رواية مكتملة الفصول بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
البنت دي لكن أنتي مكنش عندك استعداد تشوفي الصوره صح.
مكنتش مستحمله ياعمتو اشوفه بالمنظر ده انهرت واتكسرت قلبي مصدقش لكن عقلي صدق كدبهم.
لأنك مكنش عندك ثقه كافيه فيه ياندى زمان ابوكي عشان يفرق بيني وبين جوزي دبر له چريمة سړقة متخرش المية محكمه بكل تفاصلها بس أنا وقفت قدامه ورفضت أصدق كدبه عشان عارفه ومتأكده من براءته وشرفه النزيه دي بالنسبه للغلطة الأولى أما بقى ثاني غلطة إنك هربتي وسبتيه محاربتيش عشان ترجعيه لحضنك تاني يأستي في أول الطريق سبتيه ورحلتي كان لأزم تبيني أنك شارياه وعندك استعداد تحاربي عشان ترجعي الثقه بينكوا من جديد.
هيسامح حببتي أنا واثقه أن الحب اللي بينكوا هو اللي هنتصر في النهايه.
يارب ياعمتو يارب.
بإذن الله ياروح قلب عمتو قومي تعالي اوريكي اوضتك عشان تستريحي شوية عقبال عمك شكري ما يرجع من شغله ونتغدى كلنا.
اومأت لها بالموافقه ثم دلجت داخل غرفتها تستريح وتركتها ياسمينا لتكمل إعداد الغذاء.
عباس يفكر كيف سيواجهه أخته بعد كل هذه السنوات
نبيل في حالة صراع نفسي بين كرامتة التي هدرت وبين روحه الراحله بعيدا عن جسده نعم يعترف بأنه أشتاق لندى حياته التي كانت كأنها حبات لؤلؤ أو كنقط من العنبر ترطب على قلبه بنسمات ناعمه في ليلة صيف حارقه لكنها رحلت عنه واصابت قلبه التصحر والجفاف كم أشتاق لها يريد أن يستنشق عبقها الفواح ويسمع لرنين صوتها السلفوني كم كانت مشاعره مشتته مجروح يريدها بجانبه ترطب كل چروحه ظل هكذا في صراعه الداخلي حتى فاق على رنين هاتفه رد أبلغه والدها بموعد سفره وأنه في انتظاره لآخر وقت ثم أغلق معه وتركه في دوامته وتشتته.
الفصل السابع والأخير
وأثناء سيره سمع صوت منادي عليه الټفت خلفه وجده يركض إليه وعلى وجهه ابتسامه قائلا
رمقه بنظره حب واقترب منه وضمھ بشده رادفا
عندك حق ياحبيبي ندى بتحيي كل اللي حواليها ومن غيرها كلنا ھنموت هترجع وهعملكوا أحلى فرح يتكلم عنه كل الناس ويتحاكوا سنين عليه.
باذن الله ياعمي.
لأ بلاش عمي مش عايز اسمعها تاني قولي يا بابا لأنك من اللحظة دي ابني اللي مخلفتهوش واللي هديله بنتي وأنا مطمن عليها وهيكون دراعي اليمين وهيساندني في كل وقت اتفقنا يانبيل.
تمت الإجراءات واستقلا الطائره وطوال هذه المده كانت بمثابة تعارف لهما يكتشفان بعضهما من جديد كل منهما يرى الجانب المضئ الذي لم يراه من قبل فتم أزاحه سحابة الضباب أمام أعين عباس ورآى الرؤية الآن واضحه بدون غشاوه ولا ضباب أعترف أنه إنسان نبيلا في كل شئ وعاشق لابنته حقا ولا يريد غيرها رفقيه حياته.
كان الجميع جالسون يتناولون وجبه الطعام والجميع مرحبون ب ندى تجاهد ياسمينا رسم الابتسامه على شفتاها بمداعبتها هي وابنها تيم وإذا ينتبه الجميع لطرق الباب نهض تيم لفتحه وجد رجلا لم يتعرف عليه سأله عن هويته وماذا يريد أجاب
مش هنا منزل مدام ياسمينا صبري عبدالسلام
أيوة هنا حضرتك مين وعايزها في أية
صاحت والدته متسائله من الطارق فأجاب
معرفش ياماما واحد بيسأل عليكي!.
أسرعت نحو الباب ونظرت محدقه عيناها غير مصدقه بأنها ترى أخاها بعد كل هذه السنوات من الغربه والهجران وقفت مصدومه أقترب منها وقال بنبره حب واشتياق
ياسمينا أختي حببتي.
عند سماع هذه الكلمات حررت عقدة لسانها ونطقت قائله بأستهزاء
أختك..! وكمان حببتك غريبه أنك أنت ياعباس اللي تقول كده هو من أمتى أنت بتعرف تحب يابن أبويا وأمي كان فين حبك ده من زمان انطق قولي كان فين لما ډبحتني من غير ما ترحمني ودوقتني ظلم
متابعة القراءة