رواية شيقة الفصول من الاول للرابع بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

عافيتها ثم تأوهت بشدة
_آه يا قلبي....ليه كدا يا أخوي  ليه كدا يا ولد أبوي
بتلك اللحظة دلفت زوجة أخيه الآخيرة وقالت بحنو
_ماتزعليش نفسك يا إلهام  بكرة ما حدش عالم بالنصيب أكيد ما هيحصلش اللي في دماغه ما تخبيش خبتي يا خيتي
حدقت بها بشفقة  هي الأخرى إنغلبت لأمرها الجميع يتمنون أن يكونوا أزواج لأخيها ماعدا زوجته الآخيرة نورهان  التي حتى مازالت لم تغضع لأوامره وتتمرد عليه بشدة زوجة أخيها الأولى نهلة  والثانية قمر  لا يفرقوا معهم غير اسمه  كما أن كل واحدة منهم جلبت له ثلاث أولاد  هما لا يحبون إلهام  ويتمنون لها حياة مثلهم بينما نورهان  فهي صديقتها الوحيدةمنذ نعومة أظفارهم واشتدت صداقتهم منذ أن تزوجت أخيها...
حضنتها بشدة ثم قالت بحزن
_بذمتك هو دا سالم اللي كان حنين هو دا اللي كنتي بتحبيه زمان يا نورهان  ....!!!!
قامت نورهان  من مكانها بحزن  شردت في كلمتها هل مازال حبيبها ك اليوم التي أحبته وأحبها فيه  هزت رأسها بشدة  تجيبها وتجيب نفسها
_لا مش هو سالم  اللي حبيته زمان اللي حبيته زمان كان قادر يستغنى عن الدنيا عشاني وكان قادر يخسر صحابه عشانك يا إلهام  وعشان أخوتك عارفة أخوكي اتغير من اليوم اللي اتفرقنا فيه وراح أتچوز واحدة والتانية وچه يتچوزني إچباري يوميها كرهته يا إلهام
صمتت عن الحديث حين رچع سالم من عمله  سمعت صوت قمر  و نهلة  يرحبون به لذأ ف فضلت الصموت
ابتلعت ما في حلقها ثم قالت بتوتر
_تعالي ننزل بدل ما يفتكر إننا بنفكر إزاي أهربك ولا حاچة....!!
وبعد أن أنهت كلامها وجدته يدخل بقوة بدون أي أستئذن لتصرخ نورهان  من شدى الخۏف بينما إلهام  ف قالت پغضب
_في حد متعلم يدخل أوضة أخته بالشكل دا
نظر لهم بشك ثم قال
_عارف إن الكلام عليا بس هعدي روحي يا نورهان  حضري لي الأوكل وحطيه في أوضتنا عاوزك
نظرت له باستهجان ثم قالت بانفعال
_خلي حريمك اللي تحت وبعدين إنهاردة على قمر  واللي هتاخده نهلة  فأنا مش فاضية وبعدين هبات مع صاحبتي اللي كسرت بخاطرها.... 
.........................................
الفصل الثاني
قراءة ممتعة
_____________2____________
حدق بزوجته بعصبية ثم جذ على أنيابه كاد أن يضربها قرب منها في سرعة ولكن وقفت شقيقته بالمنتصف لتبعده عنها ولكنه أمسك يده إلهام بقوة وابعدها عن طريقه ثم أمسك نورهان من معصمها وقال بصړاخ
_عيدي كلامك الماسخ تاني الواحد بيشوف زوجات يقفوا على الباب يستقبلوا رچالتهم وأنا بلاقي اللي بتنكد عليا العيشة!!!
دفعته بعيدا عنها ثم قالت بانفعال
_عندك اتنين تحت مش مكفينك ولا مليت منهم احمد ربنا عليهم وطلقني أنا وريح دماغك باللي بتنكد عليها
ضربها على كتفها بقوة ثم قال بعصبية
_لا ما هطلقيش فهمتي وأنا ورحتي بقى ولو متعدلتيش هتچوز عليكي
قهقهت بقوة من حديثه لتهتف بسخرية
_دا على الأساس إن الإتنين اللي تحت دول إيه مش أنا عليهم وهما عليا
ملست على كتفه ثم أكملت بتصنع
_على العموم يا سيد الناس مش أنا اللي أزعل زمن الزعل خلص أنزل لمراتتك يمكن هما اللي يزعلوا وممكن لا أصل إنت مجرد اسم وعيلة وفلوس وأبو العيال
جذ على أنيابة كور يده ثم قال بعلو
_أقسم بالله العلي العظيم لو ما تعدلتي وروحتي أوضك لهمد إيدي عليكي وخليكي تكرهي نفسك
اقتربت إلهام من صديقتها وقالت بهلع عليها
_روحي يا حبيبتي ما حدش عارف هيعمل إيه
اتسعت باسمته ومن ثم رد ب
_اسمعي كلام صاحبتك يا أختي...!!
اتجهت للخارج بينما هو ف نظر لأخته وقال بأمر
_أقعدي يا خيتي عاوزك في كلمتين
حدقت به باستغراب  لا تعلم ما المفأجاة الذي س  يقولها أخيها بتلك اللحظة....
تنهد بقوة ثم قال بحنو
_إنتي أغلى واحدة في أخواتك وإنتي عارفة كدا كويس صح
انسابت بسمتها لقد شعرت أن أخيها س يعود ويرحمها من قراره هي لا تريد أن تفعل شيء يغضبه أو يجعل أهلها في حالة صعبة أمام القرية... 
أردفت بحب
_كنت عارفة إنك مش هيجلك قلب ترميني كدا إنت مازالت حنين عليا كنت واثقة إنك أكتر واحد حاسس باحسس مراتتك والكره اللي بينهم
حدق بالحائط بعيدا عن نظرات عينها وعن كلامها ثم قال
_هو إنتي بتحبيني قد إيه
أمسكت يده ثم قالت ودموعها على خديها منزلقة
_أنا والله بحبك أكتر ما بحب أمي وأبويا أنا بحبك يا أخوي لإنك أماني بالله عليك متخليش الأمان دا يروح على الفاضي
هز رأسه وقال بأمل
_عشان كدا عاوزك تتجوزي عز  في شغل وهو مش عاوز غيرك عشان يمشلي الشغل دا
دمعت عيناها هي أصبحت وسيلة حتى يصل إلى رغباته  حزنت على حالها  بحزن شديد قالت
_يعني أنا بقيت وسيلة عشان توصل لغايتك برحتك يا أخوي خليني بيعة برحتك
قامت وتركته وذهبت إلى ناحية الفراش وقالت باقتضاب
_روح لعيالك يا أخوي هنام يمكن أموت....!!
قام من مكانه وهتف برجاء
_خلي بالك من نفسك ومتزعليش مني
نظرت لها بسخرية وقالت باستياء
_ما زعلش لا مافيش حاجة تزعلني يا أخوي أخ على الوچع لما أبقى مجرد وسيلة بس....!!!
تنهد بقوة ثم خرج من أمامها وذهب لغرفته... 
جحظت عيناها على الباب راقبت طيف أخيها لتصرخ بعد ذلك بشدة
_مصر يموتني من القهر أخويا مابقاش زي الأول يارب حلها من عندك أنا زهقت يارب
أخذت وضع الجنين في بطن أمه ونامت على فراشها دمعها ملئت وسادتها قهرها التي تشعر به الآن لا أحد يشعر به غيرها حدقت للصور المتواجدة على الحائط تجمعها معه حين التقطت تلك الصورة قال لها
_هكون أمانك حطي الصورة دي هنا عشان كل ما تنسي إني أمانك ترچعي تفتكري...
....................................................
جلس بالحديق  ينتظرها  مر من الوقت ساعة  رفع حاجبه ونظر لساعته ليحول أنظاره بعد ذلك للبوابة يراقب دخولها ولكن لم تأتي  أشار للحارس أن يتقدم له وبالفعل قرب منه الحارس ملبي للأوامر
_أومرني يا فندم...!
سأله باقتضاب
_هي دمعة  بترجع أمتى من الكلية
رد عليه بهدوء
_انهاردة عليها محاضر واح....
وإذا به يقطع كلامه حيث رأء دمعة تقف خارج المنزل ومعها ذلك ال حمدي قام من مكانه في سرعة صړخ بالحارس
_افتحلي البوابة بسرعة خلص...!!
وبالفعل نفذ الحارس اوامره ليخرج لها ويقول بحد
_طب ادخلي  إنتي وزميلك اشربوا قهوة أو عصير
فزعت دمعة  من وجوده    انتفض جسده  ردت عليها بتلعثم
_.. ا.. ا أنا... ك.. ن. ت هدخل..!
رفع حاجبه بسخرية ثم حدق بها ببرود وقال
_آه ما أنا متأكد من كدا عيب عليكي يا حبيبتي..!!
أمسك يدها ثم بحنق قال
_حمدي عاوز حاجه لو عاوز اتفضل أنا مش بعزمك على قهوة عزومة مركبية بتكلم جد والله...
كاد أن يعتذر منه ولكن قام صقر  بسحب دمعة  ولم يبالي لرد حمدي 
انكمش حاجبيه بقوة  الڠضب والجمرات التي بداخله الآن ټحرق دولة باكملها....
أسرع لغرفته وهي معه  دلف للغرفة ثم قال بصړاخ
_من انهاردة مافيش جامعة ليكي خلاص بلا حمدي  بلا حمدية  خلص الموضوع
حدقت به بقوة ثم ردت بفتور
_آه إيدي وجعتني إنت إيه يا أخي
ثم تحولت نبرة صوتها للقوة وقالت
_اعتبر إن صداقتنا انتهت خلاص وأنا مش همثل إني حبيبتك مش عاوزة بيتك أنا أي مكان يقبل أقعد فيه
جذ على أنيابه وهو يقول
_إيه هتروحي فين وأخدة قرار على فين يا أستاذة دمعة 
هزت رأسها وقالت
_حمدي مش قاعدة في بيته مع مامته وأخته وعرض عليا إني
تم نسخ الرابط