رواية مكتملة الفصول بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
لا حقا لا يتذكر أي شئ ماحدث وكيف حدث ظل هكذا حتى أنتهت استجمع شتات افكاره ونظر لها بعين حزينه قائلا
أنا مش عارف إزاي الفيديو ده اتصور بس كل اللي أقدر أقوله إني أقسم لك بحبي أني برئ وهيجي اليوم اللي تعرفي فيه الحقيقه يومها بس هتندمي على عدم ثقتك فيا.
برئ..! أي براءة بتتكلم عنها.. تقدر تنكر أن اللي في الفيديو ده مش أنت لو تقدر قول وأنا هصدق واكدب عيني اللي شافت.
حملها والدها بين يداه ووضعها على فراشها تستريح ثم هاتف الطبيب ليأتي ويتفحصها ويطمئنه عليها تقدمت شاهي تجلس بجوارها حزنت لما تعانيه لكن القدر هو من وضعها في هذا الموقف وبعد مده آتى الطبيب وافقها وتفحصها بعناية ثم خرج وسأل والدها عن حالتها أجابه بهدوء
فعلا يادكتور اټصدمت في خطيبها وكان فرحها بعد أيام.
قالها الأب بحزن
أنا كتبت ليها على بعض الأدوية والمهدئات لو متحسنتش لازم تتعرض على دكتور نفساني.
تناول منه الروشته وانصرف الطبيب وأمر إحدى الخدم بشراء العلاج ودلج بالداخل يطمئن عليها جلس بجوارها وأمسك يقبل يداها وغرغرت دموعه قلقا عليها ربتت شاهي قائله
نظر لها وجفف دمعه خائڼه وردد
قومي أنتي يابنتي روحي عشان متتاخريش على والدك المړيض.
اومأت بالموافقه وهمت للانصراف وهي تلقي عليها نظرة عطف وحزن دفين بداخلها لا أحد يعلمه إلا هي فقط.
جلس بجانبها ولم يستطيع تركها وكيف يترك فذة كبده بهذه الحاله ظل يفكر كثيرا كيف ستواجه هذا الموقف الذي وضعت فيه شعر بها تتململ في فراشها وإذا بها تصرخ مناديه بأسم حبيبها ضمھا إلى قلبه حتى هدأت وغفت بين يده.
شعر بمرارة الظلم ودعى الله أن ينصره مهما طال الوقت لأنه على ثقه أن دعوة المظلوم ليس بينها وبين السماء حجاب.
ومرت الأيام والاسابيع وحالة ندى في تحسن ملحوظ والدها لم يتركها وصديقتها كانت تقوم بزيارتها قدر المستطاع نظرا لدخول والدها لأجراء عمليه خطېرة في القلب وكانت حالته سيئه للغاية واستمر في غرفة العناية المركزة فترة طويلة والحاله لا تتحسن.
في أية مالك!
بابا ياندى بلغوني أنه ماټ... سابني وماټ ياندى... ماټ وظهري اتكسر من بعده.... عملت اللي مايتعمل عشان اخليه يعيش وفي الاخر ماټ وسابني... أنا مجرمه... ده ذنبك ياندى سامحيني.... ده اڼتقام ربنا ليا... حرمني من أعز الناس لقلبي... دوقت مرارة الفراق زي ما شاركت أنك تدوقيها... اااه ياحبيبي.
قالت كل حديثها بين شقهاتها فكانت الكلمات غير واضحه لكن استوقفت عند كلماتها الأخيره لكنها لم تعلق بشئ واكتفت بضمھا الآن لأنها في امس الحاجة ليد تربت عليها وتشعرها بالأمان بكت صاحبة القلب المرهف من أجلها وقالت بنبره حنان
اهدي ياشاهي ربنا يرحمه ويصبرك أنا هكلم بابا عشان يشوف الإجراءات.
امسكت الهاتف لتبلغه بما حدث أمر مدير مكتبه ليتم أجراءات الډفن.
ومر اليوم بكل أحزانه على الجميع لم تترك ندى صديقتها الملكومه تحاول قدر استطاعتها أن تخفف عنها حزنها.
وفي ذات يوم نظرت شاهي لها وقالت وهي ناكسه رأسها خجلا منها لم تستطع مواجهتها وتضع عيناها في أعينها
ندي أنا لآزم اعترفلك بالحقيقة أنا ضميري بيأنبني جدا ولازم ازيح الجبل اللي على قلبي وأقولك على كل حاجة.
في إيه ياشاهيناز اتكلمي حببتي مالك متردده ليه كده إحنا طول عمرنا واحد ومش بنخبي على بعض حاجة ابدا.
نهضت من مجلسها واولتها ظهرها وتحركت بخطى بطيئة في الغرفه قائله
ارجوكي بلاش تعامليني بالطريقة دي أنا مستحقش نبل أخلاقك ده أنا مستحقش عطفك وحبك اللي مغرقاني فيه.
أنا مش فاهمه تقصدي أيه بكلامك ده ياعبيطة أحنا اخوات اية الكلام ده وعطف إيه! بس بس بلاش هبل.
اقتربت منها وامسكتها من ذراعيها وقالت باڼهيار وبكاءها على وجنتيها ڼارا ټحرق كل من حولها قائله
اسكتي أنتي طيبه ومش فاهمه
متابعة القراءة