رواية شيقة الفصول من الرابع عشر للسابع عشر الاخير بقلم أميرة منير
المحتويات
الفصل الرابع عشر
قراءة ممتعة..
__________________14______________
وقف بجانب جده يأخذ عزاء والديه حالته ليست بخير وكيف له أن يتمتع بالراحة وروحه غائبة عنه تنفس بصعوية ثم همس في أذن جده برجاء
_چدي كمل إنت بدالي عاوز أروح أدور على مراتي
وضع يده على كتفه بحنو ثم أمسك بالعصاه الخاصة به وقال بجدية
برجاء شديد همس قائلا
_يارب يا چدي يارب
كاد أن يغادر ولكن دخول عز جعله يظل اقترب منه ومن مهران ثم قال بحزن مصطنع
_البقاء لله وحده إنتوا عارفين هما كانوا غالين عندي ازاي وأنا طول عمري بعتبر نفسي زي يا سالم
_تعيش يا عز كلك واچب يا صاحبي
عن أي صداقة ابتسمته الخبيثة على وجهه لا تدل إلا على الغدر...
ليته يعلم من يطعنه بظهره ومن يحبه بصدق تنهد سالم بتلك اللحظة ثم قال
بدون وعي رد عليه عز
_رايح تدور على نورهان
توقف سالم عند كلمته وانكمش حاجب مهران الذي صړخ بالجميع
_سعيكم مشكور منچيش لحد في حاچة وحشة ابني العزاء بتاعه بكرا أخر ليلة وأنا هدبح عچلين وهيتفرقوا على الكل
ثم حدق ب عز و حفيده وصړخ بهم بحد
لا يستطيع أن يصبر حتى يذهب للداخل يريد أن يعرف من عرفه بغياب زوجته بينما عز ف تلبك بشدة ابتلع ما في حلقه بتوتر لعڼ نفسه ولعڼ غبائه جذ على أنيابه پغضب فكر في الكلام الذي س يجبهم به...
وصلوا إلى مكتب مهران بتلك اللحظة كانت إلهام واقفة أمام الغرفة شعرت بالرهبة من وجود عز شعرت بأن أخيها س ينفذ قراره هل أصبح بهذه القسۏة س يفعل الفرح وأبيه وأمه لم يجف الدموع عليهم س يفرح وحبيبته غائبة ابتسم عز حين رأها تحدث بفرحة
أسرعت للغرفة ودموعها على خديها تصرخ بشدة
_نوارة حنين قمر ...!!
استغرب عز ف سأل سالم بدون خجل
_هي مالها خدت في وشها ليه
صړخ به سالم بانفعال
_مين عرفك إني رايح أدور على نورهان ها قول يا عز
ابتلع عز ريقه ثم وسرعان ما وجد اجابته
لم يقتنع أحدهم بالحديث ولكن رسموا على وجههم علامات التصديق
رد مهران عليه بنبرة جادة
_طيب يا بني ومعلش إذا كنا عملنا اكدا احنا بس خايفين على البنية
هز رأسه ثم رد عليه بهدوء
_لا عادي يا چدي مافيش حاچة المهم أنا عارف الظروف وحشة بس كنت عاوز أحدد معاد لكتب كتابي على إلهام
باقتضاب شديد رد عليه سالم
_بعد سنة
كاد أن يرد عليه ولكن أكمل سالم ب
_أبوي وأمي لسه مدفنين أمبارح وعاوزني أچوز أختي وأفرح هي نفسها عاوزة اكدا ويالا سعيكم مشكور
يطرده من بيته هز رأسه بضيق س ينتقم منه وس يجعل قلبه يحرقه شوقا على معشوقته..
ذهب من أمامه بعد أن تأكد بأنه رحل صړخ سالم على أحد الحراس
_چاااابر
وما هي إلا ثوان وجاء جابر لم ينتظر سالم أن يتحدث فقط أضاف بأمر
_بسرعة أچري وراء عز وراقب كل اللي بيعمله وإن عرفت حاچة عن مكان نورهان اتصل بيا
أسر جابر لينفذ أوامره بينما سالم ف قال بيقين
_قلبي حاسس إن الزفت دا عارف مكانها يا چدي
هز مهران رأسه سمعته قمر وقالت بلهفة
_سالم
الټفت لها پغضب وقال
_عاوزة إيه
بحزن شديد من معاملته لها قالت برجاء
_بالله عليك تعاملني حلو أنا كلها يومين وهمشي
تأفف بشدة كاد أن يتركها ولكنها أمسكت يده ثم قالت بدموع
_ما تتچاهلش كلامي أنا من يومين لقيت أخوه نهلة واقف مع واحد غريب عننا تقريبا من مصر وكمان معاهم عز أنا قولت يمكن فيه شغل بينه وبين عز بس بعد شكك له يبقى أكيد بنهم حاچة
ملس سالم على رأسها بحنو ثم اقترب منها وقال بآسف
_آسف يا قمر بس أنا محتاچ أي خيط أرچع بيه نورهان
ردت عليه بهدوء
_لو معاك أي صورة للي كان هيخطب نورهان ممكن أشوفها يمكن اتعرف عليه
في لهفة شديدة دخل على حسوبه تحديدا لمواقع التواصل الاجتماعي يعلم اسمه كامل بتلك اللحظة وجد صورته ف أعطى لها الهاتف بلهفة وقال
_شوفي كدا يا قمر
ردت عليه بدموع شديدة وأخيرا س تعود نورهان وس تقدم لحبيب عمرها شيء لتفرح قلبه وحتى وإن كان هذا الشيء تضحية لقلبها
_أيوا هو يبقى أكيد نورهان معاهم إحنا لأزم نروح
وضع يده على كتفها ثم ابتسم بشكر مردفا بامتنان
_أنا مش عارف أقولك إيه شكرا يا قمر
شردت مع كلامه أول مرة يحدثها بطريقة هادئة وحنونة ظلت تنظر له إلا أن انتبهت لحديث جده
_طب روح إنت ورچالتك يا بني
ألحت قمر حتى يأخذها معه قائلة برجاء
_أنا هاخد هدوم ل نورهان ممكن هدومها تكون اتقطعت ولا حاچة
رفض
متابعة القراءة