رواية شيقة الفصول من الخامس للتاسع بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
وقال پغضب
_هو المفروض ان اختك چاي لك بيتك تاخدها من وراء چوزها لبيت خالتك اللي في مصر يا أخي طب أعرف الأصول واتصل بالراچل اللي متچوزها ولا أنا معاكوا حرمة ولا إيه
. ذهل صابر من حديث زوج أخته برر لنفسه وقال
_هي قالت إنك عارف
لم يأخذ صابر وقت لاقناع حيث تيقن بأنها كانت تريد الهروب منه في هذا الشيء هز رأسه وقال بصوت أخش
نزلت بتلك اللحظة نورهان سلمت على الجميع ثم اتجهت خلفه حاولت أن تنجو بحياتها ف اتجهت له وأمسكت يده وقالت بدلال
_هو ينفع أمسك أيدك يا روح قلبي
لاحت على ثغره بسمة السخرية دلال وحديث معسول هو لا يعتاد على تلك الكلمات منها
عصر يدها بيده وقال باستفزاز
صعدت السيارة معه حرك المحرك وانطلق بأقصى سرعة أمسكها من رقبتها بالطريق وصړخ بقوة
_أنا تحسسيني إني مش راچل يا نورهان زعلان إني ضربتك قلم دا إنتي هتشوفي مليون قلم
سعلت بشدة وبكت من مسكته لها صړخت به
_هتموتني وسع بقى بلاش الھمجية بتاعتك دي أنا تعبت والله...
تركها وقال پغضب
انزلقت دموعها بغزارة تحدثت بحد
_وقف العربية بسرعة حاسة بخنقة وحاسة إني ھموت....!!!
.......... ..........
الفصل السادس
ا
قراءة ممتعة
____________6__________
أوقف سيارته بسرعة شديدة تلهفه عليها جعله ينسيه كل شيء حدق بها أمسك ذرعيها بقلق بالغ سألها بقلق
سعلت بشدة شعرت بالاختناق ظلت تلهث أنفاسها بصعوبة ردت على سؤاله بتعب شديد
_مية بسرعة يا سالم !!!
ظل يبحث عن زجاجة المياه فلم يجدها نزل من سيارته واتجه إلى المتجر قام بشراء زجاجة مية وفتحها ثم قال
_ خدي يا حبيبتي!!!
انتهت من شرب المياه ثم حدقت به برجاء وقالت
هو لا يستطيع أن يرفض لقد اشتاق ل حبه لقد مل من الشجار المتواجد بينهم هما دائما ك القط والفار ابتسم لها وقال
_بس بشرط تلبسي حاچة غير العباية دي
_ماشي بس چيبة وبلوزة يالا بقى
انطلق بها إلى أكبر متجر ملابس للمحجبات أوقف سيارته مردفا بحب
_انزلي يا نور
نزلت من السيارة أمسكت يده ودلفت معه حدقت به وتذكرت زوجاته كانت تتمنى دائما أن يكون ملكها هي فقط اليوم س تحصل منه على كل الإجابات التي تريدها
رمقها بنظرات حائرة لما هي شاردة وليست معه رفع حاجبه باستغراب ثم قال
_مالك سرحتي بإيه ها!
انتبهت له ردت عليه عقب سؤاله
_ولا حاجة يالا الطقم دا عجبني هدخل اقيسه عقبال ما تدفع الحساب
الحزن انتاب قلبها من جديد كلما تذكرت خيانته لها تشعر بالتعب لا تستطيع أن تسامحه ولكن لا تعلم لما اشتاقت لحبيبها التي أحبته صاحب القلب الطيب وليس الصارم المچنون مثلها والحنون على الجميع المقاتل من أجل عائلته...
خرجت من غرفة القياس فوجدت يقول پغضب
_لا خلينا نختار غيره مش عاجبني...!!
رمقته بحد وقالت
_بس هو حلو جدا وكان عجبك من شوية بالله عليك هلبسه عجبني
وقف بصرامه ورد عليها بحنق
_مش هتلبسيه ماشي!!
ضړبت الأرض برجلها كالأطفال جحظت به بحزن وقالت برجاء
_بس هو عجبني ومفهوش حاجة ملفتة وكمان شكلي حلو فيه
بتهكم شديد قال
_ما هي دي يا ختي المشكلة انه محليكي أوي
ابتسمت بحب لن يتغير يكره الملابس التي تجملها بشدة ردت عليه بدلال وقالت
_طب ما أنا حلوة وبعدين يا حبيبي هتلبسني وحش
بانفعال طفيف قال
_آه... وبعدين الدلع والمسخرة في اوضة النوم مش في محل الهدوم
تنهدت بقوة دائما يقفلها من فرحتها مطت شفتيها بحزن ثم قالت
_اتفضل بقى ونقي لي حاجة تانية يالا
هز رأسه ونقى لها فستان واسع جدا يبدو أنه للمقاس الكبير وليس الصغير فتحت فاهها ومن ثم قالت باندهاش
_انت شايف مطلع لي إيه أنا شكلي هخرچ بالعباية أحسن دا 2xl يعني عاوز اتنين معايا إنت محسسني إنه لواحدة من حريمك لا لا أنا مش قادرة استوعب وهو عليا
هز راسه وابتسم باستفزاز ثم هتف
_مش عجبك صح
هزت رأسها في سعادة تيقنت بأنه س يختار شيء آخر تابع حديثه قائلا
_يبقى هو دا اللي هتلبسيه ومافيش غيره يا روح قلبي
جذت على أنيابها بضيق وقالت
_أنا مش عاوزة غير دا ومش هاخد غيره لاما حاچة عدلة أنا مش همشي مبهدلة في نفسي عشان انت تفرح
رفع سبابته بتحذير ثم قال پغضب
_طرقتك معايا بالكلام بلاش منها فاهمة ولا لاء
بحزن شديد ردت عليه
_ماشي يالا نروح الصعيد أحسن أنا تعبت حتى لما بحاول اتبسطت بتبوظ فرحتي
أمسك يدها قبل أن تذهب لغرفة الملابس هي لا تفهم بأنه يريد أن يخبيها من الجميع يريد أن يسجنها بداخل قلبه ويقفل عليها.
على مضاض وافق على لبسها
_بوظ أخص بس بحبک يالا هدفع حسابه ياهانم
شعرت بالفرحة العارمة ولم تقاوم ذلك قفزت بقوة مما جعله يقول
_لا اتعدلي عشان مضربكش ولبسك الفستان المعفن أوي الصراحة
زادت ابتسامتها المشرقة شعر بالفرحة الشديدة حين ظهرت كيف له أن يتخلى عن تلك البسمة التي تجعل حياته مليئة بالفرح فقط تجعل أحزانه تبتعد كثيرا..
...............................
لن تتغير س تظل طفلة لا تفهم شيء وقف مكانه ما الذي يخبيه عليها هي لا ترأ في عينه الغدر برغم من كونه يعاملها بضيق تنهد بقوة كاد أن يلاحقها حتى لا تغفل بدون طعام اليوم لم تضع في فمها أي لقمة...
بتلك اللحظة أوقفته ماريا وهي تقول بضيق
_أنا لا اتحمل ما يحدث هل صحيح تلك الفتاة هي الخادمة هل أحببتك خادمتك تركتني من آجلها لا أصدق أبدا
كور يده بعصبية شديدة هو يقول هكذا ولكن لا يمكن لمخلوق أن يقول على صغيرته هكذا اشتاط من الڠضب
رفع يده بتحذير وأكمل پغضب
_ماريا أحذرك ألا تتجوزي حدودك معي هي صاحبة المنزل وأنت هنا ك ضيفة فقط اتذكري هذا هي صديقة العمر يا ماريا لا تفعلي ما يغضبني واتذكر انني رفضك لأنك مجرد صديقة فقط
شعرت بالاساءة من حديثه انطلقت من أمامه بحزن شديد لا تريد أن تفكر به بعد كلامه هذا يجب أن تركز لما جاءت من آجل فقط...
نظر لطيفها وعلق بضيق
_انتي بس مجرد وصيلة يا ماريا عشان احمي دمعة
أسرع لغرفة صغيرته متنهدا بقوة لا يعلم ما الوجه الجديد الذي س يرسمه حتى يصالحها وبذات الوقت يضايقها
صعد السلم راكضا وصل إلى باب غرفتها ف سمع شهقاتها أغمض عينه پألم آسف طفلتي لا أستطيع أن أقول لكي ما يحدث دموعك تقتلني من الداخل
فتح مقلتيه ثم فتح الباب ورمقها بضيق مصطنع
_دايما هتفضلي تتعاملي زي العيال الصغيرة تزعلي ټعيطي
نظرت له بضيق وعتاب ثم قالت بضيق
_اطلع برا مش طايقاك ولا طايقة نفسي
وقف أمامها بصرامة طاغية وضع يده بجيب بنطاله تنهد بقوة ثم قال بأمر
_ما أكلتيش ليه مستنية إيه ها!! يالا إنتي ما أكلتيش من الصبح
باقتضاب شديد ردت
_كلت في الكلية حمدي كان جايب لنا قرص مامته عاملها
هي لم تشعر بنفسها وهي تجيبه جذ على أنيابه لا يريد أن يضربها يمسك نفسه
متابعة القراءة