رواية مكتملة الفصول بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
متسائل
كنتي فين ياندى
كنت بصلح غلطي.
قالتها بمرار
نظر لها بتعجب وقال متسائل
غلطة أية ياحببتي
الفصل الخامس
غلطة أية ياحببتي
حببتك...! أنت واثق يابابا أني فعلا حببتك
مالك يابنتي بتتكلمي كده ليه النهاردة طبعا بنتي وحببتي اللي طلعت بيها من الدنيا كلها.
قذفت حقيبة يداها پعنف على المقعد القريب منه ثم اڼهارت قوتها وردت عليه پحده وصوت مرتفع للمره الأولى تتحدث بهذه الطريقه
أنا مش هقدر أعيش معاك تاني ولا هقدر أفضل في بلد نبيل مش جنبي.
رمقها بنظرة حزن وندم متسائل
هروح عند عمتي ياسمينا في دبي فاكرها ولا نستها هي كمان اللي حرمتني منها لكنها عمرها ما بطلت تسأل عليا وتكلمني الوحيده اللي لجأت ليها أشكي همي وارمي حزني جواها فاكر عملت فيها أية هي كمان
عملت فيها زي ما عملت معايا ويمكن العن كمان دبحتها وحرمتها من حببها وسجنته بس هي كانت أشطر مني ومبعتهوش ووقفت جنبه واستنته لحد ما خرج واتجوزته لأنها كانت واثقه فيه أنه شريف وعفيف وسافرت وبعدت عنك وسابت كل حاجة وفازت بحببها.
أوعى تسبيني ياندى أنا مليش غيرك مقدرش أعيش من غيرك انتي كل حياتي ياندى.
ندي.
اولته ظهرها وولجت داخل غرفتها تجهز حقيبتها حتى تغادر هذه البلاد تاركه خلفها كل أحزانها وأوجاعها.
ولا كنوز الدنيا كلها تساوي ندى وياسمينا أنا لازم الحقها قبل ما تسبني وتبعد عني.
توجهه مهرولا إليها طرق على الباب كثيرا لكنها لم ترد عليه فقد أغلقت بالمفتاح لاتريد أن تتحدث إليه وتواجهه مره تانيه ظل يحدثها كثيرا ويعتذر مرارا وتكرارا لكنها لم تحن عليه هي تريد فقد ما ضاع من يداها تريد حبيبها ولا أحد سواه.
فقد كانت شارده لا تسمع ما يقول من حديث متذكره كلمات عمتها فقد هي من ترن في أذنيها ونصيحتها بالتمسك بمن تحب لأنه يستحق أمسكت هاتفها وكتبت له رساله عبر الواتس اب....
يامن أحببته من كل قلبي فجرحته من شدة عشقي له جئت إليك بكل أنكسار باكيه أرجو منك الصفح لكنك لم تغفر سأرحل بعيدا لعلي أستطيع تطيب جراح قلبي بحرماني منك سأترك لك فرصه للعفو فأن استطعت ابعث لي وستجدني راكضه إليك بكل حنين وشوق وإذا لم تستطع لن أعود إلى وطن لم تكن بداخل أحضاني.
أرسلتها ولم تنتظر الرد وأغلقت هاتفها وغفت من شدة التعب في سبات لا تبالي بمن يقف خلف الباب.
يأس من كثرة الحديث معها دلف بخطى بطيئه إلى غرفته واستلقى على فراشه ظل متقلبا على جانبيه كأنه يرقد على حمم بركانية جاهد أن تغفو جفون عينه لكنها آبت فكيف تفغو وضميره يحرقه على ما فعل في أقرب المقربين له.
وأشرق ضياء صباح يوم جديد نهض عباس يعاود المحاوله مع ابنته فتح باب غرفتها بعد عده طرقات خفيفه وجد الغرفه فارغه وخزانة ملابسها ايضا فارغه ايقن إنها غادرت
متابعة القراءة