رواية مكتملة الفصول بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

ملكه بدون أي مجهود منه فإذا بها تسمع طرقات على باب غرفتها أمرت بالدخول وإذا تتفاجأ بصديقتها المقربه شاهيناز تقترب منها وعلى وجهها الحزن والآسى رمقتها بقلق مردده 
مالك ياشاهي في أية يابنتي وشك مش مبشر بالخير خالص!
جلست على الفراش ويديها تفركها بتوتر كيف لها أن تصارحها وتصدمها في حبيب عمرها بهذا الشكل كانت نظرات ندى لها حيره تشعر بأنها دلفت في طريق متاهه لا تعلم نهايته سرعات قلبها تتزايد ولا تتوقف تشجعت شاهي قائله 
بصي ياندى ياحببتي أنا مش عارفه أقولك إيه! بس اتفضلي شوفي بنفسك الفيديو ده وأنتي هتفهمي كل حاجة.
أمسكت الهاتف بيد مرتعشه ونظرت لما يعرض اتسعت حدقتها في ذضنه بشده وتقبله بشوق ولهفه في وضع مخل كانت قداماها لا تستطيع حملها ترتعش من شده ذهول ما رأت اعصابها ترتجف كيف له أن ېخونها بهذه الطريقه كيف هان عليه حبها الذي ضحت من أجله الكثير وقفت أمام الجميع لتتزوجه حاربتهم بكل أسلحتها لتنول به وهو الآن ېخونها 
اڼهارت قواها بوهن وجلست ارضا تبكي بشده تصرخ بحړقة وقهر السنوات التي عشقته خلالها ضمتها صديقتها بحنان وربتت على ظهرها وقالت 
أهدي ياندى والله مايستاهل دموعك دي أحمدي ربنا أنه كشفه قدامك قبل ماتتجوزوا عشان تعرفي ان ربنا بيحبك ظهره على حقيقته أنه كان طمعان فيكي وطلع كلام عمو صح لما رفضه.
رفعت عيناها الدامعه وأغمضتها بحزن وقالت بنبرة يغلفها الانكسار والألم 
شاهي هو اللي في الفيديو ده بجد! إزاي يعمل فيا كده مستحيل أصدق عنيا أكيد مش هو... أكيد اللي في الفيديو ده واحد شبه مش هو مستحيل قلبي يصدق...! 
هو ياحببتي للأسف هو ارجوكي عشان خاطري اتماسكي وشوفي هتعملي أية
هعمل إيه في أيه! أنا خلاص انكسرت... قلبي طعنه بسکينه تلمه دبحني ياشاهي بدون رحمه... ليه كده يانبيل ليه تبيع حبي بالشكل ده ليه 
كادت أن تتحدث لولا دلوج أباها غاضب وممسك بيده هاتفه مردد بصوت مرتفع حاد 
شوفتي البيه اللي اتحدتيني عشان تتجوزيه بيعمل إيه البيه مقضيها. فعلا الواطي هيفضل طول عمره واطي لا أصل ولا نسب عدل عشان بعد كده تسمعي كلامي وتثقي في نظره أبوكي لما قولتلك أنه واد حلنجي ونصاب وطمعان في فلوسك الفيديو منتشر عند كل أصحابنا ومعارفنا كذا واحد كلمني وقالي شوف عريس بنتك عامل إيه..! فضحتها بقت بجلاجل أوري الناس إزاي وشي والفرح اللي بعد كام يوم والقاعة اللي اتحجزت والمعارف اللي عزمناهم هنعمل إيه في كل ده شوفتي عملتي فيا إيه ياندى.
قال حديثه مندفعا كالرصاصات المندفعه بسرعه من مسدسه على عدو بدون رحمه أو شفقه فأصابت قلبها المنكسر لم يشفق على حالتها ولم يرحم سيول دموعها حدقها بنظرة تشفي ثم خرج مغلق الباب بقوه انتفضت على أثارها هذه المسكينه امسكت شاهي يداها حتى تنهض لتغسل وجهها لتسطيع أن تفوق وتفكر ماذا هي فاعله.
مر الوقت بطيئا عليها تشعر إنها دلفت داخل دوامه معتمه تاهت ولا تستطيع الوصول إلى بر يصلها لبر الأمان كانت الاتصالات بها متعدده من بعض أصدقاءها حيث منهم المتشفي ومنهم الذي يشفق عليها ويدعو لها وايضا من اقاربها الذين لم يشعروا بما تعانيه أغلقت الهاتف وقذفته بعيدا لعلها ترتاح من ضجيجه الذي لا يهدأ ثم وضعت يداها على وجهها واستمرت جالسه في مكانها صامته لا تتحدث انصرفت شاهي وقابلت والدها الذي تسائل بلهفة اب 
عامله أية دلوقتي
مڼهاره خالص ومش عارفه اساعدها إزاي 
هتاخد وقتها وتنسى وأنا هندمه على اليوم اللي فكر يقرب منها.
كان نبيل شديد القلق على محبوبته فشل في الإتصال بها كرر كثيرا وحين فشل نهض للذهاب إليها وبعد وقت طويل وصل لمنزلها تقدم إحدى الخدم بفتح الباب له سأل عليها بحب و ود حينها خرج والدها من غرفة مكتبه واستشاط منه ڠضب وقال بكل حده وتوبيخ له 
أنت ليك عين يابجح تيجي وتسأل عنها عايز منها إية بعد ما ڤضحتنا بعملتك
هز رأسه وأغمض عيناه فهو واقفا امامه غير مستوعب لكميه هذه الاټهامات التي تلقى عليه بدون مقدمات اقترب منه وقال والحيرة تغتاله
الفصل الثالث
حضرتك تقصد إيه بالفضايح أنا مش فاهم حاجة خالص
كفاية تمثيل حقيقتك انكشفت خلاص الفيديو اللي مع البنت الكل شافه وندى شافته يادنجوان عصرك. 
قالها بسخريه شديده 
فيديو أية وكلام إيه أرجوك فهمني! 
قدم له الهاتف حتى يشاهده بنفسه صدم مما رآه عقد لسانه ولجمت الحروف بداخله شعر أنه ضړب على رأسه بمطرقه أودت به في توها وعند هذه اللحظة خرجت ندى التي أصبحت عيناها بحور ډم من كثره البكاء صړخت في وجهه تقذفه بأبشع الكلمات التي كانت ټحرقها قبله كانت تتحدث بأنهيار وألم عاشقه أحبت بشده وحبيب اذاقها غدر وخيانه كان يسمعها ولم يستطع أن يبرر مافعله لأنه
تم نسخ الرابط