رواية روعة جدا جدا الفصول من الرابع للسابع بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
هدخل اريح
شوية ف اوضة الصالون مش عايزة اقلق عمك بدر لما
يشوف ايدى مربوطة كدا ويعرف انها اتخيطت
فتحدثت آيات بخفوت........طيب يا ماما رقية زى ما تحبى
وانا هدخل اكمل الفطار زمان عجينة القرص خمرت من بدرى
خرجت ملك من المطبخ وهى تقول بهمس .....تيتة تيتة
لسة فية ډم كتير جوا
فتحدثت آيات قائلة....مټخافيش ياحبيبتى انا هدخل امسحة
انا عارفة انك بتخافى من منظر الډم
بس اعمل اية مش هقدر اعمل حاجة خالص
اديكى سمعتى كلام الدكتور
ازدردت آيات لعابها بجزع وقالت.......متقلقيش هجمد قلبى
عن اذنك بقى الحق انظف المطبخ قبل ما حد يصحى ويشوفة كدا
رقية بإمتنان.......تسلميلى ياحبيبتى
وآنا هاخد ملك معايا علشان متزعجكيش
وبعد لحظات بحجرة إياد
افاق من نومة بتكاسل هبط عن فراشة وهو يردد
أصبحنا وأصبح الملك لله رب العالمين
اللهم إني أسألك خير هذا اليوم فتحه ونصره ونوره وبركته وهداه
وأعوذ بك من شړ ما فيه وشړ ما بعده يا حي يا قيوم برحمتك
أستغيث أصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين
ومن ثم غادر حجرتة متوجها الى الحمام اكرمكم الله لكى يتوضأ
تسمر بمكانة بذهول مما رأة امام عينية لقد شاهد آيات
وهى جاثية على ركبتيها بأرضية حجرة الطهى
لكى تتمكن من الوصول الى اماكن تواجد الډماء
وقد كانت حاجبة النقاب عن وجهها
فتحدث إياد مصډوما .........مش ممكن !
ففزعت آيات حين سماع صوتة فأسرعت وأسدلت
النقاب تحجب بة وجهها والتفتت الية
فتنفست آيات الصعداء فيبدوا انة لم ينتبة اليها
وبذلك سوف تظل شخصيتها مجهولة بالنسبة الية
اقترب إياد يدلف الى حجرة الطهى ومن ثم تحول
بنظراتة اليها وتحدث قائلا....ډم دة صح
فتحدثت آيات بإقتضاب .......اة.
فتحدث إياد بلهفة........منين الډم دة منك انتى اتعورتى ولا اية
فأجابتة بصوت متهدج.......انا لالاء انا انا كويسة
وفى تلك اللحظة دلفت ملك اليهم واندفعت بأحضان إياد وقالت.......
صباح الخير يا خالو
فظل إياد يتفحص ملك ويقول......انتى اللى اتعورتى ياملك
فنظرت ملك حيث آيات وتحدثت بطفولية.......اقول ياطنط آيات
فتحدث إياد بإمتعاض قائلا.......وبعدين معاكوا حد يرد علية
الډم دة بتاع مين
فأجابتة ملك بطفولية.......دة ډم تيتة ياخالوا
ففزع إياد ومن ثم غادر حجرة الطهى يبحث عن والدتة
فأرشدتة ملك عن مكان تواجدها فهرول الى حجرة حبث توجد
دلف اليها فوجدها مستلقية على الاريكة المتواجدو بحجرة الصالون
فجثا بركبتة بجانبها وتلمس يدها المضمدة برفق
فشعرت رقية بة وفتحت عينيها
فتحدث إياد بإستياء..........امى سلامتك
رقية مبتسمة بشحوب........الله يسلمك ياحبيبى متقلقش انا كويسة
فسألها إياد عن سبب الچرح فسردت علية كل ما حدث معها
فغادر حجرة الصالون ودلف الى حجرة الطهى بعد ان تنحنح
فأذنت الية آيات قائلة.......اتفضل ادخل
فشاهدها وهى تضع الطعام بسرافيس التقديم
فتحدث اليها ممتنا........انا بشكرك جدا على وقوفك مع امى
رغم انك بتخافى من منظر الډم
فنظرت آيات الية وقالت........هى ماما رقية حكتلك
ابتسم إياد قائلا........ايوة حاكتلى كتر خيرك يامرات اخويا
فتحدثت آيات بخفوت وهى تعد باقى الطعام.......انا معملتش حاجة دى والدتى
ابتسم إياد اليها بود وقال.....وهى كمان على فكرة بتعتبرك زى ولاء واكتر
ومن ثم غير مجرى الحديث وتحدث مستفهما.......هو مصطفى
مش هيصحى بقى الساعة قربت على عشرة
فأجابتة آيات قائلة.......انا خلاص خلصت هطلع اصحية
استوقفها إياد بأشارة من يده وهو يقول.......خليكى انتى
انا هطلع اصحية الكسلان دة وبالمرة اتفرج على عفش شقتكوا
واردف بخفوت ........ دا اذا مكنش يضايقك
ابتسمت آيات بفتور قائلة.......اتفضل طبعا دا بيت اخوك
فقال اليها بنبرة رجاء.......طب ممكن تدينى قرصة ادوقها
بصراحة ريحتها مجننانى
ابتسمت آيات اثر نبرتة العفوية وقالت وهى تقرب الية
سيرفيس الطعام.......اة طبعا اتفضل
فتناول إياد قطعة واحدة وشكرها بشدة وقبل ان يغادر
قال لها .........جمعة مباركة
فأبتسمت آيات وقالت ........ ملأ الله قلبك عزما
وجعل لك ف الفردوس اسما ومن كل خير قسما
فأبتسم اليها وقال ........اللهم ااااااامين
ومن ثم غادر حجرة الطهى وذهب بأتجاة شقة شقيقة مصطفى
زفرت آيات الهواء الساخن المختزن بصدرها
اغمضت عينيها بأسف فيبدوا وانها لن تتمكن من الابتعاد
ف رقية الان لن تستطع ان تفعل اى شئ آثر ما حدث لها
والتى ستتولى مسئولية المنزل من الان وصاعدا من غيرها
فحسمت آمرها بأنها سوف تتعايش كما كانت على طبيعتها
لكى لا يستشعر اى احدا منهم ما تخبئة
كما وانة لن يتعرف الى شخصيتها
فهى ترتدى النقاب دوما وسوف تظل ولكنها على قدر المستطاع
سوف تتجنب التواجد معة بخلاف تناول الوجبات
فهمهمت قائلة........يارب استرها معايا
......................
داخل شقة مصطفى بدر العطار
افاق من نومة على صوت عدة طرقات مزعجة
ففتح للطارق بعينين يغلب عليها النعاس
فدلف إياد وتحدث بمرح........اية ياابنى انت نايم نومة اهل الكهف
ولا ايةاذان الجمعة قرب خلاص يلا فوق بقى
تمطع مصطفى بتكاسل وقال.....اية الازعاج دة تصدق كنا مرتاحين منك
ضحك إياد وقال.........كداب
فضمة مصطفى بمرح وقال .......عندك ثقة جامدة اوى بالنفس!
فتحدث إياد بجدية .....طبعا ومعنديش شك ف كدا
فقال مصطفى مبتسما وهو يذهب بأتجاة حجرة نومة
ليحضر المنشفة الخاصة بة ........طب يافالح استنانى هنا عقبال
ماادخل اخد دش وارجعلك ننزل سوا
فتحدث إياد بصوت مرتفع لكى يصل لمسامع شقيقة ........
طب انا هتفرج على عفش الشقة عقبال ما تخرج
فخرج مصطفى مسرعا من حجرة نومة وقال محذرا.......اتفرج
زى ماانت عايز بس كلة الا اوضة النوم
فتحدث إياد بجدية ........لالاء طبعا كلة الا اوضة نومك دى من المحرمات
ومن ثم اردف مداعبا........اقصد اوضة الحركات
ومن ثم ضحك بشدة
فشعر مصطفى بخنجر سام يغرس بقلبة
فغادر متجها الى حمامة دون ادنى تعليق
....................
داخل شقة عبد الرحمن العطار
غادرت منى حجرتها فوجدت والدتها تغلق باب الشقة فتساءلت.......
مين ياماما اللى كان بيخبط
نظرت كاميليا الى ابنتها وقالت........دى البت ملك جايبة
صحن فية كام قرصة كدا بتقول ان الست آيات هى اللى عملاهم
تناولت منى الطبق من بين يد والدتها ومن ثم وضعتة
پعنف اعلى المنضدة
فإستاءت كاميليا قائلة......اية يابنتى طب الطبق ذنبة اية انتى
عايزة تكسرية ومرات عمك تزعل !
فتحدثت منى بحنق قائلة.......انا مبطقش اى حاجة تجينى من الزفتة دى
كاميليا مستفهمة...تقصدى آيات
فتذمرت منى قائلة....ماما متنطقيش اسمها ادامى
فتحدثت كاميليا بجدية وقالت.....سيبك منها دلوقتى وخلينا ف المهم
رقية مرات عمك اتعورت ف اديها ب السکينة وآيات اخدتها المستشفى
وخيطولها الچرح اربع غرز
فتآففت منى قائلة.......يارتها كانت حت ف رقبتها علشان نخلص منها
فإستاءت كاميليا قائلة........لية كدا بس يابنتى حرام عليكى
طب كرهك لآيات وانا عارفة سببة
انما كرهك لمرات عمك دة اللى انا مش قادرة افهمة
نظرت اليها منى وتحدثت بأمتعاض.......ايوة بكرهها
لانها هى السبب ف جوازة مصطفى من آيات
هى اللى اختارتها وفضلتها علية آنا
انا بنت عمة اللى متربية معاة من صغرى
تنهدت كاميليا بضيق وقالت ......طب يلا غيرى هدومك وتعالى
نطلع نطمن على مرات عمك
منى بلا مبالاة .......اطلعى انتى انا مش طالعة عند حد
فتحدثت كاميليا وهى تصفع كف على كف .......انتى اتجننتى خلاص
على العموم انتى حرة اما اطلع انا دا واجب
واثناء ارتداء كاميليا عباءتها اتتها منى ووافقت ان تصعد برفقتها
فأندهشت كاميليا لتبديل رأيها على الفور
فقالت لها منى انها قد نسيت شئ هام تود التحدث بخصوصة مع آيات
فأندهشت كاميليا بشدة ولكن منى طمأنتها وقالت لها
بأنها سوف تسرد عليها كل شئ
ولكن ليس الان فلتنتظر حتى يحين الوقت المناسب
.......................
فى تلك الاثناء داخل
متابعة القراءة