رواية شيقة الفصول من الاول للرابع بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

أصدقائها و حمدي يحدثها يبدو أنها غاضبة منه
تأفف بشدة ثم اتجه نحوهم وقال ببرود
_هاي للجميع 
ثم تابع بتوعد لا يشعر بنبرته غير دمعة
_ممكن أخددمعة منكم عشان في ضيوف في البيت
أومأ الجميع برأسه بتلك اللحظة تقدم حمدي منه وقال برجاء
_أستاذ صقر أنا بطلب منك أيد الآنسة دمعة
شعرت دمعة بالخۏف لما س يحدث ل حمدي انتابها الإحساس بأنه س ېقتله...
ابتلعت ما في حلقها پخوف شديد ف قالت بلهفة
_يالا ياصقر نروح
رفع سبابته بتحذير لها ثم قال ببرود
_معاك إيه تقدمه ليها إنت مازالت طالب فين شغلك ها ولا شغال في المخابرات مثلا
تلبك من كلامه تركهم ورحل من أمامه بتلك اللحظة أمسك صقر يد دمعة وسحبها كالأطفال ولم يبالي لأصدقائها
جذت على أنيابها بعصبية بعد أن ابتلعت ما في حلقها تحدثت پغضب
_إنت بتسحبني كدا ليه وكأني طفلة ها أبعد عني بقى
حدق بها ثم قال بتحذير
_أقسم بالله أنا ماسك نفسي عنك بالعافية لو ما سكتيش ومشيتي عدل هفرج عليكي كل الكليات اللي هنا
فضلت أن تصمت وصل إلى السيارةف دفعها بشدة صعد بها وبدأ في السير بصمت شديد
تكلمت پخوف
_أنا لقيت نفسي مش مهمة وفضلت أخليكم مع بعض إنت وهي وكنت هروح بس قولت أعدي على الجامعة بالمرة
مازال صامت ولم يخرج من فمه أي كلمة
فعادت تكمل برجاء
_إنت عارف إني مش هعمل حاجه من وراك
ابتسم بسخرية ثم صړخ بها بشدة
_وعملتي وركبتي تاكس وضحكتي واتنرفزتي وبقت الحكاية رسمي وبيتقدمولك للجواز خلاص أطلع أنا منها
لم تتحدث هي كانت تشعر بأنها تفعل شيء خطأ ولكن أحبت أن تتمرد عليه وصل إلى المنزل نزلت من السيارة منتظرة ردت فعله ولكن لم يقول شيء
تركها ورحل اتجهت خلفه وقالت
_كان فيه حاجات مهمة كان لأزم أشوفها
وصل لغرفته ثم أغلق الباب في وجهها وقف في التراس غاضب لا يعلم لما لا يريد سماع كلمة زيجة لها هو لا يمتلكها يرأها طفلة صغيرة ولكن هو لا يطيق حمدي وفي ذات الوقت يريد صديقته دائما بجانبه
سمع صوت صرخاتها وهي تتمنى أن يفتح لها
_افتح لي يا صقر هكسر الباب
لم يبالي لكلامها وضع سماعة الموسيقى في أذنه ثم بدأ في تمارينه پعنف شديد وكأنه يعاقب نفسه على ما فعلته 
لم يمر أكثر من ربع ساعة وإذا بها تكسر زجاج باب الغرفة دخلت يدها من بين الزجاج الحاد ثم فتحت لنفسها.....
...........................

تم نسخ الرابط