تعالى يا حمزة
عمر وهو يجلس على المقعدفى ايه يا عم السڤاح عملت ايه
حمزة بضيقأيوة مهو نقك عليا هو اللى جبنى ورا
عمرهههههه فى ايه ياض قلقتنى
أغمض عيونه ووضع رأسه بين يديه وأدف قالتلى بكرهك يا عمر تخيل
عمر وده ليه انت عملت ايه ..
حمزة والله ماعملت حاجة يا عمر لاقيتها مرة واحدة أتحولت وفضلت تذقنى وتقولى بكرهك لحد ما سبتلها الأوضة ومشيت 
عمرطيب ما تضايقش نفسك كده وحط فى إعتبارك اللى حصلها زمان يا حمزة اللى مرت بيه صعب
حمزة عارف يا عمر بس هى جرحتنى وأهانتنى كمان عارف لما قولتلها انك خدت سيف كانت شوية وهتولع فى الشقة 
سيف عمو حمزه
حمزة تعالى يا حبيبى إحنا هنروح لماما 
سيف ماشى بس أنا عايز أجى تانى عند عمر 
حمزة عمر حاف كده 
عمر يابنى هو أنا معقد زيك
حمزة يلا يا سيف
شاهندة خليك شوية يا حمزة
حمزة معلش مرة تانية 
آخذ سيف وقاموا بالركوب فى السيارة 
سيفعمو حمزة هو أنت هتعيش معانا
حمزة آه يا حبيبى أيه رأيك تقولى بابا
سيف لا لا ماينفعش 
حمزة ليه ماما اللى قالتلك
سيف ماما ماقالتليش حاجة بس أنا خاېف لو بقيت بابا تمشى وتسيبنا 
أوقف السيارة على أثر تلك الكلمات 
حمزة لا يا حبيبي أنا مش هسيبكوا أنا هفضل معاكوا علطول 
سيف أنا سمعت ماما بتقول لطنط تقى أنك بتحبها هو أنت فعلا بتحبها 
حمزة بتنهيدة حارة أيوة يا سيف فعلا بحبها
سيفطيب وماما 
حمزة أيه رأيك نروح نشترى شيكولاتة
سيف الله أنا بحب الشيكولاتة
٭٭٭استغفر الله العظيم٭٭٭
ظلت جالسة هكذا حتى بعد إختفاء ذلك الصوت
ولكنها متيقنة أن كان هناك أحد
نعم فهى كانت تستمع إلى أنفاسه القريبة ولكنها تخشى أن ترفع وجهها
استمعت إلى صوت سيارته قامت وأزالت عبراتها وهمت بفتح الباب 
بمجرد أن رأت صغيرها آخذته داخل أحضانها وهى تقبله وأردفت بنبرة يكسوها اللوم سيف حبيبىكده تمشى وتسيب مامى 
سيفليه يا ماما ده أنا حبيت عمو عمر أوى 
نظر إليها بندم على آباحة حبه لها ودلف إلى غرفته وقرر الذهاب آخذ ملابسه التى سيحتاجها وأتجه إلى الخارج
صباحمزة واخد هدومك على فين 
حمزة مش هتفرق كتير
صباهتسيبنا
حمزة قولتلك قبل كده مش هسيبك
صباطيب أنت رايح فين 
حمزة رايح مهمة تبع الشغل وهغيب فيها شوية
صباحمزة انا عارفة إنك متضايق منى بس صدقنى يا حمزة أنا خۏفت بلاش تمشى وأنت زعلان منى
صبا مش زعلان يا صبا 
سيفبس أنت قولتلى مش هتسيبنا
حمزة أيوة يا حبيبى انا رايح شغلمش أنت عارف أنى ظابط ولازم أحمى البلد
سيف بحماسأيوة روح وأنا هحمى ماما 
حمزة بإبتسامة ماشى يا بطل الحراسه برة أى حاجة تعوزوها قوللهم وكمان هخليهم يجبولك شيكولاتة كل يوم 
سيف وهو يقفذيعيش الرائد حمزة
صبا حمزة استنى
حمزة أفندم
صبا أنت قولتلى إنك واخد أجازة 
حمزة هممم
صبا معنى كده أنك رايح بمزاجك
حمزة المهمة ديه لو نجحت فيها هترقى 
أكيد الترقية عندى أهم منك 
صبا لا مش أهم
حمزة يمكن ماكنتش أهم لكن دلوقتى بقيت أهم
عن إذنك يا صبا خلى بالك من نفسك ومن سيف 
ذهب وتركها لم لا يغفر لها كان عليه أن يرى خۏفها ولكنه قرر معاقبتها بتلك الطريقة 
أحتضنت صغيرها مرة أخرى پخوف من ظهور ذلك المجهول في بيتها مرة أخرى 
___________________
عايز تطلع المهمة فى تانى يوم فرحك ده انت كنت رافض رفض قطعى
قالها اللواء مدحت وهو فى حالة من الذهول
وأنا غيرت رأيى يا فندم وأظن أنى مطلوب بالاسم
قالها حمزة بثباته المعتاد وهو يحرك عنقه يمينا ويسارا
مدحت طبعا يا حمزة كمان عمر طالع يعنى أنتو الأتنين هتنهوا المهمة بنجاح كالعادة 
حمزة إن شاء الله
ياريت تخلينى أشوف المعلومات المتوفرةعشان أقدر أعمل الخطة 
مدحت ليل الحسينى طبعا عارفه أكبر تاجر مخډرات وأسلحة وماحدش عارف يمسك عليه حاجة
حمزة وأيه الجديد
مدحت الجديد بقى أن أحنا أتفقنا مع بت وهى المفروض عاملة نفسها أنها بتحبه وهو كمان بيحبها فطبعا بتقدر تجيب المعلومات منه بسهولة 
حمزةهممم وجابت أيه بقى 
مدحت النهاردة الساعة ١٢باليل فى شحنة مخډرات داخله فى طريق 
طبعا مهمتك أنت وعمر أنكو تمسكوهم متلبسين 
ومهمتك إنك ترسم الخطة المناسبة وتعرضها على عمر والقوات اللى معاكوا 
حمزة أعتبروا حصل يا فندم أنا هروح لعمر أتفق معاه 
خرج من المكتب متجها إلى عمر تحت نظرات زمائله المندهشة من وجوده في ذلك اليوم 
عمر يخربيتك أيه اللى جابك 
حمزة هنزل المهمة يا عمر ولا أنت عايز تترقى لوحدك 
عمر آه وبتهزر كمان 
حمزة أدخل معايا يلا عشان هجمع القوات ونشرحلهم الخطة 
دلف إلى الداخل وكعادته رسم الخطة بمهارة وفطنة وجعل الجنود على استعداد تام للقيام بتلك المهمة
ثم أردفمش عايز أى مخلوق يعرف بالمهمة ديه
٭٭٭لا حول ولا قوه إلا بالله٭٭٭
حمزة مش عايز أى صوت أحنا زى ماقولنا فريقين وكل فريق عارف مهمتة وأنا هبقى مع فريق
وعمر مع فريق
وزى كل مهمة لازم نتشاهد قبل ما نبدأ المهمة ديه من نوع خاص مش زى أى مهمة لآننا ممكن كلنا ڼموت لو بس ماركزناش 
عمر بالظبط كده استعدوا فى أماكنكوا واستنوا الإشارة وفى اللحظة ديه تتم عملية الھجوم
ترصص الجنود فى مكان المراقبة إلى أن حان وقت وصول الشحنة وبالفعل وصلت وبدأ فريق حمزة بالھجوم 
ولكن خلفت
تم نسخ الرابط