رواية روعة جدا جدا الفصول من الحادي والاربعون للخامس واربعون بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

ماجد بتهكم ومن ثم قال........والله انتى هابلة يابت
منى بتوعد ........هقول لسليم
ماجد بدون تروى.........هتبقى انتى الجانية على روحك
ولو عاندتى هيحصلك زى اللى حصل لنجلاء مراتة اللى كانت قبلك
ومن ثم استطرد بتوعد......واحسنلك متعرفيش سليم وتخلينا مع بعض
منى بتلعثم .......هو اية اللى حصل لنجلاء
اجابها ماجد بعين جاحظة......طبعا انتوا صدقتوا سليم
لما قالكوا انها اټجننت لان امها واختها ماتوا فى حاډثة
اللى متعرفهوش بقى ياحلوة اننا قتلنا امها واختها
ونجلاء اټجننت ودخلت مستشفى المجانين للسبب دة
وانتى بقى ياحلوة لو فتحتى بقك هيحصلك زى اللى حصل لنجلاء
بكت منى بشدة وهى تقول ...حرام عليكوا انتوا اية
مش بنى آدمين مش من صنف البشر
ماجد بحدة .......احنا بشړ بس مش اى بشړ
ومن ثم استطرد بإستخفاف......تصدقى انا غيرت رأيي
فتوجست منى انة صرف فكرة عملها معة بهذا المجال
ولكنها وجدتة يقول بتبلد......انا مش هقتل عيلتك لاء
انا هتسلى بيهم على رواقة يعنى اول حاجة هبدأ بسموحة اخوكى
واحدة حلوة كدا تتعرف علية وتعلمة الشم
وللا لالاء سامح ملوش فى البنات يبقى نخلية راجل
شاب كدا من سنة يقع بطريقة ويبقوا اصحاب
وواحدة واحدة يعلمة الادمان وبكدا ابوكى وامك يموتوا بحسرتهم علية
كادت منى ان تصفعة فتصدى اليها ومن ثم قال.........
قطع دراعك يابنت ال وللا بلاش ابوكى ميستهلش الشتيمة
ومن ثم دفعها لخارج حجرتة وهو يقول بسخط......امشى انجرى
اعمليلي كباية شاى ولقمة اكلها انا جعان ومش هستنى حد
ييجوا براحتهم بقى ومن ثم اغلق الباب بوجهها
وتركها تتخبط بين جدران الالم والشقاء
هل هذا ما ستندفع الية بدون ارادة
هل ستنصاع الى تهديداتة وان قالت لزوجها
ماذا ستكون ردة فعلة قبال ذلك
وماذا ان كان زوجها على علم مسبق بذلك
وهو يستخف بها ويتصنع عشقة اليها
ظلت تبكى وتبكى بإنهيار تام وهى تفكر لماذا يحدث لها ذلك
ولمتى ستظل تعانى
.......................
داخل شقة إياد العطار
وجاء اليوم التالى يوم ميلاد العاشقان معا
لقد جائوا الى هذة الدنيا بنفس اليوم مع اختلاف عام واحد فقط
دلف إياد الى داخل شقتة فوجد التيار الكهربائى منفصل والشقة
شديدة العتمةضغط على زر الاضائة فلم يجدى نفعا
فتمتم بإستياء قائلا........اية دة هى كهربة الشقة مالها
البيت كلة منور اللا هنا
سار بخطوات حذرة حتى لا يرتطم بالاثاث
فظل يستدعى زوجتة قائلا......آيات حبيبتى انتى فين
وآنذاك وجد التيار الكهربائى قد عاد وانار الشقة بأكملها
وبعد فترة وجيزة شعر بيد تربت على كتفة بمنتهى الرقة
فعلى الفور استدار ولكنة تلعثم بشدة وقف مشدوها بجمالها
فقد كانت تقف قبالة بجمالها الاخاذ وطلتها المميزة
التى تبرز جمالها وملامحها الرائعة الممزوجة بالبراءة
لقد كانت مختلفة تماما وبريق عينيها يكاد يفقدة وعية فقد كانت ترتدى
قميص نوم راقى سكينى كب بدون اكتاف
يبرز منحنيات جسدها بإثارة وروعة
وكان يحمل اللون الزهرى الانثوى الذى يتسم بالنعومة والجمال
وقد رفعت خصلاتها بقصة ذو رونق خاص
جعلتها بمنتهى الانوثة والحيوية وقامت بتظليل جفتيها بظلال جفون
اقل درجة من لون ثوبها ووضعت آحمر شفاة خاڤت
فظل إياد يحدق بها من منبت شعرها الى اخمص قدميها بإنجذاب شديد
مأخوذ بجمالها وانوثتها الطاغية
واخيرا انفرجت شفتية قائلا بإنبهار......
هو انا دخلت شقة غلط 
وللا انا بحلم وللا ادامى حورية من الجنة
وبعد ان انهى جملتة تلمس يدها برقة وادارها حول نفسها
بعد ان اطلق صافرة اعجاب شديد ومن ثم قال......الجمال دة كلة ملكى انا
توتة حبيبتى اية الحلاوة دى كلها انتى النهاردة متغيرة وتجننى بجد
كانت وجنتيها منذ قليل وردية اللون
ولكنها الان اصبحا قرمزية من شدة الحياء
والسعادة لقد سعدت لاطرائة اللبق
فانحنى يلثم وجنتها بحب فهو اصبح عاشق ومتيم لخجلها
ومن ثم تحدث بحب.......لاء بجد قوليلى الجمال والرقة والطعامة
كل دول ملكى انا
فإستقبلت جملتة وكانها زهرة ذابلة تنتظر سطوع الشمس لتنتعش وتتفتح من جديد
تكاد أن تقسم بأن الحب واللباقة والرجولة خلقوا لأجله فقط
فأجابتة آيات بخجل قائلة..........الجمال دة كلة علشانك
النهاردة يا إياد
رفع إياد كف يدها يقبلة برقة ومن ثم قال.......اشمعنى النهاردة
آيات مبتسمة .....غمض عينيك الاول وانا هقولك
فضحك إياد بمرح ومن ثم قال.......الله الله هو فية اية ياجدعان
هو اللى بنعملة فى الناس هيطلع علينا وللا اية
ضغط بإناملة على وجنتيها بحركة طفولية ومن ثم قال.....
انتى بتقلدينى ياتوتة
فضحكت آيات بشدة ومن ثم قالت........اة بقلدك اشمعنى انت
فتحدث إياد مداعبا.........طب ماشى انا هغمض عينى
بس اوعى تفاجئينى وتشيلينى وتدخلى بية الاوضة
انا لسة صغير وبتكسف على فكرة
فلم تتمالك آيات من حالها فاطلقت عدة ضحكات عالية يتخللها المرح والانوثة
فظلت تضحك ملأ قلبها حتى غسقت عينيها الدموع
فبادلها إياد الضحكات بسعادة شديدة
وبعد ان تمالكوا من حالهم اخذتة آيات من يدة
بعد ان اغمض عينيةاقتربت بة الى حجرة الطعام
ومن ثم تركت يدة وفتحت باب الحجرة
وهى تحثة على عدم اختلاس النظر
وبعد ثوان وجدها تتناغم بنبرة صوتها العذبة بفضل ترتيل القرآن
قائلة...........سنة حلوة ياحبيبي سنة حلوة ياحياتى
سنة حلوة يا إياد سنة حلوة ياجميل
ففتح إياد عينية ومن ثم رمقها بسعادة
وهو يشاهدها تشعل الشموع المتواجدة بأعلى قالب الحلوى
فظلت آيات تردد جملتها مرات متتالية
حتى انضم إياد اليها وهو يترنم قائلا.......
سنة حلوة ياحبيبتى سنة حلوة ياتوتة
سنة حلوة يا آيات سنة حلوة ياجميلة
وظل يرددها لمرات متتالية ومن ثم اقترب اليها ولثم جبينها بمحبة
ابتسمت آيات ابتسامة لطيفة ومن ثم همست بإسمة.......إياد
فضمھا بحب فبادلتة ضمتة بسعادة
وبعد برهة إبتعد عنها قليلا ولكنة ظل يحتضن خصرها بتملك
ومن ثم تحدث اليها مبتسما ببهجة..........كل سنة وانتى طيبة ياعمرى
ونبض قلبى وعقبال العمر كلة وانتى جمبى
آيات مبتسمة......انت عرفت منين ان النهاردة عيد ميلادى
آجابها إياد وهو يداعب وجنتيها بنعومة.......انا لية مصادرى الخاصة
ومن ثم اردف مستفهما........طب وانتى عرفتى ان النهاردة عيد ميلادى منين
فآجابتة آيات بمكر......همممممم انا كمان لية مصادرى الخاصة
انحنى إياد قاصدا تقبيلها فإبتعدت قائلة .....مش هينفع لاننا متراقبين
فقطب إياد جبينة لشدة اندهاشة فظلت ترمقة وتنظر الى عينية الزرقاء الحائرة
فتوجة إياد بنظراتة يمنة ويسرة ومن ثم تحدث بدهشة قائلا .......
مين دة اللى يقدر يراقبنا واحنا بشقتنا
فتسللت ابتسامة حالمة على شفتيها
ومن ثم قالت بحياء.......اهو جمبك وانت مش شايفة
ومن ثم آشارت الى احشائها وهى تقول بسعادة.......
هنا فية اممممم بنت او ولد لسة مش عارفة
فرمقها إياد بعد إستيعاب وظل يبعثر نظراتة
الى احشائها ومن ثم الى عينيها ليستشف منهم صدق ما قالت
فتحدث غير مصدقا........دة بجد وللا مقلب
ومن ثم اردف بمرح .........الكاميرا الخفية مش كدا
فعاتبتة بتلفظ اسمة قائلة..........إياااااااااد
إياد بخفوت........انتى بتتكلمى جد
ومن ثم اشار الى احشائها قائلا........هنا فعلا فية
فقاطعتة آيات بسعادة قائلة.......هنا فية بيبي بس مش عارفة نوعة
بعد اربع شهور ممكن نتأكد
ومن ثم اردفت مبتسمة....انا حامل يا إياد
ضمھا إياد بحب وهو يقول ببهجة.......
ياحيات إياد ياروحو وعمرة ونبض قلبة
آيات بابتسامة مشرقة.....انا فرحانة اوى يا إياد
إياد بإبتسامة صافية.........وانا طاير من الفرحة ياتوتة
وضع يدية يحتضن بها وجنتيها اقترب اليها يلثم شفتيها
ولكنة توقف بغتة ومن ثم نظر الى احشائها وهو يقول مازحا......
غض البصر ياللى تحت فضحكت آيات ملآ قلبها
فتحدث إياد قائلا بسعادة وهو يتلمس احشائها.....بصوا بقى ياحبايب بابا
لما اكون انا وماما لوحدينا ياريت تغمضوا عينيكوا
لان ما بينى وبين ماما حاجات
ناس كبار فاحترموا نفسكوا من اولها انا بقول اهو
فظلت آيات تضحك مقهقهة فقطع إياد ضحكاتها بقبلة
أثارت دقات قلبها وشعرت بضخ الډماء الى وجنتيها
وبعد ان ابتعد عنها تحدث بسعادة قائلا....قلتى لبابا وامى
آيات بفرحة غامرة.........دول هما اللى قالولى اصل انا اغم علية
وجابولى الدكتورة ولما فقت بشرونى وحبيت
تم نسخ الرابط