رواية شيقة الفصول من الاول للرابع بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
وقالت بعصبية
_أفرض إن أنا وإبنك حصل لنا حاجة ما تردش علينا
ببرود شديد رد عليها
_عادي ما حصلش حاجة كنتي اتصلتي بابن عمك
جلس على المقعد ثم أكمل
_شنطك جاهزة وعربيتك تحت والسواق موجود ما شرفتيش فيلا عمك وضلمتي بيتي ليه
تأففت من حديثه الذي يغضبها ردت عليه بعلو
_إنت ليه حابب تنرفزني ليه بتعمل كدا ها أنا ماقولتش حاجة غلط إنت دايما بتغلطتني بس عمرك ما فكرت تغلط نفسك
_أنا هنام في أوضة ابني خدي ابنك في حضنك ونامي وفكري للصبح لأنا لا صقر.....!!!!!!!
...............................................
وجد زوجاته يتعاركن بصرامة شديد وصړاخ قال
_ نهلة و قمر عاوزكم تعالوا
جحظت كل منهن بالأخرى پخوف ملامح وجهه لا تتدل على الخير أسلوبه وطريقته تعني إنه س يقتلهم همست نهلة في أذن قمر بانفعال
كورت قمر يدها پخوف وردت عليها بهلع
_لو جيت قدامي هضربها على لسانها اللي بتفتن بيه
دلف غرفة مكتبه ولحقوا بيه ابتعلت نهلة مافي حلقها پخوف وسالته بتلعثم
_مالك يا سيد الناس في حاچة يا أخويا
صړخ بها بانفعال
أمسك بالأثنان معا ثم صدم رأسهم ببعض وأكمل
_دي غلطة والغلطة التانية بحچة إني انفعل على نورهان چيبتوا سيرة بنت الچبلاوي بالشړ دي التاني والتالتة إنكم بتكرهوا نورهان ضرتكم
جلب العصاه الخاص به ثم نزل عليهم بالضړب الشديد صړخ بقوة
قامت نهلة بصعوبة ثم قالت بغل
_أمهم!! هي اللي حملت وربت زي اللي چت على الچاهز
أمسكها من خصلاتها بقوة ثم قال بجموح
_هو مش أنا قولت كدا ببقى آه هي أصلا بالنسبة لي أمهم عنكم غوروا
_ليه ضربتهم كدا هما حريمك وكمان مخلفين وبعدين عندهم حق أنا مش أم لعيالهم على الچاهز
بضيق شديد قال
_اطلعي من نفوخي وروحي نامي خلي الصبح يطلع عليكي على خير
ابتلعت ما في حلقها ثم قالت برجاء
_طب ممكن أطلب منك طلب
بصرامة شديد قال
يفهما بدون كلام هي تصر على قرارها تريد الراحة اقتربت منه قليلا ثم وبنبرة حزينة لعله يلين
_طب ما هما راحين عند أهليهم هروح يومين بس
صړخ بها پغضب
_هما يا هانم راحين عشان مش طايق وش أي واحدة فيهم حريم هم لكن إنتي لا
بنبرة طفولية صړخت
_خلاص أنا كمان هنرفزك وهعمل زيهم وأضرب عيالك وأضربك منك بس أروح عند بيت أهلي
اقترب منها ثم أمسك يدها وقال پغضب مكتوم
_دا على الأساس إنك مش منرفزاني إنتي أكتر واحدة منرفزة أمي أنا لو عاوز أضربك هضربك بس مش هوديكي بيت أهلك لإن هنا عقابك أما هما فكل واحدة عقابها هناك
نظرت له قبل أن تخرج من الغرفة ثم صړخت
_ربنا على الظالم
وقبل أن تخرج للخارج جاءت في مخيلتها فكرة
_هو إنت هتنام فين
_هنا!!!
_وبكرة عندك شغل
لا يعلم ما السبب وراء أسئلتها الغريبة رد عليها باقتضاب
_رايح شغل وهتاخر.... بس هوديكي عند أمك وأنا راچع هچيبك
لقد سمعت بأنه من الممكن أن يتأخر ليلتين آخر الأسبوع تحدث بلهفة
_خلاص هروح بكرة ولما ترچع خدني يأ أخوي
رفع حاجبه بشك وقال بسخرية
_الأسئلة الكتيرة دي بتخليني أشك فيكي أوي معرفش ليه بس هكتم في نفسي وهحط سد الحنك يا حبيتي
.................................
بصباح اليوم الآخر أشرقت الشمس ودلفت بنورها الساطع لغرفتها فتحت عيناها بتثاقل حين رن منبه الغرفة بقوة وجدته يجلس بجانبها ويقول بأمر
_يالا يا هانم صحصحي معايا وفوقيلي بقى
ما الشيء الجديد حتى يجعلها تستيقظ بانفعال شديد قالت
_أنا ما بحبش حد يصحيني بالطريقة دي قولتلك كدا مليون مرة ومع ذلك داخل تصحبني في إيه الساعة تمانية الكلية ومانعني أروحها إيه الجديد
أشار نحو المرحض ثم حدق بساعتها قائلا ببرود
خمس دقايق تغسلي وشك وتاخدي شاورك وتلبسي وتصلي فيهم يالا
وضعت يدها بين نواجذها وضغطت عليها بغيظ تمتمت بخفوت
_منك لله يا شيخ!!
حدقت به بملل وقالت
_هو إحنا هنروح فين!
رفع حاجبه وبنظرات عاشق ولهان قال
_حبيبتي جاية وهنروح نستقبلها عشان تقعد هنا معانا
هزت رأسها بسخرية وجدت السکين بصحن الفاكهة كادت أن تسحبها وتقتله بها ولكن أمسكت أعصابها
قالت فقط بتمني
_إنت عارف أنا لو هتمنى حاجة هتمنى يكون ليا أهل عشان ينقذوني
همس بوجهها
_ضيعي في وقتك برحتك هاخدك بهدوم البيت
متيقنة بأنه من الممكن أن يفعالها معها قامت من مكانها في سرعة ودلفت الحمام لم تتاخر بالداخل كثيرا اتدت فريضة الصلاة ثم وقفت أمام المرآة وبدأن تضع بعض مساحيق الجمال مما جعله ينظر لها باستغراب ويقول پغضب
_هي الهانم من أمتى بتبوظ في بشرتها وتحط روچ ها ممنوع
كادت أن تسب أمامه وتخرج من فمها لفظ لا يليق بها كفتاة ولكنها أمسكت نفسها وقالت بحنق
_أنا حاسة إني في سجن والشويش مورهوش غيري ممنوع ممنوع زهقت والله العظيم وبعدين أنا كبرت والمفروض إني عاملة حبيبتك
قام من مكانه واتجه نحو التسريحة أخذ كل من عليها من أدوات التجميل وألقها من نافذة الغرفة لتصرخ به پقهر
_عااااا بقى بجد إنت تعبتني وزهقتني أنا خلاص مش قادرة استحمل أكتر من كدا بقولك إيه ارحمني
أمسكها من يدها وبدون سابق أنذار سحبها معه وهو يقول
_يالا مش لسه هنرغي على الصبح
اتجه نحو سيارته وجعلها تجلس بالمقعد المجاور لها ثم انطلق بها إلى المطار وفي الطريق هتف
_طفلة أنا خليت سناء تعملك سندوتشات كلي بقى
لم ترد عليه قط حدقت بالطريق فقط بعد مرور نصف ساعة من أستفزازه الذي لم يتوقف وصل إلى المطار
صف سيارته ثم نزل منها وجد ضيفته تنتظره في الخارج
بعلو قال
_مايا أيتها الجميلة!!
انتبهت له مايا و اتجهت نحوه وقامت باحضتانه مما جعل دمعة تستغرب تلك الفتاة حدقت بملابسها فوجدتها ترتدي بنطال قصير و قميص يظهر بطنها ومفاتنها
تركتهم وعادت تصعد للسيارة لا تعلم ما الذي أصابها
سمعت تلك ال مايا تقول
_من تكون تلك الفتاة صقر
رد عليها بندم
_حبيبتي وقريبا س تكون زوجتي ولكن هي مملة للغاية
أحزنها بحديثه شعرت بالندم لأنها جاءت معه حين شعرت ببعده عن السيارة نزلت منها وأخذت سيارة أجرة وطلبت أن تذهب بها إلى المنزل
بدموع كثيرة قالت بهمس
_أنا مملة ياديل الكلب ياللي شبه العفريت ماشي أنا هوريك النكدية دي هتعمل إيه
......................................................
بينما في المطار حين تفاجيءصقر بغياب دمعة شعر بالخۏف الشديد عليها تلك الصغيرة إلى أين س تذهب شعر بأن أحدهم قام بمضايقتها
هاتفها ولم ترد وعاد وهاتفها مرة أخرى ولكن مازالت لا ترد بتلك اللحظة قالت مايا بتواسي
_بالتأكيد هي بخير يا عزيزي من الممكن ان تكون ذهبت إلى المنزل
هز رأسه بلا وقال بثقة
_لا هي مش هتعرف تروح لوحدها هي لسه صغيرة مش بتخرج لوحدها آخرها جامعتها بس وبعدين هتركب تاكس لوحدها أنا مانعها
رن تلك اللحظة ف ردت عليه بحنو شديد قال
_إنتي فين يا حبيبتي!
أجابته ببرود مما
متابعة القراءة