رواية شيقة الفصول من الاول للرابع بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

لا وكمان ماشها دخلة بلدي نفسي أعرف البت دي عاملة لچوزك عمل خلاص ما بقتش مستوعبة
ضحكت نهلة  بشدة ثم أردفت
_يا ختي إحنا عنده ولا شيء بس هقولك أنا عندي خطة عشان يقلب عليها
حدقت بها بخبث وقالت
_واللي هي... 
_قومي معايا...!! 
اتجهت نحو غرفة نورهان  ف وجدت سالم  يفكر بشدة  تحدثت نهلة  بصوت مسموع
_شوفتي يا قمر بنت عيلة الچبلاوي راحت وأصرت تتعلم برا وأما أتچوزت كل ما چوزها يحاول يقرب منها ترفض لحد ما اكتشف إنها مش بنت
انتبه سالم  لحديثهم  صړخ بعلو
_يا هجر كل واحدة تروح على أوضتها
وبعد أن رحلوا كور يده بقوة  لا يعلم ما الواجب عليه فعله صړخ بشدة
_نورهان
كانت تمسك الطعام  اتجهت للداخل پخوف وضعت الطعام  فوجدت يغلق الباب پغضب  تكلمت بتوتر
_الأكل يا سالم...!!! عاوز مني حاچة تاني
أمسكها من معصمها بشدة ثم قال بحد
_ليه مش عاوزاني أقرب منك ها كنتي بتتكلمي مع إلهام عليا وسكت صبرت عليكي شهر بحاله ليه ها عاملة إيه غلط يا نورهان
شعرت بأنه سكب عليها دلو من الماء  هزت رأسها بعدم استعياب ثم قالت پغضب
_قصدك إيه بكلامك بتشك فيا يا سالم
أشار نحو الباب وصړخ ب
_كل واحدة من الحريم اللي برا دول اتعمل لها دخلة بلدي ما سمحتش للخچل بتاعهم ينهي رچولتي لكن إنتي قولت لا... أصرتي تتعلمي بمصر وروحتي لوحدك إيه اللي حصل يمنعك تديني حقي الشرعي
انهى حديثه ثم ألقها على الفراش وقال
_من حقي اتاكد إذا كانت مراتي سليمة ولا معيوبة
تساقطت دموعها بشدة  كيف له أن يشك بحبيبته  صړخت به
_إنت بتشك في حب عمرك  إنت فضلت تحبني ولحد الآن أنا واثقة من دا
هز رأسه وهو يقول پغضب
_بس مكنتش موافق على تعليمك في مصر  ومع ذلك أصرتي برغم من خطوبتي بيكي إلا إنك حكمتي رأيك
زادت دموعها وقالت پقهر
_ورجعت لقيتك متچوز اتنين إنت الخاېن مش أنا
صفغها بشدة وقال بقسۏة
_قولي إيه اللي منعك
لم ترد على اتهامه قامت من أعلى الفراش وكادت أن تذهب باتجاه الباب ولكن أمسكها بحد وقال
_إنهاردة هتكوني مراتي شرعي يا نورهان  
بدموع وحزن هتفت
_متخلنيش أكرهك يا سالم  خلي الحب اللي باقي لك في قلبي ما يتحوليش للكره يا سالم  أنا استحالة أعمل كدا
فكرت قليلا ثم اقترحت الحل
_إيه رأيك نكشف إنت متعلم يا سالم  نروح عند الدكتورة وهي تقولك
نظر لها بضيق وقال
_على آخر الزمن افضح نفسي طب إيه رايك نعملها دخلة بلدي زيك زيهم
لقد نفذ صبرها  بدون مشاعر قالت
_أنا قدامك يا سالم  جيالك لحد أو حتى روحت للدكتورة أو كلامك كلهم بيأكدوا عدم الثقة وبيخلوني ازيد في عدم رغبتي ليك إنت عقبتني على تحقيق حلم حياتي وروحت اتچوزت واحدة والتانية أنا كان نفسي يوم ما أبقى مراتك شرعي تكون اتغيرت...
ابتعد عنها وقال
_اطلعي برا مش عاوز حد معايا
قبل أن تخرج نظرت لنفسها بالمرآة  كيف س تخرج الآن ووجها تورم من صڤعته  بكت بشدة وازدات دموعها  مما جعل قلبه يرق لها  اتجه لها ف ارتعد جسدها  بعد أن كان الدفء لها أصبح الشخص التي تخشى قربه  نظر لوجهها وقال
_معلش يا نورهان  وچعك!!
هزت رأسها وقالت
_أوي
أخذها بداخل أحضانه  رفضت في البداية ولكن سكنت بداخل ذراعيه  رائحته التي تشتاق إليها  حنيته التي يتحول لها من وقت لآخر
ذهب معها إلى المضطجع وسألها بحنو
_فيه مرهم هنا...!!
هزت رأسها وأشارت نحو الكومود وبخفوت قالت
_هناك...! 
أسرع وجلبه ثم وضعه على وجهها وقال
_أنا مكنتش هعمل كدا بس اللي سمعتوا فور دمي بنت الچبلاوي اتچوزت ورچعت معيوبة
انكمش حاجبها وضيقت عيناها وقال بنفي
_لا مين قال كدا البت سليمة وأهلها راحوا وأني وحريمك واخواتك كنا هناك والعريس مبسوط
هز رأسه  تمكن من معرفة المکيدة الذي وضع بها من قبل زوجاته  قبل رأسها وقال بنبرة جادة
_وديني لأچيب حقك وحق بنت الچبلاوي
وضع الطعام أمامها وقال
_افتحي نقسي على الأكل
هزت رأسها بلا وقالت
_مليش نفس يا سالم هنام
يعلم أنها لاتأكل حين تحزن  لقد نحفت كثيرا  هو من يؤلمها وبسببه لا تأكل
وضع الأمل بجانبه وقال
_ولا أنا هياكل هانام لي ساعة...!! 
أمسكت يده وقالت بضيق
_خلاص هات الأكل هاكل معاك
............................................. 
مازال غاضب من أسلوب دمعة  معه  يريد قټلها  جذ على أنيابه بشدة  يتمنى قتل حمدي  ولكن لا يستطيع.. 
بتلك اللحظة دلف سكرتيره وقال برسمية
_اتفضل يا فندم دي المناقصة اللي المفروض ناخدها راجعها يا فندم عشان نبدأ في التنفيذ
هز رأسه وقال
_سبها
بتلك اللحظة رن هاتفه رد على المتصل ليقول بعد ذلك في سرعة وصل لسيارته وبدأ في السير باقصى سرعة
إلى أن وصل لبيته وجد دمعة تصرخ بالحرس وتريد الخروج ومعها حقيبة ملابسها وكأنها تريد الفرار من سجنه
دلف من البوابةنزل من سيارته وأمر الحارس ب
_اركن إنت العربية
اتجه نحو دمعة وقال بنبرة جامحة
_اللي في إيدك دا
بدون خوف قالت
_شنطة هدومي أنا مش بحب الحبس وبعدين أنا المفروض عندي كورس انجلش
هز رأسه وقال ببرود
_هو الكورس بتقلعوا في هدومكم راحه بشنطة هدومك أول مرة أشوف كدا
قرب منها وهي تراجعت ثم قالت بتمرد
_أنا أخد القرار مش هقعد هنا الخدمين كتير أجر غيري وسبني أنا كنت الأول بحب القعدة معاك كنت بجد أعظم حد في حياتي بس دلوقتي بقيت قاسې
رفع يده وبدأ في العد
_هعد لتلاتة لو ما روحتيش تنامي في أوضك همد أيدي عليكي وصقر العصبي هيرجع تاني أنا كل دا مش عاوز أوريكي وشي التاني
وقبل أن يعد أرقامه أسرعت للداخل وهي تصرخ وتسب به...
....................................
الفصل الثالث
قراءة ممتعة... 
_______________3____________
حل الليل سريعا مازالت جالسة أمامه تنظر له وينظر لها
لا يستطيع أن يحايلها ويتعامل معها وكأنها طفلة  هو لا يعرف كيف يوسيها  رفع حاجبه ببرود  فضل ألا يفتح معها الكلام  ويتركها حتى تبدأ هي بالحديث  أغمض عينه بشدة  فراقبته  فكرت كثير  ونظرت لغرفة السفرة باستغراب  أيعقل أنه س ينام على المقعد هكذا  تأففت بشدة  فهي لا تفعل شيء غير ذلك  ملت من جلستها  ف وقفت  وبدأت في ضبط ملابسها  فتح عين من عيناه راقبها إلى أن عادت وجلست  أمسكت محرك التلفزيون  وبدأت في المشاهدة  ثم عادت وأغلقته وتركت المحرك بتلك اللحظة تكلمت بضيق
_أوف إيه الملل اللي أنا فيه دا أنا زهقت...!
جحظت عيناها به  اتجهت له وقالت بحنق
_قوملي كدا 
حاول ألا يبتسم على أفعالها  فتح عينه ورسم ملامح الڠضب قام من مكانه وربع يده ليقول باستفزاز
_نعم عاوزة إيه مني عاملة دوشة ليه ها...
فتحت عيناها بقوة  برقت له  كيف يتعامل معها بهذا الأسلوب  حدقت به بانفعال وقالت بنبرة شبه باكية
_إنت ليه بټحرق ليه في دمي  هو إنت عاوز مني إيه جاوبني  أنا عاوزة أعرف آخر اللي بتعمله فيا دا إيه
عاد وجلس ولم يبالي لما تقول  الټفت بتلك اللحظة للخادمة التي كانت تسأل عن
_احضر لك حاجة تأكلها يا فندم 
لوت دمعة  فمها حين سألته هذا السؤال  ردت عليها بعصبية
_لا ويأكل ليه ما أنا موجودة بيتعشى بيا وبيحرق في دمي أنا يا سناء  بيخلي بطنه تشبع
كادت سناء  أن ترحل ولكن أوقفها صقر  پغضب ومن ثم هتف
_أنا قولتلك تمشي  هو إنتوا صدقتوا إنها بقت هانم ف بقيتوا ما بتسمعوش كلامي والله مستغربكم
أعتذرت سناء
تم نسخ الرابط