رواية روعة جدا جدا الفصول من اربعة وعشرون للثامن وعشرون بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
علشان الحق ارجع قبل آدم
وكمان الميس بتاعة ملك جاية النهاردة بعد الظهر فلازم اخد ملك
ونروح علشان ميفتهاش الدرس
انتى عارفة انها خلاص هتدخل السنة دى المدرسة
رقية بسعادة........ربنا يفرحك بيها يارب ياحبيبتى
ومن ثم اردفت مستفهمة.......اومال هى فين العفريتة دى
ولاء مبتسمة.......طلعت من شوية عند آيات
رقية بحب........اة ياحبيبتى تلاقيهم وحشوا بعض
وملك بتحبها جدا
فتحدثت ولاء بإضطراب قائلة.......اممم صحيح ياماما
اللى حضرتك قلتهولى امبارح ف التليفون
انتوا قررتوا انكوا تجوزوا آيات لإياد اخويا
رقية بسعادة.......ايوة ياولاء احنا مش هنلاقى لإياد زوجة احسن من آيات
ولاء معترضة.....بس ياماما هتجوزى إياد لارملة
رقية بإنزعاج........الارملة دى مش غريبة عننا واخوكى اولى بيها
يعنى كان لازم يتجوز بنت بنوت مش واحدة كانت متجوزة قبل منة
رقية بإمتعاض ........الوحدة دى كانت مرات اخوكى مصطفى الله يرحمة
وبعد وفاتة اصبح ملهاش مكان تعيش فية وانا لا يمكن اتخلى عنها مهما حصل
ولاء مستفهمة.......لية ملهاش مكان ماعندها بيت مامتها تروح تعيش معاها
قطبت ولاء جبينها وهى تقول بريبة .........ممكن افهم لية
وبعد طول مجادلة ولاء والحاحها سردت رقية
كل شئ تعلمة من افعال مشينة بدرت من فتحى الى آيات
فشهقت ولاء قائلة.........يانهارة اسود يعتدى عليها هى حصلت
رقية بحزن.........ايوة واكتر من مرة لكن ربنا سترها معاها
عايزاها تخش الخية برجليها انا مش قادرة اتخيل
اية اللى ممكن يحصل ليها ساعتها
ولاء بمضض.........الكلب الواطى الخسيس
ازاى يعمل كدا ف واحدة اد بنتة
رقية بإمتعاض.......مستنية اية من واحد زى دة صاحب كباية ومزاج
لازم يحصل منة كدا واكتر وانا لو ودتهالة
وحصل لها اى حاجة منة لا قدر الله
ودا مش ممكن يحصل طول ماانا عايشة
ولاء مستفهمة.......طب إياد يعرف الكلام دة
اومأت رقية بالنفى وهى تقول.....لاء مفيش غيرى انا وباباكى بس اللى نعرف
وانا حاكتلك لانى عارفة انك كتومة واوعى حتى تحكى لآدم جوزك
ولاء بجدية.......طب مكنش فية حل تانى انها تفضل هنا من غير جواز
ولاء بلهفة.......ايوة طبعا يا ماما والله بحبها وجدا كمان
وانا مش متحاملة عليها والله بس فكرة
ان إياد يتجوز من واحدة كانت متجوزة قبل كدا وارملة
مش قادرة استوعبها نهائى بصراحة
ساد صمت لثوان ومن ثم تحدثت ولاء قائلة..........
طب واية رأيهم ف الموضوع دة
رقية بجدية .......إياد ف الاول رفض لانة مقدرش
يتحمل فكرة انة يتجوز ارملة اخوة الله يرحمة
ولاء بجدية.....بصراحة عندة حق هيقدر يعيش معاها ازاى بس
رقية بخفوت...... زى الناس اكيد ف الاول هيكون الوضع
بينهم غريب ومضطرب بس العشرة هتخليهم يتعودوا على بعض
ولاء مستفهمة.....طب وبعدين إياد عمل اية
رقية مبتسمة.........طلب مهلة يفكر واستخار ربنا
وبعد كام يوم جالنا وقال انة موافق
ولاء مندهشة .......وافق مش معقول كدا على طول
رقية بسعادة.........اخوكى راجل وعارف ان دة واجب علية
ولاء بإستياء........بس انتوا كدا اجبرتوا يعنى
اكنكوا حطيتوا قدامة بابين يختار منهم واحد
والبابين منفدين على نفس المكان وهو جوازة من آيات
امتقع وجة رقية وهى تقول.....تقصدى اننا غصبنا علية انة يتجوزها
ولاء بتلعثم.......لاء يعنى انا مقصدش
نهضت رقية عن مقعدها وهى تحمل الصغير بين احضانها
ومن ثم دلفت الى حجرة ملك التى كانت تمكث بداخلها
اثناء تواجد والديها بلندن
وقامت بوضع الصغير بخفوت على الفراش
فدلفت ولاء خلفها وهى تقول بندم.........ماما متزعليش منى
انا اسفة والله مااقصد انا بس كنت اتمنى لاخويا جوازة احسن من دى
انا معنديش اعتراض على آيات دى مؤدبة ومتربية
وجميلة جدا وهادية وطيبة وصغيرة وكل حاجة
انا اعتراضى عن فكرة ان إياد يتجوز من ارملة
رقية بخفوت.........طب قوليلى كان ممكن اتصرف ازاى
بعد ما حكتلك كل دة حتى لو آيات مشيت من هنا
وسكنت ف شقة لوحدها دة مش هيخلى الناس تتكلم عليها
وحدة ارملة وحلوة وصغيرة وتعيش ف شقة لوحدها
طبعا محدش هيسيبها ف حالها وهيحسوا انها لقمة طرية
وامها استحالة توافق ان بنتها تسيب بيت امها وتعيش ف شقة لوحدها
وف الاخر هتلاقى نفسها بتدخل الخية ڠصب عنها
وهى رجوعها للعيشة فى بيت واحد مع جوز امها
ولاب بإمتعاض.........طب وفين طنط سهير من دة كلة
تنهدت رقية ومن ثم قالت.......امها مش واخدة بالها خالص
الزفت اللى هيا متجوزاة عامى عينيها ومش شايفة قزارتة
ولاء مستفهمة.......طب آيات استقبلت الخبر ازاى
رقية بخفوت........زى إياد بالظبط
اندهشت وطلبت فرصة تفكر
ولما جت امها وجوز امها علشان ياخدوها معاهم
رفضنا كلنا انها تمشى فالاستاذ فتحى عمل فيها الاب الحنين
وقال اية عايز ياخدها وشدها ڠصب عنها علشان تروح معاة
فرفضت آيات وقالتلة انها مش هتروح من هنا
وهتقعد بصفتها مرات إياد
ولاء بإندهاش بالغ.......ياخبر هى قالت كدا قدامكوا كلكوا
رقية بإستياء........ايوة كانت خاېفة تروح معاة ياعينى
ولاء بإمتعاض.......اجبرت على الموافقة احسن ما تروح مع الحيوان دة
تنهدت بعمق وهى تقول.......ياااااااااة دا ولا ف الافلام بجد
دى تضحية مش جوازة الله يكون بعونهم هما الاتنين
.....................
آنذاك فى مكان آخر
داخل شقة سليم عبد السلام الفيومى
دلفت نجلاء الى حجرتها بوجة مكفهر
رمت بثقل جسدها الوهن على الفراش
ومن ثم نزعت خمارها الذى آلقتة بعشوائية الى جانبها
فتململ سليم اثناء غفوتة رمش بعينية ومن ثم امعن النظر اليها
فوجدها شاحبة تتصبب عرقا
فتوجس شړا وعلى الفور كان يقف مقابلها وهو يقول بإضطراب........
مالك يانجلاء فية اية شكلك مش مريحنى
نجلاء بوهن........اسكت ياسليم انا كنت هتمسك النهاردة ومعايا البضاعة
ازدرد سليم لعابة بجزع ومن ثم قال بلهفة.......ياخبر
طب والبضاعة قدرتى توزعيها
نجلاء بهتاف.......بقولك كنت هتمسك بيها تقوم تقوللى وزعتيها
سليم مستفهما......اومال عملتى بيها اية اوعى تكونى رجعتى بيها
رمقتة نجلاء بخيفة ومن ثم قالت..........لاء البضاعة مش معايا
انا انا رمتها وهربت
رمقها سليم غير مصدقا ما تفوهت بة لم يستطع كبح جماحة
وعلى الفور صفعها على وجهها بقوة وهو يقول .......
رمتيها ياواطية يابنت الك انتى اتجننتى
فوضعت نجلاء كف يدها على موضع الصڤعة
ومن ثم أجابتة پبكاء شديد........اومال اسيبهم يمسكونى بيها
سليم بسخط.......طب متصرفتيش وجريتى لية كنتى افلتى منهم
انتى اية هتفضلى عبيطة كدا لامتى
نهضت نجلاء عن حافة الفراش وهى تقول بصرامة........
انا خلاص مبقتش قادرة اتحمل انا مش هنزل اوزع بضاعة بعد النهاردة
سليم بإستخفاف........لية بقى يااختى ان شاء الله
على راس ابوكى الباشا ريشة
وللا على رجل معاليكى نقش الحنة
نجلاء بخفوت.......ياسليم دانا كان ما بينى وبين السچن خطوة واحدة
سليم بإستياء......ماهو دة من خيبتك وعبطك
هبطت دموعها المريرة وهى تقول.......انت مش خاېف علية
سليم بدون تروى........انا خاېف ع البضاعة على فلوسى الله ېخرب بيتك
نجلاء بحزن........انا كنت هروح فى داهية
سليم بتبرم...........ماتغورى فى ستين داهية
نجلاء بحزم........كدا طب انا بقى مش هنزل بعد النهاردة خلاص
امسكها سليم من شعرها بقوة وهو يقول......
مش بمزاجك ياروح امك هتنزلى ڠصب عنك
تحدثت الية ودموعها تسيل بغزارة........مش هنزل ياسليم
واعلى ماف خيلك اركبة
انتفخت اوداجة وهو يجيبها قائلا.......لاء انا مش بتاع ركوب خيل ياحلوة
ومن ثم اردف بنبرة هوجاء........انا بسوق حمير
دفعها بشدة على الفراش ومن ثم انهال عليها بالضړب بكل قوتة
فظلت تصرخ من الالم ومن بين صړاخها اندفعت قائلة.......
ارجوك كفايا هتسقطنى حرام عليك
فتوقفت يدة فى الهواء رمقها بدهشة بالغة ومن ثم قال........
اسقطك دا اية !!!!!
وامام صمتها هاج بحدة قائلا........
ما تنطقى اخرسيتى لية
نجلاء پخوف شديد......اصل اصل انا حامل
اتسعت حدقة عينية بشدة وامتقع وجهة فى
متابعة القراءة