رواية روعة جدا جدا الفصول من التاسع عشر للثالث وعشرون بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

لم تتمكن
منى من اعطاء المكتوب الى مصطفى
فلم تسنح لها الفرصة نظرا لتواجد إياد بصحبتهم
فكان يلاحقها بنظراتة من حين الى اخر حتى ضجرت وغادرت مع والديها
وبقى سامح فقط مع إياد وآدم ورامى ومصطفى
ودار هذا الحوار بينهم
رامى بسعادة.......وحشتنى يا آدم اخيرا وصلت بالسلامة وهتستقر بمصر
آدم بسعادة ......وانت كمان يارامى والحمد لله ربنا ييسر الامور على خير
ومن ثم تحدث مستفهما......هاة هتشتغل معايا بالشركة زى ما اتفقنا
رامى مبتسما........وانا اقدر اسيبك يابرنس طبعا معاك
بس الاول نتفق هتدينى مرتب كام وهتعينى ف اى وظيفة
فتدخل مصطفى قائلا.....ياساتر داانت طلعت مادى ووصولى
اوى يا رامى واحنا مش عارفين
اما سامح فتحدث قائلا......لالاء خدوا من دة كتير
دا زميلى من اولى جامعة وانا عارفة كويس
فتحدث إياد قائلا........تصدق انة مش باين علية
فأستوقفهم رامى قائلا........بس بس بس الله مش حقى ولا اية
فضحك آدم قائلا.......حقك ياعم محدش يقدر يعترض
بس اظن حقى انا كمان انى اشوف مهاراتك بالشغل الاول
وبناءا علية احدد وظيفتك ومرتبك
فضحك إياد قائلا.........ايوووووة كدا صح
فتحدث رامى بمرح........عيونى يا آدم انا بس اتخرج وافضالك
وهتشوف مواهبى بقى داانا هظبطك
آدم بمرح.......انا متظبط يا حبيبى ظبط انت مذكرتك علشان تتخرج
وتيجى تشيل شوية من على اكتافى
وتثبتلى صحيح انك دارس تجارة اعمال
ومن ثم توجة بحديثة الى سامح قائلا.......معانا ياسامح وللا
سامح بسعادة .......... مفيهاش وللا معاك يامعلم
ظلوا يثرثرون لساعات طويلة
اما عن ولاء وآيات فقد صعدوا الى اعلى حيث شقة مصطفى
................
داخل شقة عبد الرحمن العطار
كانت منى تجلس بحجرتها وهى تصر على اسنانها بغيظ وتقول.......
بقى كدا يا سى إياد ماشى لما اشوف اخرتها معاك
بتراقبنى حضرتك دانت متدنيش فرصة انى اتنفس
وحياة ربنا ما هسكت الا لما انفذ اللى ف دماغى
وآنذاك دلفت كاميليا اليها وهى تقول.......
اية يابت انتى اتجننتى بتكلمى نفسك
منى بإقتضاب........لية مچنونة
كاميليا بإستخفاف ......لاء سمح الله يلا قومى ياحلوة حضرى العشا معايا
منى بحنق .....انا تعبانة لا هحضر ولا زفت
كاميليا بإستياء .....زفت على دماغك ان شالله ما جيتى ولا اتنيلتى
خليكى كدا لحد ما تموتى بحسرتك
ومن ثم غادرت وتركت ابنتها تندب حظها العاثر
وتفكر بحيلة جديدة حتى تلتقى بمصطفى
لتنفذ انتقامها بإعطائة المكتوب
.................
داخل شقة مصطفى العطار
كانت تجلس كل من ولاء وآيات بداخل حجرة الصالون
كما ثرثر الشباب بمرح ثرثرت الفتاتان بفكاهة ومرح
حيث ظلت ولاء تقص على آيات حكايات مرت عليها بالغربة
اما عن ملك فقد خلدت الى النوم فور صعودهم
تناست آيات احزانها اثناء تواجدها بصحبة ولاء
كانت آيات تضحك مقهقهة قائلة........ېخرب عقلك كل دة عملتية ف جوزك
حرام عليكى ياشيخة دا آدم غلبان
وخزتها ولاء برفق قائلة........حرام اية اسكتى دا لما بيتقمس الدنيا بتتهد
آيات بمرح.......تقومى علشان تصالحية تعملى مغم عليكى
ضحكت ولاء قائلة........اعمل اية زهأت من المحايلة وهو مبيتصالحش بسهولة
اروح انا بقى معيطة شوية ومتوجعة حبة وبعد كدا اعمل انة مغم علية
يتجنن علية وهو اللى ييجى يتأسفلى ويتحايل انى اسامحة
مع ان انا الغلطانة ومن ثم ضحكت مقهقهة
فضحكت آيات بمرح ومن ثم قالت.......يااااة داانتى جنية ولا باين عليكى
ولاء بجدية........اعمل اية ماهو بيسوق فيها وبيتلكك على اى غلط اغلطة
آيات بمحبة......ربنا يسعدكوا ياحبيبتى
ولاء بإشتياق........يااااة لو تعرفى مصر وحشتنى قد اية
وكل ناسها وانتم كلكم وحشتونى
آيات مبتسمة....داانتى اللى وحشتينا كلنا ووحشتنى شقاوتك وخفة دمك
اظن بقى هزهأ منك كل شوية ونعيد ايام زمان
فاكرة ولا نسيتى
ولاء بحنين.........طبعا فاكرة احلى شهرين قضيتهم هنا ف الشقة
بتاعتى اللى جمبكوا
وكنا بنتقابل هنا انا وانتى ونطلع نقعد ع السطح اخر النهار
ونملى الارض قشر لب وسودانى كنتى مسليانى والله يا آيات
اكن بقى ليا اخت بتسلينى وبتاخد بالها من بنتى ولما سافرت
حسيت بوحدة كبيرة علشان كدا قررت انى اشتغل مع آدم ف الشركة
آيات مبتسمة.......ربنا يديم المحبة ما بينا
انتى لقيتى شغل تتسلى فية وانا طبعا زى ماانتى عارفة اخوكى
منعنى من الشغل وملقتش غير ماما رقية تسلينى ف وحدتى
ومن ثم استطردت مستفهمة.......الا قوليلى هتعملى اية هترجعى تشتغلى تانى
ولاء بإصرار........طبعا بعد مااولد ان شاء الله
انا دلوقت ف الشهر الخامس وهانت اهو
لازم انزل الشركة من تانى لانى مبحبش قعدة البيت
انا مش عارفة انتى طيقاها ازاى
تحدثت آيات بإستياء قائلة.........حكم القوى
فشعرت ولاء بإستياءها فربتت على شعرها قائلة........
معلش انا عارفة ان مصطفى حمبلى ودماغة ناشفة بس والله غلبان
تنهدت آيات ومن ثم همست بخفوت قائلة.........
غلبان داانتى اللى غلبانة
............................
بعد مرور اسبوع وبقى الوضع كما هو علية بالنسبة للاشخاص
واشخاص اخرى انتقلت حياتهم الى الافضل
من حيث ولاء وزوجها فقد انتقلوا فورا الى فيلتهم الصغيرة
التى اشرف على تشطيبها كل من إياد ورامى
اما عن آيات فكانت تشعر بالسعادة اثناء ساعات النهار والخۏف والالام بالمساء
حيث تأتى ولاء اليهم يوم بعد يوم وتجلس برفقتها ورفقة والدتها
يثرثرون ويمرحون بسعادة
اما ف الليل وعندما يغلق عليها هى ومصطفى باب الشقة
تهرول الى حجرتها وتحكم اغلاق الباب
وتقبع بداخلها الى ان يغادر الى عملة دون ان يجلس على مائدة الفطور
عند والدية كعادتة التى اكتسبها مؤخرا
...............
داخل شقة مصطفى العطار
وفى ليلة ما شاهدت آيات من زوجها افعال لم تكن ابدا تتوقعها
حيث اقترب من حجرتها وأمرها بفتح الباب
وعندما آبت هددها بإنة سوف يدفعة بكل قوتة حتى ېحطمة
فأنصاعت لامرة وفتحت الية الباب وعندما نظرت الى عينية
وجدتهم حمراوان بشدة
إرتدت آيات للخلف وهى تشعر بالرهبة من نظراتة
فأندفع مصطفى اليها وشرع بنزع ملابسها
فدفعتة آيات بكل قواها وهى تقول.........اية انت بتعمل اية ابعد عنى
توجة اليها مصطفى بعينين تحملقان بها برغبة وقد انتفخت اوداجة
وهو يقول........انتى اتجننى ياماما ولا اية ابعد دا اية انا جوزك ولا نسيتى
فأنقض عليها كما ينقض الاسد على فريستة
فتوجست رهبتا وحذرا من المحتوم
قبلها بنهم وعڼف شديد حتى امتزج لعابة بدماءها الصادرة من شفتيها
وبعد دقائق نهض عنها وهو يبتسم ويقول.......شفتى الرجولة
علشان متطلبيش الطلاق ولا تبصى برة بعد كدا
بكت آيات بشدة وهى تلملم ملابسها المبعثرة بعشوائية
ارتدت ملابسها وهى تتأوة من ما فعلة بها لقد عاملها بخشونة
ادت الى بعض الكدمات بذراعيها وخربشات بمناطق متفرقة من جسدها اثر مقاومتها
نهض مصطفى عن فراشها الذى لم يلاحظ علية اى تغيير
فمعاشرتة لها لم تجدى نفعا فلم تكن معاشرة كما الطبيعى او بالمعنى المفهوم
ارتدى ملابسة وهو يتصبب عرقا وبغتة خارت قواة وهوى حتى سقط أرضا
شعرت آيات بالذعر فهرولت بإتجاهة وچثت على ركبتيها امامة
نظر اليها وقد غسقت عينية بالدموع عندما رأى
الذعر والقلق باديا عليها فتحدث بصوت وهن قائلا.......
لسة برضوا بتخافى علية بعد كل اللى عملتة فيكى
ازدردت آيات لعابها بصعوبة وهى تقول........مصطفى اية اللى حصلك
وعندما ادركت شحوب بشرتة وشفتية تحدثت بهلع شديد قائلة.....
مصطفى مالك رد علية حاسس بإية اطلب الدكتور
رمقها بنظرة لم تفهمها وهى نظرة مودع مفارق ومن ثم تحدث قائلا........
ملوش لزوم خلص خلاص
غسقت الدموع عينيها وهى تقول بإضطراب شديد........هو اية دة اللى خلص
تحدث اليها بصوت وهن متهدج قائلا........عمرى
فغرت آيات فاها ذهولا ومن ثم قالت........عمرك مصطفى انت بتقول اية
انا لازم انزل لعمى اخلية يطلب الدكتور
فإستوقفها عندما نوت النهوض وتركة قائلا.....متسبنيش لوحدى خليكى معايا
خلينى اشبع منك قبل ما اسيبك
بكت آيات بشدة وهى تشاهدة هكذا يتشبث بها بقوة كطفل يشعر بالذعر
شعرت بإضطرابة فضمتة الى صدرها بحنان
فتحدث بوهن من بين دموعة قائلا.........سامحينى يا آيات
مكنش قصدى اعملك بالطريقة دى
انا بحبك والله العظيم بحبك وعارف انى ظلمتك كتير اوى
كان لازم
تم نسخ الرابط