رواية شيقة الفصول من الرابع عشر للسابع عشر الاخير بقلم أميرة منير
المحتويات
الفلوس عن طريق ماريا
........................
الحزن ملأ المنزل واحد تلو الآخر يذهبون الأطفال يبكون و إلهام لا تستطيع أن تسكتهم حاولت بكل جهدها ولكن كيف تستطيع إذا كان هي وچرح فراق أهلها يؤلمها لا تعلم ماذا عن أطفال أخيها برجاء شديد قالت
_يا ولاد أكيد بابا چي وإن شاء الله خير
بتلك اللحظة دلفت نورهان التي رفضت البقاء داخل المشفى يجب عليها أن تجلس بجانب الولاد أسرعوا راكضين لها سألتها إلهام الصغيرة پبكاء
تنهدت نورهان بتعب ثم قالت بهدوء
_هما الاتنين سافروا
ثم نظرت للأربع ولاد وقالت
_رچالة البيت مهران و قاسم و سليم و ياسين عاوزاكم دايما ايد واحدة وتقفوا چنب أبوكوا وكمان أخواتكم البنات
وعادت تحدق بالبنات وقالت
_وإنتي يا نورهان إنتي و إلهام خلوا بالكم من بعض ومن أخواتكم
..........................
الفصل السابع عشر
قراءة ممتعة
_______________الآخيرة______________
جلست حبيبة مع دمعة التي مازالت حزينة تشعر بالوحدة ف وضعت الأخرى يدها على أناملها بتصنع ثم تكلمت بنبرة خبيثة
تنهدت بقوة لعلها تخرج حزنها ثم ردت عليها بنبرة حزينة
_مش عارفة المفروض أعمل إيه! بس أنا مبسوطة مع صقر ومش عاوزة حاجة من الدنيا غيره
ضغطت حبيبة على أضراسها بغيظ من دمعة ولكن حاولت ألا تظهر هذا الشيء تكلمت بلؤم
قاطعها صړاخ ماريا والتي كانت أسيرة ل صقر الذي قبض بيده على شعرها قامت حبيبة بهلع بينما دمعة ف كانت مستغربة من أفعال زوجها ولكنها ظلت صامتة...
_سبها يا صقر بالله عليك لاتسبها!!!!
بكت ماريا بشدة ثم صړخت بها
_لقد علم كل شيء يا حبيبة!!!
صعقټ حبيبة من كلامها حاولت أن تبرر ما يحدث ولكن صړاخ دمعة عليها جعلها تصمت
_علم إيه ها قولي قصدها إيه يا حبيبة
_معرفش معرفش
صړخ بها صقر بقوة
_مكنتش أعرف إنك في يوم من الأيام ممكن تاذيني أنا متخيلتش دا
اتجه عصام باتجاهه پغضب كيف له أن يقول على زوجته هذا الكلام
_إنت ازاي تقول على مراتي كدا عرفني ها
قهقه بسخرية ثم أجابه
_عاوز تعرف طيب هقولك أنا لما اتفرجت على الكاميرات شكيت في أختك و ماريا و حبيبة لسبب إن ايدها كانت متعورة بس حطتها في دايرة الشك اجابتها اقنعتك لما قالت إن ابنها كان هيتعور بس ما اقتنعتش أنا بيها
صمت قليلا حتى يبلع ما في حلقه ثم أكمل
_راقبت التلاتة وعرفت إن ماريا نازلة مخصوص عشان التمثال بتاع والدي واتفاجئت لما رأحت مكان والمكان دا كان فيه حبيبة.... بس نفسي أسال مراتك ليه عملت كدا وليه مش عاوزة تحب دمعة من قلبها...
صړخت به حبيبة بانفعال
_أيوا مش بحبها عارف ليه طول عمرها أحسن مني في التعليم وعند عمي وعندك
هدت نبرة صوتها قليلا لتتابع
_من فترة سافرت مع عمي قبل ما اتجوز كنا راحين نزورك يا صقر ساعتها سمعت عمو بيقولك هيكتب ل دمعة في الورث أنا اضايقت وقتها عرفت ماريا و ماركو ودول عرفوني على العصابة وللي عاوز تموتك وصلت لمرحلة إني أكون تحت البوص بس مكنتش أعرف إني هتكشف
صړخ بها صقر بجموح
_مين فيكوا ضړب دمعة قولي
ضحكت بعلو ثم قالت بسعادة
_أنا اللي عملت كدا وزعلانة من نفسي إني معرفتش اقټلها
ما هذا الشړ كيف لها أن تتعامل بكل هذا الكره ولما اقتربت منها دمعة لتقول بحزن
_طول حياتي بحبك دا أنا يوم لما جيتي تقولي لي أنا بحبك قولت لك إن ماريا بتخطط ټأذي صقر ويعيني البت اتعصبت ورسمت على جوزها إنها لأزم تعيش معنا واتريني كنت بربي أفعة تانية
حدق بها صقر بحب هل حاولت تحميه وتخفي عنه حتى لا تشغل باله بالفعل دمعة تحبه كما يحبها عاد وتنهد حين سمع عصام يقول بحد
_وطبعا حطيتي لأختي ډم على فستانها هي و ماريا عشان تحطيهم في دايرة الشك على العموم إنتي طالق... طالق.... طالق
أغمضت عينها بقوة كانت تتوقع منه هذا الشيء بتلك اللحظة صړخ صقر ب
_اتفضل يا حضرت الرائد خدهم...
وبعد أن أخدتهم الشرطة نظر إلى عصام بضيق ثم قال
_آسف لإني خليت تتجوزها وتحبها وشكرت فيها قدامك لما سألتني بنت عمك كويسة ولا لاء
تركه ورحل بعد أن قال برجاء
_أنا اللي بطلب منك السماح كنت عارف نوايهم بس مكنتش عارف إنها بالبشاعة دي
مال على ابنه ثم أخذه ورحل من المنزل شعرت دمعة بالحزن عليه
متابعة القراءة