رواية شيقة الفصول من الخامس للتاسع بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
يا روح قلبي المهم روح شوف مين على الباب
قام من مكانه اتجه نحو الباب فتحه بنعس وجد أمه تحمل ابنه ومعها ابنتها تأفف بشدة يشعر أن أمه هي التي تلعب بعقل زوجته كل هذا حتى تأخذ ورث زوجته وتعطيه لأبيه لينقذ الشركة التي وقعت من صفقته الأخيرة مد يده ورحب بهم
_اتفضلي يا ماما
_كنت عارفة إنك مش هتقدر تستغنى عن مراتك
بتحذير شديد قال
_أمي بالله عليكي ما تدخليش بيني وبين حبيبة تانس
صړخت به أمه بحد
_نعم هو مين اللي أنا اللي كل شوية أدافع عنك خلاص ما تكلمنيش تاني
..................
الفصل التاسع
قراءة ممتعة
_______________9___________
_إيه اللي حصل لك يا نورهان خلاكي مصډومة كدا
لا تتحدث فقط تنظر ل سالم بتلك اللحظة دلفت قمر الغرفة نظر لها سالم بحد وسألها پغضب
_إيه اللي چابك هنا!
_مافيش بس كنت عاوزة أطمن على نورهان حالتها مش مطمنة
جذ على أنيابه ثم قال بأمر
_روحي من قدامي أنا عارف إنك چاية تشمتي فيها
بدموع كثير لم تكن مصطنعة قط
_بالعكس أول مرة في حياتي أخاف عليها على العموم أنا همشي عن إذنكم
بالفعل خرجت واتجهت نحو غرفتها بتلك اللحظة قال سالملإلهام
_إنتي كمان يا إلهام امشي أنا عاوز أقعد معها لوحدينا
_روحي أوضتك ولما أفضي رأسي هتشوفي اللي عمرك كله ما شوفتهوش
أسرعت تركض نحو غرفتها تتلاشى غضبه عاد وجلس بجانب حبيبته ملس على شعرها بحب ثم سألها بكل هدوء
فقط تحدق به ولا تجاوبه صامته تيقن أنها تفعل هذا من أجل الطلاق تنهد بقوة ثم قال بحنو
_أنا ما قدرش أبدا أشوف حالتك كدا بس قوليلي إنتي شوفتيني باذيكي في الحلم
هزت رأسها بلا وانهمرت دموعها أكثر من ذلك كاد أن يتكلم ولكنها أوقفته بسؤالها الحازم
_إنت مخبي عليا إيه يا سالم
_إنتي بتعملي كدا عشان أطلقك يا نورهان
عادت وسألته مرة أخرى
_مخبي عليا إيه ومن أربع سنين كمان اللي إنت مخبيه مخبيه من أول يوم قلبت عليا فيه قول يا سالم مخبي إيه
توتر بشدة كيف عرفت بأنه يخفيه عليها شيء صړخ بها بشدة
_لا إنتي اتهبلتي أكيد في إيه يا نورهان ما تعصبنيش
دمعت عيناها بشدة صړخت به بحد
_في إن في حاجة كبيرة جدا إنت مخبيها عليا في إن الحاجة دي بتضرك وهتاخدك مني قولي يا سالم والله العظيم هسامحك على كل حاجة عملتها فيا
صمت ولم يتحدث جذ على أنيابه وحدق بالنافذة أمسكت يده وشبكتها بيدها وقالت بحب
_هقبل إن يكون قبليها اتنين متچوزينك هقبل تكون حياتي بين ايدك هسمع كلامك في كل حاچة والله العظيم
صړخ بها بشدة بعد أن سحب يده من يدها
_أنا بقولك مش مخبي عليكي حاچة بطلي تمثلي وتبيني إنك أكتر واحدة بتحسي بيا هقولك على حاچة إنتي أكبر حد بيضرني بعمايله
تأكدت بأنه ېكذب عليها بحديثه وتأكدت أيضا بأنه يتهرب من أجابة سؤالها بغضبه هذا قامت من مكانها وقالت بهلع
_قلبي موجوع عليك
قام من مكانه وأعطى له ظهره ثم هتف بحنق
_ما تخنقنيش بقى أنا زهقت والله العظيم من أسلوبك دا قلبك موجوع مش موجوع ما يخصنيش
يتعامل معها ببرود صړخت به بحد
_أنا متأكدة أنه تعاملك دا وراء حاچة قولي في إيه
أمسكها من يدها بحد ثم قال
_يقطع قلبك وسنينه أنا مش مخبي حاچة واللي شوفتيه في الحلم هو مجرد حلم وأنا اتغيرت عشان انتي السبب في كدا مش أنا وعلى الله اسمعك بتقولي كدا تاني مرة فاهمة
كان هذا أكثر حديث قاسې خرج من فمه مسحت دموعها تمنت أن يكون ما رأته مجرد حلم وقالت بهدوء
_ماشي بس والله العظيم يا سالم لو عرفت إن في حاچة مخبيها عليا ساعتها أنا مش بس هسيبك أنا ساعتها هسيب البلد وهسافر أي بلد تانية
دخلت الحمام مازالت دموعها تنزلق حاولت أن ترجع قوتها تفكر لما لا تصدق حديثه من الممكن أن يكون ما قاله حقيقي...
اتجهت نحو صنبور الماء وفتحته غسلت وجهها ثم أمسكت بمنشافتها خرجت من الحمام وجدته يجلس على الفراش يفكر لم تعيره انتباهها هي حزينة من تصرفاته جلست أمام المرآة تفكر في حالتها الصعبة من اليوم لن تحصل على النوم غفلتها س تكون پخوف كيف لها أن تقول له ألا يخرج من غرفتها ويظل عندها حتى تطمئن عليه تكلم بتلك اللحظة وقال باقتراح
_أهلك چاين بكرا إيه رأيك تروحي عند أهلك أسبوع
لم تنتبه له ولا لحديثه تيقن بأنها مازالت تفكر في حلمها المزعج عاد يتحدث من جديد
_بقولك يا نورها...نورهان
انتبهت له نظرت له من المرآة وردت عليه بصوت يملأه الارهاق الشديد
_نعم يا سالم بتقول حاچة!
يعلم بأنها س تظل صامتة ولن تتحدث قط يعلم بأنها س تتمكن من معرفة فعلته...
يعلم بأن الفراق س يحدث ولكن لا يريد أن يحدث بالوقت الحالي
عاد اقترحه مرة أخرى
_إيه رأيك بكرا أخوكي راچع إيه رأيك تروحي تقعدي معاهم يومين
أصابها الجنون مرة أخرى يكفي هذا صړخت به بعلو
_لا كدا إنت مخبي حاچة قول بقى
لن تصمت لقد شعر پألم شديد في رأسه من ثرثرتها قام من مكانه وخرج من الغرفة...
............................................
نظرت لأم زوجها لن تسمع كلامها ولن تجعل شيطانها يتغلب عليها حذر عصام أمه ألا تتحدث وصدمت من حديثه قائلة بحزن
_إنت هتمشيني من بيتك يا بني آه يا ۏجع قلبي آه يا بطني ياللي اتوجعتي وإنتي شايلة في تسع تشهر ومافكرتيش بس تطرديه
اتجه نحوها أمسك يدها بحب وبدأ في تبرير موقفه
_يا ماما بالله عليكي متخلنيش أضرب نفسي على اللي بقوله بس يا ماما أنا بيتي مش محتاج لفلوس صقر أنا اللي مسؤول عن العيلة محدش تاني
انهى كلامه وتركها ورحل من أمامها دخل حتى يرتدي ملابسه ثم خرج من غرفته قبل ابنه واتجه نحو زوجته وابتسم لها بحب ثم تكلم بعشق
_خلي بالك من نفسك يا حبيبتي ومتسمعيش لحد خلي بالك من نفسك تاني بقولك ومن الولد
ابتسمت له ثم همست في أذنه
_حاضر يا حبيبي ما تقلقش إنت هتروح فين دلوقتي!
أجابها على سؤالها بحب
_هقعد مع صحابي شوية وهرجع لك يا حياتي بعد ساعة
أومأت برأسها ثم قالت بتمني
_تمام ربنا يرجعك ليا بالسلامة ويخليك لينا دايما
أوصلته إلى باب الشقة لتغلق الباب ما أن تاكدت بأنه دخل المصعد التفتت بتلك اللحظة لوالدة زوجها ف وجدتها عابسة لا تتحدث حولت أنظارها إلى بوسي ف وجدتها تنظر لها بضيق لا تعلم ما الذي أصابهم سألتهم بفضول
_ في إيه يا جماعة بتبصولي كدا ليه
ردت عليها بوسي باقتضاب
_أنا زعلانة منك عشمتيني إني اتجوز صقر والعشم طلع بح
أومأت أمها
متابعة القراءة