رواية شيقة الفصول من الرابع عشر للسابع عشر الاخير بقلم أميرة منير
المحتويات
يا حبيب الروح يزداد دقات قلبي لا تتوقف بل تزداد قول لي كيف لا أكون عاشقة متيمة لكل هذا الحب
أمسكت يده وقالت بهدوء
_الست دي تعبانة في دماغها وعمرها ما هتتغير دايما شايفاني الخدامة وبس
جذ على أنيابه پغضب لا يستطيع أن يسمع منها هذا الكلام صړخ بها بقوة
_إنتي مش خادمة ولا عمرك كنتي كدا إنتي ثروتك تغنيهم كلهم
_قصدك إيه!
ابتلع ما في حلقه بتوتر ثم قال بعصبية
_أنا طول ما إنتي معايا إنتي غنية آه مش هنكمل مع بعض بس هتفضلي صاحبتي
دموعها نزلت من مقلتيها بشدة كيف يقول هذا عليها هو يعلم بأن المال قط لا يعني لها أهانها بكلمته ردت عليه بكبرياء
_على فكرة أنا مش عاوزة أبقى غنية بمالك ويالا سبني عشان عاوزة ارتاح
تأفف بشدة ثم اقترب منها وقال بمرح
_يا صلاح يا صاحبي ما تبقاش قفوش وبعدين أنا قصدي بوجودي دا مش كفاية
أخذها بداخل أحضانه ثم مسح دموعها الغالية على قلبه ولا يريد أن يرأها قط
كيف أسرد لك ما أحمله بمفردي... لا أريد البوح حتى لا ازعجك يا صغيرتي...
..........................
_وليكي عين ټعيطي يا بت إنتي معندكيش ډم صوح والله يا بت إنتي ھتموتي والكل ھيموت وأنا هفضل ليه وبس وهيعيش ويخف
حدق بها زياد وإلى الدموع التي تنزلق من عينها لغيره كيف تستطيع أن تفعل هذا لما لا تحبه هو لما لا تضحي من أجله لما لا تنصحه وترشده كما تفعل مع هذا البغيض الجاهل سالم
_هو إنتي ليه يا نورهان ما حبتنيش مع إني عملت لك كل حاجة وإنتي حتى ما فكرتيش تعمليلي أي حاجة
لم ترد عليه تيقنت بأنه مجرد شخص مريض ردت عليه من تشبه في قلبها المتحجر وأسلوبها وبالمرض الذي يجمعهم وهو الأنانية
_مش هترد عليك لسانها دا مش بيكون طويل إلا مع سالم ودا بيعچبه فيها لكن أچي أنا ولا الحرباية التانية نتكلم يضربنا
_قولتلك قولتلك أعمل اللي يخلي أهل البلد كلها مش طايقين وشها في البلد وروح بيها بلاد برا هي كدا ولا كدة مش عاوزاك
نعم هي محقة س يفعلها وس ينهي كبريائها التي تفتخر به س يجعل حبيبها غير قادر على رفع رأسه اقترب منها وقال بجموح
_خايفة تردي عليا والله لهندمك
صړخت به باڼهيار
قاطع كلامها دخول عز الذي قال بلهفة
_غيروا مكانكم في خطړ كبير
حدقت بهم بكره لا ترأ بحياتها من الحقارة أسوء من حقارتهم...
.........................
وصل إلى منزل أهل نهلة لا يعرف كيف أخذ الطريق بتلك السرعة اقتحم البيت ف قامت أمها تتسأل بفزع
_إيه يا سالم يا حبيبي چيت ليه بنتي فيها حاچة
بعصبية شديد رد عليها
_ربنا ياخد بنتک بنتک بعدت عني النفس فين ابنك محمود
ارتعدت أواصلها لا تستطيع أن تضع ابنها في حرب مع هذا الۏحش صړخت به بجرأة
_وعاوز إيه من ابني يا چوز بنتي هو مش موچود
رفع سبابته بوجهها ثم أردف بانفعال
_أقسم بالله ورحمة الغالين اللي راحوا وحياة الغالين اللي موچودين في حياتي لو مقولتيش فين ف بنتك عندي هبعتهالك مقطعة وفي أكيس واحتمال أوزع لحمها المعفن كمان
بتلك اللحظة خرج محمود و وجهه لا يدل على الخير غاضب بشدة من أسلوبه مع والدته كيف له أن يتعامل معها بتلك الطريقة أمسكه من ياقة ملابسه وقال بصوت عال
_إنت ازاي تتكلم مع أمي بالطريقة دي إنت أهبل أقسم بالله العظيم لھتموت انهاردة
بدون كلام لكمه على وجهه ثم سحبه تحت أنظار أمه التي ذهلت من منظر ابنها جعله يصعد بالسيارة بالاجبار
وأسرع يجلس بمقعده انطلق من مكانه...
بتلك اللحظة طلعت قمر التي كانت تختبئ بالمقعد الخلفى وضعع السلاح ب رأس شقيق زوجة زوجها وقالت بأمر
_دلنا على مكان نورهان
ابتلع ما في حلقه ولكن حاول بكل جهد أن يكون قوي رد عليها بسخرية
_وإنتي فكرك حرمة پتخاف من صرصار هتخوفني
لكمه سالم لثاني مرة وأردف بصرامة
_ماحدش علمك تتكلم مع الحريم عدل وبذات حريم سالم السيوفي والحريم النضيفة يعني أكيد مش بتكلم على أختك على العموم السلاح دا أنا اللي هموتك بيه
ولأنه يعلم بأن أي كلمة يقولها سالم ينفذها أخبره على المكان انطلق بسرعة شديد لهم إلى أن وصل
نزل من سيارته وقال بأمر
_قمر خليكي هنا
ثم حدق ب الآخر وقال بانفعال
_انزل يا ابن أمك يالا
بتلك اللحظة وجد رجالته التي جاءت خلفه استغرب من وجودهم وسألهم
_مين چابكم
رد عليه جابر بصوت أخشن
_أنا لازم ننقذ الست نورهان منهم بسرعة
ألقى محمود لهم ثم قال
_خلوا الكلب دا معاكم
وجدهم يخرجون ومعهم حبيبته عادت الروح له ولكن كيف
متابعة القراءة