رواية روعة جدا جدا الفصول من الحادي والاربعون للخامس واربعون بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

إياد
ان السر دة يفضل ما بينا
وحياتى عندك لو كنت بتحب مصطفى الله يرحمة وبتحبنى
فأعادها إياد الى احضانة ومن ثم قال بحب........
اوعدك ياحبيبتى مش هتكلم خالص وعندك حق
السر دة مكنش لازم يخرج ما بينا بس انا
فإبتعدت آيات عنة ومن ثم قالت بحدة ......مفيش بس
فضحك إياد بشدة ومن ثم قال......طب خلاص خلاص
داانتى طلعتى صعبة جدااا اية اللى غيرك كدا بعد الجواز
ومن ثم استطرد بإنزعاج مصطنع......
داانتى شوية شوية كنتى ضربتينى
فأبتسمت آيات بفتور ومن ثم قالت بحب......انا بستقوى بيك ياحبيبى
انا ازعقلك اة بس مضربكش انت حبيبي بردوا
ومتهنش علية ومن ثم ضحكت بخفة
فأقترب إياد اليها ورمقها بنظرة ذات مغزى قائلا.......طب صالحينى بقى
فزمت آيات شفتيها بحياء 
فتلمس إياد وجنتيها الملساء الوردية بواسطة اناملة
فشعرت بقشعريرة تدغدغ جسدها النحيل
فاقترب اليها أكثر حتى شعرت بأنفاسه تلفح وجهها
فأمسكها إياد بحب وقطع أنفاسها بقبلة من شفاهة
فذابت بقبلتة وبالتدريج وبدأت تبادلة قبلتة بحب وتعمق
وبغتة دفعتة عنها حينما شعرت بأن القبلة
تأخذ مسارا أخر لم يكن بوقتة وهى تقول بلهفة.....ياخبر احنا نسينا الجماعة
يلا ننزلهم بسرعة دلوقت يقولوا علينا اية
فرمقها إياد بأبتسامتة الجانبية الجذابة التى ترتسم على ثغرة
تجعل ملامحة تتضاعف وسامتها ومن ثم قال مداعبا.....انتى بتزقينى
على فكرة انتى اخدتى علية اووى 
ومن ثم استطرد متوعدا...يلا على العموم لينا اوضة تجمعنا ياتوتة
فتبسمت آيات بحب ومن ثم ارتدت نقابها استعدادا للهبوط الى شقة حمواها
حبك اقوى من الزمان
اعشقنى واغمرنى بحنان
....................
قبل قليل داخل شقة بدر العطار
دلف بدر الى رقية بداخل حجرة الطهى وهو يقول.......
انتى بتعملى اية هنا يارقية وسيبانى لوحدى
فأجابتة رقية بأندهاش........لوحدك ازاى مش إياد وآيات معاك
فاومأ بدر بالنكران وهو يقول........لاء ياستى دول طلعوا على شقتهم
فتبسمت رقية بشدة ومن ثم قالت........ربنا يسعد قلوبهم
ومن ثم استطردت بسعادة قائلة.........مش ملاحظ حاجة عليهم
بدر مبتسما.......ملاحظ يارقية ملاحظ
رقية مبتسمة...آيات وإياد فرحانين اووى شكلهم اتفاهموا اخيرا
فتحدث بدر وهو يعقد حاجبية قائلا......بس مش عارف
حاسس ان فية حاجة إياد مخبيها عنى
دا كان عايز يقوللى حاجة مهمة بس
وآنذاك دلف إياد بصحبة آيات فتركتة وذهبت الى حجرة الطهى
اما عن بدر فغادر وتوجة الى إياد ومن ثم سألة قائلا........
انت كنت عايز تقوللى اية بخصوص مصطفى الله يرحمة
يا إياد قبل ما تطلع مع مراتك
إياد بإرتباك ........هة اة يا بابا
انا كنت عايز اقول لحضرتك يعنى 
اة بما ان سامح هياخد شقة مصطفى
لية منفضهاش من العفش ونبيعة
وللا حتى يتنقل هنا فى شقة حضرتك والعفش القديم دة يتباع
فأومأ بدر بالنكران ومن ثم قال بعقلانية.......لاء العفش بتاعى هيفضل زى ما هو
اما عفش مصطفى الله يرحمة انا اتفقت مع والدتك
اننا نبيعة ونحط فلوسة فى الجامع على روح اخوك
.........................
واخيرا جاء يوم حفل زفاف سليم الى منى
والتى كانت تلك الاخيرة لا تشعر بأى سعادة
فقط تجارى الاجواء مبتسمة آمام الناس ولكنها تتمزق من داخلها
تم الاحتفال بالزفاف بقاعة بسيطة ولكنها انيقة
وتجمهرت الحشود من العائلتين والمعارف والجيران
كانت منى تتألق بفستانها الابيض وطرحتها التول الطويلة
اما عن سليم فقد كان يشعر بسعادة لانة سوف
يأخذ حبيبتة اخيرا الى منزله ليبثها حبة ولوعتة اليها
فقد كانت بفترة الخطوبة تبتعد عنة كلما اقترب اليها
يهاتفها فلا تجيبة وان استقبلت اتصالة كانت لا تتحدث كثيرا
كلما القى عليها عبارات الحب واللوعة كانت تستمع بصمت
....................
داخل شقة سليم الفيومى
دلف سليم الى شقتة بصحبة منى زوجتة
والتى كانت تشعر بتوتر شديد
وبعد مغادرة الاهل اغلق سليم باب الشقة واقترب اليها
وقد كانت واقفة ببهو الشقة امسك يدها بحب فنزعتهم على الفور
فتبسم سليم قائلا.......انتى شكلك مكسوفى منى
منى بتلعثم.....انا انا عايزة انام
اندهش سليم بشدة ومن ثم قال.......اية تنامى تنامى اية ياحبيبتى
منى بإضطراب.......ايوة لو سمحت انا عايزة انام
فإمتعض سليم وتأفف ومن ثم قال.......
انتى مش ملاحظة ان النهاردة ليلة ډخلتنا وللا اية
منى بدون تروى........مفيش دخلة
سليم بحدة.....نعم يااختى يعنى اية
منى متصنعة الحياء......يعنى مينفعش لاسبوع قدام وافهم بقى
اتسعت حدقة عينية بشدة ومن ثم قال بحنق........وازاى دة حصل
منى بلا مبالاة....هو اية اللى ازاى زى الناس طبعا
هو انا لوحدى اللى بيحصلها كدا
سليم بحنق......بس مش بليلة دخلتك
منى بإستياء.....اهو اللى حصل بقى انا مالى
ومن ثم استطردت قائلة.......انا هدخل انام مش عايز حاجة
تلمس سليم جبينة بواسطة اناملة المرتعشة بحنق
اصر على اسنانة ومن ثم قال........هعوذ اية اتفضلى
فنظرت منى الية ومن ثم قالت......طب وانت هتنام فين
هنااااام فى الحمام هنااااام فى الشارع انتى مالك بقى
هكذا تحدث سليم منفعلا
فتركتة منى وتوجهت نحو حجرتها وهى تشعر بالسعادة
دلفت الى حجرتها ومن ثم احكمت اغلاق الباب
رمت بجسدها على الفراش ومن ثم تمتمت بخفوت........
حتة فكرة اخر جمال يلا بقى نام لوحدك ياسليم الزفت
اهو كدا اقدر ابعدك عنى اسبوع بحالة ومن ثم ضحكت بخفوت ونهضت
عن فراشها ابدلت ملابسها الى ترننج شتوى نظرا لكونهم بفصل الشتاء
كادت ان تدلف الى فراشها فسمعت سليم وهو يحاول فتح
باب الحجرة وهو يقول بحنق....
انتى قافلة على نفسك الباب بالمفتاح لية افتحى يامنى
فتأففت منى بحنق ومن ثم قالت متمتمة.....يادى النيلة
شكلى مش هخلص النهاردة
توجهت الى باب الحجرة ومن ثم فتحتة فدلف سليم
نظر اليها بإمتعاض ومن ثم اخذ ملابس النوم الخاصة بة
واخذ ايضا غطاء ثقيل ومن ثم غادر الحجرة
كادت منى ان تغلق الباب فتصدى اليها ومن ثم قال بجدية......
الباب دة ميتقفلش بالمفتاح تانى تمام كدا
ومن ثم غادر فصفعت منى الباب وهى تتأفف بحنق
وباليوم التالى جائت العائلة بأكملها وقدمت اليهم
الهداية والتبريكات وبالطبع لم تذكر منى
الى والدتها التى سألتها عن الاحوال
بأنها منعت زوجها من الاقتراب اليها
وانها اختلقت فكرة ما لكى يبتعد عنها اسبوع كامل
وأكتفت منى بقول ان كل شئ على ما يرام بينهما
فوثقت بها والدتها وغادرت وهى مطمأنة
...................
صباحا داخل شقة إياد العطار
تململ إياد بداخل فراشة ومن ثم فتح عينية حينما داعبها ضوء شمس الصباح
نظر بجانبة فوجدها ما زالت نائمة بجوارة
فإبتسم بحب واخذ يداعب خصلاتها المتناثرة على وسادتها
فشعرت بة وهمست بإسمة بخفوت من بين شفتيها
فأنحنى يقبلها بكل حب فتحت عينيها
فتحدث قائلا........صباحية مباركة ياعروستى
نظرت آيات بعمق الى عينية فوجدت السعادة تنبع من داخلها
فتحدثت بسعادة ممزوجة بالدهشة قائلة........الله يبارك فيك
بس صباحية اية دااحنا بقالنا اسابيع متجوزين
فإبتسم إياد قائلا........الله مش احنا عملنا دخلة امبارح
وللا انتى عايزة منى وسليم يدخلوا واحنا مندخلش
فضحكت آيات بخفة ومن ثم توسدت صدرة وشعرت بالسکينة والسعادة
وبعد برهة نهضا الاثنان واقاما فرضهما
ومن ثم هبطا الى شقة بدر العطار
فيوم الجمعة يقضونة برفقتهم بالاسفل منذ الصباح وحتى المساء
...................
بعد اسبوع داخل شقة سليم الفيومى
دلف سليم الى حجرتة حيث كانت منى نائمة على فراشها
دلف بخفوت الى جوارها بالفراش
ظل يداعب خصلات شعرها الغجرى ففتحت منى عينيها على الفور
اقترب اليها ليقبلها فتصدت الية ومن ثم قال ......اية فية اية
سليم ...هو اية اللى فية اية مش خلاص بقى وللا اية
عدى اسبوع اهو اظن دلوقت اقدر اقرب منك
فقالت منى بإستجداء......... طب ممكن تسيبنى النهاردة
وحياتى علشان خاطرى
وعندما سألها عن السبب فإختلقت بأنها
ما زالت تشعر بالخجل والرهبة لكونها لم تتعود علية بعد
فاحترم سليم رغبتها وتركها وترك الحجرة بأكملها
.................
وفى الصباح دلف الى حجرتها لكى يفيقها لتعد الية الافطار
فلم يجدها وآنذاك وجدها تدلف الى الحجرة
وهى تلف على جسدها روب الاستحمام
وكانت تجفف خصلاتها المبللة بواسطة منشفة صغيرة
اقترب اليها بخطوات بطيئة
فتوجست
تم نسخ الرابط