رواية روعة جدا جدا الفصول من التاسع عشر للثالث وعشرون بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
متجوزة ولا مطلقة
ومن ثم جذبها متجها بها الى حجرتها دفعها بداخلها
بمنتهى القسۏة واحكم اغلاق الباب
فظلت تصرخ تناجى عطف قلبة ولكنة
مضى الى حجرتة واغلق بابها پعنف
آيها الخاضعون للقدر
دوما يحدث ذلك ف الذى يستكين لما يملية علية القدر
ويمنح تضحياتة يمنح معها حياتة وروحة وكيانة بأكملة
وتتحول هذة الاعضاء الى ملكية خاصة الى المخضوع الية
واعلموا جيدا وكونوا على يقين بأنة يستحق تلك الټضحية
.. ..
..البارت الثانى والعشرون ..
.. ..
آيها القدر آرفق بى
وكفانى منك آوجاعا قد آحرقت فؤادى
داخل شقة مصطفى العطار
جاء صباح اليوم التالى دلف مصطفى الى حجرتها بعد
ان فتحها بواسطة المفتاح فوجدها قابعة فوق فراشها منكمشة على حالها
وجهها شاحب وجسدها مثقل بالهموم وجفنيها حمراوان
من فعل البكاء والسهر طوال الليل
اقترب اليها ومد يدة يتلمس كتفها لكنها نهرتة بقوة وهى تصرخ بصخب......
ابعد عنى متلمسنيش انا مش طايقة ايدك تلمسنى
حتى مش طايقة عنيك تبصلى
فتنهد وهو يرفع احدى حاجبية ومن ثم قال بتبرم........
صړخت بوجهة قائلة.......ايوة وهفضل على حالى كدا لحد ما اموت انت فاهم
امسكها من شعرها بقوة حتى تأوهت من فعلتة ومن ثم تحدث بإزدراء.......
مش بقولك انتى شيفالك شوفة وهى السبب ف طلبك للطلاق
فهتفت بقوة وهى تحاول الافلات من قبضتة قائلة.......اوعى بقى سيبنى
مش كل مرة تستقوى علية انا زهأت منك زهأت
فبكت بشدة من اثر قبضتة على شعرها وقالت من بين دموعها......
ولما انت مش طايقنى طب ما تطلقنى وترحمنى من اللى انا فية
ضحك مصطفى بأستخفاف وهو يقول.......واريحك واسيبك تجرى
على حل شعرك اسيبك تتجوزى غيرى دا بعينك مستحيل
فنهرتة آيات بقوة وهى تقول ........جواز اية وزفت اية اللى تتجوزك
انت كرهتنى فيك وف عشتى معاك حرام عليك بقى
ومن ثم اردفت لاستفزازة قائلة.......وافرض انى عايزة اتجوز دة يخصك ف اية
انا صبرت عليك كتير ومن حقى انى اعيش حياتى
من حقى انى اتجوز واصبح زى اى زوجة واكون ام لطفل
لكن طول ماانا عايشة معاك هفضل على حالى دة لحد ما امووووووت
وباغتها بصڤعة على احدى وجنتيها
وبوجة قاطم ونبرة متبلدة قال.......القلم دة علشان افكرك
انك متعليش صوتك علية بعد النهاردة
ومن ثم صفعها ثانيتا هو يقول بنفس النبرة.....
والقلم دة علشان متتكلميش مع جوزك بالاسلوب دة تانى ابدا
كان يتحدث اليها ونثيث دموعها يآبى التوقف
دفعها بقوة حتى ارتطمت بالفراش
أولاها ظهره وهم بالمغادرة ولكن صوتها اجبرة على التوقف
وهى تقول بحنق حار .........حسبى الله ونعم الوكيل فيك هتروح من ربنا فين
فألتفت اليها وقد ارتسمت ابتسامة بلهاء بغيضة على محياة وهو يقول......
انتى بتتحسبنى علية وهو فية زوجة محترمة تتحسبن على زوجها
ومن ثم هذى بحديثة قائلا.........طيب انا هسيبك ف الاوضة دى
وهقفل عليكى لحد ما تعفنى
ماانتى الى زيك ميتأمنش ان الباب يتسابلها مفتوح
كاد ان يغادر ولكنة استدرك الامر ومن ثم قال بوجة متغضن.....
ولا اقولك مش هينفع لاننا ف بيت عيلة
وانا مش عايزهم يشكوا ف حاجة
وهسيبك تنزلى عند امى وتمارسى حياتك زى ماانتى عايزة
ومن ثم اسطرد بنبرة تحذيرية قائلا.......
وياويلك لو حكيتى لحد وللا لو ف يوم رجعت من الشغل وملقتكيش
هطربق الدنيا واجيب عليها وطيها وانتى عارفة انى
لما ببقى ڠضبان انا بعمل اية
ومن ثم جحظت عيناة وهو يقول......قسما بالله اقټلك انتى فاهمة
فأرتعدت اوصالها آثر طريقتة وټهديدة اليها
نظر اليها بسخط ومن ثم مضى مغادرا من امامها
لقد لدغها بالحديث كلدغة العقرب المبغتة
ظلت بمكانها مذهولة من ما تلاقية على ايدى اقرب الناس اليها
اندثر قلبها وتصدع بقوة لقد ضاقت بة ذرعا
كيف يفعل بها كل ما فعلة اهو جنون ام هذيان ام غيرة ام شك
انفطر قلبها حزنا مپرحا وظلت تناجى ربها ان يرحمها من ما هى فية
وهى لا تعلم ماذا تضمر لها الايام القادمة
كما شعرت وكأنها قطعة من العلكة بفم الحياة
تمضغها بأنيابها كما تود بكل ۏحشية
وقبل ان يغادر مصطفى الى عملة دلف الى شقة والدية
واعلمهم بعودتة من السفر كما كان يزعم
...................
آنذاك داخل شقة عبد الرحمن العطار
كانت منى تقف بشرفة شقتهم وعندما شاهدت سيارة مصطفى
تصطف الى جانب المنزل
فرحت بشدة وظلت تنتظر حتى يغادر الى عملة فقط لتملى عينيها برؤيتة
فلقد اشتاقت الية كثيرا فهى ممنوعة من الصعود الى اعلى
ممنوعة من الدخول الى شقتة عمها
وايضا من الدخول الى شقة مصطفى ابن عمها
وكان ذلك الحكم قد صدرة والدها عليها بناءة على ما اقترفتة من اخطاء
فقد قامت بڼصب فخ وقعت بة آيات مع زوجها
عندما تركت سامح شقيقها بشقة مصطفى مع زوجتة بمفردهم
وعندما علم الجميع بفعلتها هذة تلقت صڤعة من والدها
ومنعها منعا باتا من مغادرة الشقة
ولم تكتفى بذلك فقد هاتفت مصطفى من رقم لا يعلمة احد
وبخت سمها بداخلة حيث قالت الية انها زميلة زوجتة منذ آيام الدراسة بالجامعة
وانها تعلم عن علاقة تربط ما بين زوجتة وزميل ما
وان زوجتة لازالت متصلة بة الى الان
وبينهم مكالمات وخطابات واشواق جامحة
ولكنها علمت ما آثمتة فعلتها الاولى حيث قام مصطفى بسب
زوجتة وطردها من البيت والى الان لا تعلم ما آثمتة فعلتها
الثانية فقد تملكها التوتر ېقتلها الفضول
هل صدق ما قالتة لة بأن زوجتة على علاقة بأخر
هل عادت زوجتة الى المنزل شعرت باليأس فهى على قرابة من شهر
لا تعلم عنهم شئ قط حتى انها لم تجرئ على سؤال اى من عائلتها
فظلت على جهلها لما يحور ويدور بالدور العلوى حيث شقة عمها وحبيبها
تهللت اساريرها وهى تشاهد مصطفى يغادر من باب العمارة
ومن ثم صعد الى سيارتة وغادر الى عملة
ولكنها استشفت شئ ما وهو وجوم وجة مصطفى
فقد غادر وهو قاتم الوجة حزين النفس
فعلى الفور تحدثت منى وهى تتجة نحو مقعد
متواجد بالشرفة لتجلس قائلة........ياسلام زعلان اوى ع الحلوة بتاعتك
خليها تروح ف داهية علشان تفوقلى كدا
ومن ثم تأففت بسخط قائلة..........هو انا هفضل قاعدة ومحپوسة كدا لامتى
مش قادرة اخرج من باب الشقة ومش عارفة اية اللى بيدور فوق
بس ياترى هى رجعت ولا لاء وياترى هيتصرف معاها ازاى
بعد ما سمع منى كل اللى قلتهولة فى الموبايل
هيضربها ھيقتلها هيطلقها هيطردها
اموت واعرف هيتصرف معاها ازاى وهى راحت فين وقاعدة عند مين
تساءلت قائلة ........طيب يمكن تكون رجعت
ومن ثم اومأت بالنكرن وهى تقول......لاء مش معقول
ماهى لو كانت رجعت كنا سمعنا عن الخبر
نهضت بغتة عن مقعدها وهى تقول بحنق..........يالهوى
تكون رجعت ومصطفى سامحها
اة ممكن ماانا عارفاة مدلوق عليها زى الاهبل
ممكن تكون برأت نفسها ماهى سوسة وسهتانة وهو عبيط وهيصدقها
ومن ثم اسطردت بحزن قائلة......انا مش عارفة انت لية مشفتنيش يامصطفى
ماانا كنت جمبك وقصادك لسنين طويلة
لية لما حبيت حبيت غيرى لية لما اخترت اخترت واتجوزت غيرى
داانا بنت عمك وانت ابن عمى يعنى انا اكتر واحدة اولى بيك
وانت اكتر واحد اولى بية انا حبيتك من زمان من وانا لسة صغيرة
وكبرت وكبر حبك ف قلبى يارتنى اعترفتلك بحبى زى ما ماما قالتلى
كان زمانى دلوقت مراتك بس خفت منك ومن عصبيتك
بكت بشدة وهى تقول.......ذنبى انى حبيتك واتمنيتك زوج لية
ازاى
متابعة القراءة