رواية شيقة الفصول من الرابع عشر للسابع عشر الاخير بقلم أميرة منير

موقع أيام نيوز

قد ما أنا مش هاممني نهلة  إلا إن عيالي منها يا نورهان  
وچعيني قلبي أوي
أمسكت يده وقالت بحزم
_أنا هعمل عملية وهتبرع بفحص من كبدي وهنربي عيالنا عيال قمر  وعيال نهلة  هما عيالك يعني عيالي أنا
ابتسم لها بامتنان ولكن لا يريد أن يضحي بحياتها من أجله  لن يأخذ من جسدها أي شيء حتى يعيش  يكفي ما تفعله معه
_أنا مش هاخد حاچة من جسمك أنا مقدرش أحس إنك فيكي شيء ناقص.. 
بتلك اللحظة دلف الطبيب الذي كان يهتم بحالة قمر قبل رحيلها وبالصدفة سمع كلامهم ليبتسم بهدوء ويقول
_ماشاء الله زوجاتك كانوا بيحبوك جدا واحدة وبرغم حالتها مستعدة تتدخل عمليات تاني عشانك والتاني وصتني قبل ما ټموت إني أحافظ على كبدها عشان تتبرع بيه ليك وكانت سعيدة لما قولتلها إنه سليم....
فعلت أشياء كثيرا حتى تكمل حياته وحتى تسعده  ندم على كل لحظة ضربها وأهانها بها... 
حدق بزوجته ثم قال
_قمر حبت تعيش معايا طول العمر كدا هيبقى معايا إنتي وهي
.............................. 
استغرب حين راء دماء على فستان بوسي  و مارياشعر بالڠضب الشديد قام من مكانه بانفعال مما جعل دمعة تستغرب  حاولت أن تقوم ولكنها لم تعرف  بتلك اللحظة بعد أن خرج دلفت ماريا  التي كانت تمسك بهاتفها والبسمة الخبيثة على وجهها
_ما يحدث بينكم أعتقد أن هناك شجار حاد يحدث
أعطت لها الهاتف ثم قالت
_لا تردي س  أخرج أنا فقط أعمل لكي مفاجأة شاهدي قمت بتصوير ما حدث بين زوجك و حمدي...!!!
تركت لها الهاتف واستدارت حتى تخرج ولكن توقفت حيث وجدت صقر خلفها  صړخ بها بحد
_ما حدث لفستانك وما سبب الډماء التي كانت عليه
هزت رأسها بعدم فهم ثم أجابته ببرود
_لا أعلم
خرجت من الغرفة  ليجلس هو بمكانه مرة أخرى يفكر بأن هذا الشيء غير منطقي  لما الډماء جاءت على فستان  ماريا  و بوسي  بنفس المكان  من فعلها يعلم بأنهم أعداء لزوجته  نظر ل دمعة  بضيق ف  مازال بعد كلامها لا يريد التحدث معها   ولكن يجب أن يستفسر منها عما حدث  تكلم بمضاض
_بت...!!
رفعت رأسها ثم  نظرت حولها عن أي بنت يتحدث  اشتاطت من الڠضب وكأنه فتح صنبور من النكد حيث قالت
_مين دي اللي بت ها عرفني يا بني هو إنت شايفني رابطة شعري وماسكة مصاصة
تأفف بقوة  هو لا يمزح معها ولا يريد ذلك  رمقها بحنق ثم سألها بانفعال
_اللي ضړبك على رأسك كان واحد ولا اتنين
أغمضت عينها لتتذكر ما حدث معها ثم قالت
_واحد
عاد وانتبه إلى شاشة الاب توب  لتضع هي سماعة الهاتف وتسمع المصور  وتكتشف أن أهلها مازالوا على قيد الحياة
اكتشفت بأنها عاشت طيلة حياتها تبحث عن احتواء ولم تجد إلا مع صقر  فقط  ومن  ېخاف عليها غير زوجها  انزلقت دموعها بغزارة ليسمع صوت شهقاتها ويشعر بالفزع عليها حدق بها ف وجدها تركز في الهاتف  قام ليأخذوا منها ف  وجد ما لم يتوقعه قط..
أغمضت عينها بضعف أما هو ف فكر من أعطى لها هذا التسجيل المصور صړخ بها بقوة
_إنتي بعتي مين يصورني!
مازالت صامتة تفكر هل أهلها من يبحثون عنها يريدوها أم يريده ډفن عارهم وېقتلوها قامت من مكانها بتعب واتجهت نحو الباب ف أسرع إليها وأمسكها من يدها حاولت أن تسحب معصمها منه ولكنه كان أقوى صړخت به ب انفعال
_سبني يا صقر بالله عليك أنا تعبانة ومش ناقصة تعب أكتر من كدا
أخذها بداخل أحضانه ثم قال بحنق
_طب إنتي راحة فين وهتسبيني
حدقت به بعتاب وأجابته
_أنا زعلانة منك لإنك خبيت بس أنا معرفش حد غيرك إنت عيلتي مهما تعمل هتفضل عيلتي
تنهد بقوة ثم مسح دموعها الغالية على قلبه هو لا يريد أن يرأها قطرات الدموع هو لا يستطيع أن يلقي بها للهلاك لا يعلم لما يريدوها العائلة ولكنه يعلم بأنه يحبها وس يفعل المستحيل حتى يعرف يوصل المودة بينهم بدون قتال 
.................
اتجهت بالسر إلى الشركة أخذت مفتاح مكتب صقر بدون أن يعرف يجب عليها انهاء المهمة نجحت في الدخول للمكتب بحثت في أوراقه إلا أن وجدت من تبحث عنه تمثال فرعوني كبير ما يبحث عنه رئيس مجموعتهم تتذكر بأن صقر وجده وكلم صديقه حتى يسلمه لشرطة الأثار ولكنها لحقته قبل أن يفعل هذا الشيء
أخذته بهدوء ثم وضعته بحقيبتها اتجهت نحو الهاتف لتهاتف ماركو
_نعمماركو المهمة نجحت...غدا س أقوم بقټلهم وس سجل كل ممتلكته باسمي
قفلت الهاتف لتبتسم بخبث
_كنت أعلم بأني س أحصل على ما أريده وس أنهي زوجاكم
خرجت من الشركة ثم اتجهت نحو منزل مجهول ابتسمت بكل سعادة وقالت
_مرحبا بك...لقد نفذنا ما أمرنا به
أشار لها بيده حتى تغادر وتترك ما جلبته من شركة صقر وبالفعل نفذت الأومر ثم رحلت من المكان في سرعة ليلتفت المقعد بعد خروجها وتكون الموجودة عليه حبيبية التي ابتسمت بفخر وقالت
_لو مكنتش اتعملت مع العصاية دي مكنتش خد منك حاجة يا صقر بكرا ټموت وأموالك كلها هتكون ليا وأنا الكل هيفتكر إني ھموت وهاخد
تم نسخ الرابط