رواية روعة جدا جدا الفصول من اربعة وعشرون للثامن وعشرون بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
مستفهمة.........وانتى بقى نجلاء اللى باعتك سليم
وحينما شعرت تلك السيدة التى تدعو فوفا بإضطراب نجلاء
امسكتها من معصمها وهى تقول......ادخلى ياحلوة مټخافيش
مدام ساسو منتظراكى من بدرى جوة فى اوضتها
فنزعت نجلاء معصمها من بين قبضة يد تلك السيدة وهى تقول......
لاء انا مش هقدر ادخل ممكن حضرتك تديها الحاجة
وانا همشى على طول
وهى تقول......دى البضاعة اللى بعتها سليم معايا
فعلى الفور اوقفتها فوفا عن فعلتها وهى تقول.....ېخرب بيتك ادخلى هنا
قالتها وهى تجذب نجلاء الى داخل الشقة وقامت بإغلاق الباب ومن ثم قالت.....
انتى عايزة تودينا ف داهية كلنا وتخرجى الحاجة كدا على باب الشقة
معلش اصل اصل دى اول مرة اوزع فى الشقق
ضحكت فوفا ضحكة رقيعة ومن ثم قالت........
اةةةةة فهمت طيب ياحبيبتى اول مرة
ومش هتكون اخر مرة
ومن ثم اشارت الى ردهة ما بداخل الشقة وهى تقول........
اخر الطرقة دى فية باب بتكون اوضة المدام
ادخوللها عقبال ما اعملك حاجة تشربيها
بعثرت نجلاء بصرها بكل اروقة المكان وهى تشعر بالريبة
تملكتها مشاعر قوية تحثها على الرحيل
ولكن لم تأتيها الجرئة لكونها وعدت سليم
انها سوف تقوم بكل ما يأمرها بة فقط ليتركها تحتفظ بجنينها
خطت نجلاء خطواتها المترددة الى ان وصلت امام الحجرة المقصودة
طرقت عدة طرقات خفيضة فسمعت صوت انثوى ناعم يأذن لها بالدخول
فوجدت امرأة لا تقل مواصفات عن المرأة التى استقبلتها
واذنت اليها بالدخول واعلمتها مكان مدام ساسو
ابتسمت المرأة قائلة..........انا ساسو انتى مين
فأجابتها نجلاء بخفوت.......انا نجلاء وبعتنى سليم الفي
بترت نجلاء جملتها حينما وجدت من يكمم فاها من الخلف بمنديل ذو رائحة نفاذة
ظلت تقاوم هذة اليد القوية التى تملكتها بشدة
بفعل المخدر الذى وضع بداخل هذا المنديل
وبعد ما يقارب الساعتين افاقت نجلاء فوجدت حالها مسطحة
فوق فراش بحجرة لم تشاهدها قبل ذلك شعرت پألم شديد بأسفل احشائها
وفجأة دلف اليها زوجها سليم وقد ارتسمت ابتسامة صفراء على محياة
جلس مقابلها على حافة الفراش ومن ثم قال........
نجلاء بذهول.....سليم هو انا فين اية المكان دة
سليم بإستخفاف...انتى لسة ف بيت مدام ساسو
نجلاء بإندهاش........طب واية اللى نيمنى هنا
ومن ثم صمتت وكأنها تتذكر شئ فعلى الفور تحدثت بلهفة.......
سليم سليم البضاعة الحق فية واحد خدرنى وانا داخلة
الاوضة للمدام ووو ليكونوا سرقوها
فتحدث سليم بخفوت ثقيل قائلا.....البضاعة اتاخدت خلاص وانا اللى خدرتك
اتسعت حدقة عينيها بعد تفوهة بتلك الجملة
ومن ثم قالت.........لية لية كدا ياسليم عملت فية كدا لية
علشان تتهمنى انى ضيعت البضاعة انا معملتش حاجة
اكيد هما اللى اخدوها منى
سليم بتبلد....البضاعة معايا هما مااخدوهاش
هما اخدوا حاجة تانية
ومن ثم استطرد بإستياء مصطنع......اخدوا ابننا يانوجة ادعيلة بالرحمة
فغرت نجلاء فاها بذهول وجحظت عينيها من فرط الفاجعة التى
وقعت على مسامعها للتوفانفرجت شفتيها المرتجفة وتحدثت قائلة.......
ابنى انتوا عملتوا فية اية
زم سليم شفتية ومن ثم تحدث بإستخفاف قائلا.........
عملنا حاجة بسيطة جدا يا حلوة نزلنا العيل خلاص بح مفيش حمل
ظلت نجلاء تومأ بالنكران لما قالةتلمست احشائها
وهى تأن من الالم رفعت الغطاء فوجدت حالها تسبح فى بركة من الډماء
فصړخت بهوجاء وهى تقول.........لالالالالالالالاء ابنى
هبطت دموعها بغزارة وهى تقول......مش ممكن مستحيل
تكونوا موتوة حرام عليكوا حراااااااام
ومن ثم تغاضت عن اوجاعها الجسمانية
وهبطت عن الفراش توجهت الية وتقبضت ياقة قميصة وهى تقول بحنق.....
اة ياواطى ياعديم الاحساس انت اية معندكش رحمة
ازاى ازاى ټموت ابنك بأيدك ازاى ازاى تسمح لهم انهم يعملوا
كدا فى مراتك ازاى تسيبهم يسقطونى حرااام عليك انت معندكش قلب
نزع يدها التى تتقبض ياقتة ومن ثم قال بتبلد.......
اللى يقف قدام مصلحتى ادهسة تحت رجلى
ومن ثم نهض عن الفراش وهو يقول........
اخلصى يالة غيرى هدومك علشان نروح ع البيت
ومن ثم اتجة الى الخزانة واستل منها حقيبة بلاستيكية
دفعها الى الفراش وهو يقول.......انا جبتلك غيار معايا من هدومك
غيرى بسرعة وانا هستناكى برة
وقبل ان يغادر وجدها تتحدث قائلة..........
ياااااة دانت كنت محضر لكل حاجة
قصدت انك تبعتنى للمكان دة علشان تتخلص من ابنى
استدار اليها ومن ثم قال بتهكم.........وانتى لسة واخدة بالك ياموزة
ومن ثم استطرد بحدة.........اخلصى يلة خلينا نغور
كانت دموعها تتطاير من مقلتيها بغزارة
تمالكت من حالها وهى تقول بصرامة.........طلقنى يا سليم
ضحك سليم بإستخفاف ومن ثم قال.......نعم ياروحى
اطلقك دا لما تطلع روحك ياامورة انا مبطلقش
عادت دموعها تقفز من عينيها وهى تقول بحنق.......
انا بكرهك ومستحيل ارجع معاك بعد اللى انت
عملتة فية وفى ابنى
اومأ سليم بالايجاب ومن ثم قال ........اممممم تمام ياحلوة
ما ترجعيش معايا وخليكى هنا
نجلاء على مضض........هنا فين انا هرجع عند اهلى
ضحك سليم بصخب وهو يقول........اهلك مين ياام اهل
اعملى حسابك انك لو مرجعتيش معايا دلوقت حالا هتفضلى هنا فى الشقة دى
ومن ثم اردف بتبلد.....ولمعلوماتك ياقطة الشقة دى شقة مشپوهة
ولو مرجعتيش بهدوء هسيبك فى الشقة هنا
واوصى عليكى مدام ساسو انها تقدمك للزباين بتوعها
اللى بيجولها علشان يتمتعوا بالحلوين اللى ذيك
اقتربت الية قاصدة صڤعة وهى تقول........اة ياواطى يامنحط ياعديم الرجولة
فتصدى سليم اليها ومن ثم قال.........وحياة امك لو كانت ايديكى لمست وشى
كنت وريتك شغلك داانا كنت قتلتك فيها
سليم الفيومى مفيش راجل قدر يعلم علية
تقوم تيجى واحدة ست تمد ايديها علية
دا يبقى اخر يوم بعمرك
نجلاء بسخط.........منك لله هتروح من ربنا فين
وبعد طول مجادلة وشد وجذب
انصاعت نجلاء الى حديثة
وابدلت ملابسها وعادت معة الى منزلها
فعودتها مع ذالك الندل افضل من مكوثها بشقة مشپوهة كهذة
وهى تعلم جيدا اذا بقيت بهذة الشقة ماذا سوف يحل بها
فمن الطبيعى ان تتحول لامرأة ساقطة من يد رجل الى اخر
................
صباحا اول آيام عيد الفطر المبارك
وبعد تأديتهم لصلاة العيد غابت آيات عن انظار رقية من كثرة عجئة المصلين
فهاتفت إياد على الفور واعلمتة بالامر والذى جاء اليها
وبصحبتة والدة وعمة عبد الرحمن وسامح
وعندما استفهموا منها عن ما جرى
تحدثت رقية بأضطراب قائلة.........احنا بعد ما خلصنا الصلاة
واحنا خارجين اديها فلتت من ادية وتهنا عن بعض ف الزحمة
فتحدث عبد الرحمن قائلا .........دورتى عليها كويس يا ام مصطفى
رقية بإستياء .........دورت يا ابو منى بقالى ساعة وملقتهاش
ربت إياد على كتف والدتة وهو يقول.......طب اهدى ياامى ان شاء الله هنلاقيها
فتحدث بدربإستياء قائلا.........ماهى لو معاها موبايل كان
زمانا اتصلنا بيها وعرفنا مكانها
سامح مستفهما........هى تعرف تروح من هنا لوحدها يا مرات عمى
رقية بإنزعاج .....مش عارفة يا سامح البيت بعيد عن هنا
وآيات مبتخرجش خالص انا قلقانة عليها اوى ومن ثم شرعت بالبكاء
فتحدث إياد قائلا.........طب بصوا خليكوا هنا ودوروا عليها
وانا هروح اشوفها ف البيت يمكن تكون رجعت
فتحدث بدر قائلا........طيب ياابنى هندور عليها يمكن
تكون واقفة ف اى ركن مستنية
وانت اول ما تروح البيت اتصل بيا وعرفنى
اذا كنت لاقتها ولا ملقتهاش
........................
داخل شقة بدر العطار
دلف إياد الى الشقة وهو يلهث بقوة بحث عنها بجميع الحجرات
حيث كانت آيات تعد وجبة الافطار لحين عودتهم
وعندما سمعت صوت أحدا بالشقة
غادرت حجرة الطهى عندما نوى إياد البحث عنها بداخلها
فإصطدما الاثنان ببعضهما
ادى ذلك التصادم الى ترنح إياد بوقفتة وإرتدادة عدة خطوات الى الخلف
اما آيات فسقطت على الارض
وعندما آدرك إياد الامر اقترب اليها وامسكها من ذراعيها حتى اوقفها ثانيتا
فشعرت آيات بقشعريرة تملكت
متابعة القراءة