رواية شيقة الفصول من الخامس للتاسع بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

ظلت صامتة لا تأكل شيء استغربت ماريا ف سألتها بفضول
_حبيبتي هل هناك شيء لتنظرين لي هكذا!
شبكت دمعة يدها ببعضهم ثم قالت ببرود
_جمالك يأخذ عقلي ماريا
انتبه صقر بأن دمعة لا تاكل مما جعله يقول پغضب
_كلي وشك أصفر من قلة الآكل
همت بالوقوف وقالت بضيق
_مش قادرة يا صقر أنا مخڼوقة بس
انكمش حاجبه بضيق أمسك بقطعة صغيرة من خبز الجبن ثم وضعها بفمها وقال بأمر
_بقول أقعدي كلي
ترأ شجارهم معا  ولا تفهم شيء  هل هذا شجار الحب  نعم هذا ما يظهر على وجههم أمسكت دمعة  يده ثم كركرت بعلو
_والله لما بتأكلني بحس إني عاوزة أضحك
رفع حاجبه باستغراب  ماذا تعني بكلامها  رد عليها بصرامة
_بنت عيب ما تضحكيش
هم بالوقوف بعد أن تأكد بأنها تناولت صحنها  سألته بقلق
_إنت رايح فين يا صقر  !
رد عليها بدهشة من سؤالها
_هروح الشغل يا حبيبتي إيه الجديد يعني
صړخت بهلع
_لا متروحش بالله عليك
لا يستطيع أن يعلم ما أصابها فجأة  هل تريد أن تتعامل معه كما يعاملها وتمنعه من مصالحه  تيقن هذا ف قال
_دمعة بالله عليكي أنا مش عاوز دلع أنا هروح عشان في ورق معين لأزم يتمضي وفي كمان حاجة أنا اتفقت مع الدكاترة اللي بيدوكي في كليتك وجاين لك بعد شوية
برجاء شديد قالت
_خلص مشاغلك هنا يا صقر عشان خاطري وكمان مش مهم أخد أنا دلوقتي
هناك شيء تخفيه عليه  يتأكد من هذا  أمسكها من يدها ثم أخذها بعيدا  عن ماريا  ثم صړخ بها بحد
_مخبية إيه عليا من امبارح قولي
هزت رأسها بالرفض وقالت
_وأنا هخبي إيه عليك يعني متشغلش بالك إنت
ثم أضافت
_يالا عشان ماريا  مستنية
كانت ماريا  تنظر لهم وتتابع شجارهم ولكن لا تفهم شيء  منظرهم يظهر مدى عشقهم لبعض وأن هذا الشجار ليس إلا شجار الاحبة  عزمت الأمر وقررت أن تخرب علاقتهم ببعضهم.... 
حدق صقر  مرة أخرى ب دمعة  وقال بحب
_همشي مش هتأخر جهزي نفسك دكتور  علم النفس جاي في الطريق
رحل من أمامها  جلست معها  لن تجعل ماريا  تنفرد بنفسها
بتلك اللحظة تكلمت ماريا  بخبث
_أنا أحبك جدا  واعتبرك مثل شقيقتي
ببسمة مصطنعة قالت
_أعلم هذا يا ماريا
تابعت ماريا  حديثها بشفقة مصطنعة
_صقر لا يريدك ويمثل عليك حتى يقضي ليلة معك وبرضاك
انكمش حاجبها باستغراب  من أين جلبت تلك الفكرة  بسخرية شديد ردت عليها
_أوه ما هذا الهراء يا ماريا  لما تقولي هكذا
أخرجت هاتفها ثم شغلت لها مقطع فيديو مسجل له وهو يقول
_أنا أحبك ماريا  ولا أحب غيرك... كل ما أفعله مع دمعة  فقط من أجل قضاء ليلة رومانسية معها اڼتقام منها فقط
شعرت بالصاعقة من حديثها  تجمعت الدموع في عيناها بحزن  هل بالفعل يفكر بها هكذا  وماذا عن الحديث التي سمعته عن القتل  هل كان كڈب من أجل أن تغفل باحضانه
نعم  هو يفعل معها الكثير  تلك ال ماريا  محقة  تركتها ورحلت من أمامها پضياع
.......................................... 
جاوبت الغرفة يمين ويسارا  تذهب وترجع  تجلس وتقف  تشعر بأن هناك من يحمل قلبها من جسدها ويمزجه أمامها  بتلك اللحظة تحدثت نورهان  بتساؤل
_يا بنتي مالك في إيه لكل دا!
پغضب شديد قالت
_بقاله ساعة ونص عندها كل دا بياكل وبيغير
حدقت بها إلهام  بحيرة ثم قالت
_ممكن يكون نام
هزت رأسها بثقة  تعلم بأنه لا يمنع نفسه عن العمل  حتى وإن كان مسافر  طالما وراء بعض الأعمال لا يرتاح قط
_لا أخوكي وراء شغل يعني هيروح أكيد
جحظت بعيناها بقوة ثم قالت والدموع بهم
_تفتكري نايم في حضنها دلوقتي عاوز أعرف بجد إيه اللي بيحصل جوا
سمعتها نهلة  التي كانت دخلة بصحن من الشربة ل إلهام  وضعته ثم قالت ببرود
_واحد ومراته إيه هنمعهم من اللي حلله لهم ربنا وبعدين ما إنتي مش طايقة سي سالم سبيه لغيرك
حذرتها بسبابتها
_أوعي يا نهلة  تستفزيني ساعتها أقسم برب العباد هتشوفي مني وش عمرك ما حلمتي إنك تشوفيه
تنحنح بتلك اللحظة سالم  الذي خرج من غرفة قمر  التي كانت تحوم ب المبخرة وتقول
_ربنا يحرسك يا سبعي وسيد الناس ويا كل حياتي ربنا يحميك ويفرحك زي ما مفرحني
دلف إلى غرفة إلهام  حتى يرأها  فوجد نورهان  تنظر له ببرود ولكن عيناها بداخلهما بركان من الڠضب
حدقت ب قمر فوجدت شفتيها متورمة  بهدوء شديد قالت
_إلهام أنا هروح الأوضة بتاعتي عاوزة أنام
ابتسم لأنه أغاظها  هذا يكفي لعقابها  سمعت قمر  تقول بهمس
_مش عارفة أنا الناس اللي فاكرة إن مافيش غيرها حلوين 
توقفت فجاة ثم التفتت وقالت بانهاء قاطع لما يحدث
_سالم عاوزاك بعد إذنك!
انكمش حاجبه باستغراب  كاد أن يرفض ولكنها قالت بعزم
_مش هينفع ترفض دا شيء خاص بيني وبينك وياريت كتكيتك اللي بيقفوا قدام الأوضة بتاعتي يبطلوا يعملوا كدا عشان عيب والله... ماحدش قالهم إن التصنت حرام ودينكم نهى عنه عيب يا روحي منك ليها
ظلت صامتة إلا أن اڼفجرت وبنفس الطريقة المستفزة والنبرة التي تتحدث كل منهن  بها كان سالم  يكتم صوت ضحكاته  سابقته لغرفتها ولحقها  وما أن دخل  قفلت الباب  فكر أن س يتحقق ما يريد  مراده كما يتمناه  هي غارت لتلك الطريقة التي س تجعله جوزها وحبيبها شرعا وقانونا.
اقترب منها ثم قال بهدوء
_كنتي عاوزة إيه!
ازدردت ريقها ثم قالت
_إنت بتعزني قد إيه!
استغرب من سؤالها ولكن سرعان ما رد عليه
_قد الدنيا كلها والله...!
بعزم شديد ردت عليه ب
_يبقى طلقني لو فيه ذرة حب في قلبك ليا
تحولت ملامحه في سرعة تغيرت كثيرا من الهدوء  والسکينة إلى جمرات لا تنهتي من الڠضب كيف لها أن تطلب منه هذا الطلب الذي حذرها مرارا وتكرارا ألا تطلبه
أمسكها من يدها بشدة وصړخ بها
_ حذرت كتير إنك ما تجبيش سيرة الطلاق على لسانك ولا هو إنت عاوزاني انفعل عليكي وخلاص
ردت عليه بحد
_انت الحب عندك مجرد علاقة وبس لكن مش تمسك بالانسانة اللي حبتك
غيرت نبرة صوتها لتتابع بخبث
_تخيل إن أنا اللي زعلت منك قبل اربع سنين وروحت اتچوزت وبقيت مع راچل غيرك وخلفت ورچعت اطلقت واتچوزت غيره وچبت منه عيال وفي الآخر أچبرتك على الچواز هترضى بيا بعد ما بقيت لغيرك
صڤعة قوية نزلت على وجهها بقوة صړخ بها بحد
_أنا عمري كله ما خليت واحدة من الحريم تاخد حريتها قد ما اديتك حريتك وادتيك حق إن تقولي إيه الصح والغلط بس لحد كدا وكفاية
اتجهت نحو النافذة ثم أردفت بحنق
_وأنا تعبت ومش هستحمل العيشة ما واحد همجي
حدق بها بهلع تقدم منها حتى يسحبها ولكنها بعصبية مفرطة قالت
_لو قربت مني والله العظيم ھموت نفسي أنا بقولك اهو
حدق بها هل بالفعل ستفعلها الهلع اصابه بشدة صړخت به وقالت
_طلقني ولا أهو ھموت واحد اتنين تلا....
وقبل أن تكمل سحبها بمهارة وصړخ بها
_لو عملتي الحركة دي تاني أنا اللي ھموت وبطريقة تخليكي تكرهي نفسك
عاد المنزل بعد ساعتان غياب دخل بيته ووجد ماريا تجلس بمفردها في الحديقةوالغريبة إن دمعة ليست معه بدأ يبحث عنها بعينه ولم يجدها اتجه نحو ماريا ثم سألها ببسمة مصطنعة
_ماريا فين دمعة!
تصنعتماريا البكاء وهي تقول
_وجدها تحمل أشيائها وتغادر المنزل ترجتها كثيرا أن تبقى ولكنها رفضت بشدة
أصابه الڠضب الهلع والخۏف عليها كيف له أن يفمها أن تمردها هذا س يتسبب في قټلها صړخ بالحرس بانفعال
_هو أنا مش
تم نسخ الرابط