رواية روعة جدا جدا الفصول من الرابع للسابع بقلم الكاتبة الرائعة
يزال بحوزتها فضمت شفتيها
وهى تتلمس مكان تواجدة فأغمضت عينيها بأسف
ومن ثم اطلقت تنهيدة طويلة
فرمقتها منى بعينين تراقب ادنى حركة منها وعندما وجدتها
تتلمس جيب جلبابها تملكها هاجس لم تتأكد منة بعد
فتحدثت آيات بحسم وهى تعتصر بأناملها جيبها المتواجد
بداخلة ذاك المكتوب ........لاء خلاص مش هحتفظ بية بعد كدا
انا لازم اقطعة ولا احړقة
الاء لية بس ومن ثم اردفت بتوتر ...بلاش خلية ذكرى
آيات بحزن .......ذكرى ملهاش لزمة مينفعش تفضل معايا
انا ابتديت اخاڤ لا مصطفى يلاقيه
منى بحماس.......هو انتى مخبياة ف مكان ممكن مصطفى يوصلة بسهولة
لذمت آيات الصمت ولم تعلق
فتحدثت منى بخبث........طب ماتقوليلى على مكانة وانا
آيات بإنزعاج.......لاء لاء انا لازم اتخلص منة
منى مندفعة.....لو انتى خاېفة لا مصطفى يلاقية
انا ممكن اخبهولك معايا اديهونى
عارضتها آيات قائلة........لاء مينفعش اديهولك
منى بإستياء.....كدا انتى مش مأمنة لى
صمتت آيات ولم تعلق
فبادرت منى مسرعة.......طب بصى خبية تانى ف مكان آمن
وخلية معاكى دى ذكرى حلوة ياريت انا عندى ذكرى
ومن ثم اسطردت قائلة.......بعد اذنك انا هدخل اظبط شعرى ومكياجى بالاوضة
مضت منى من أمامها وتركتها وحيدة صراع كبير
هل تحتفظ بة ام تمحية من الوجود
وبعد طول مجادلة مع حالها استقرت على انها سوف تبقية معها
ولكن سوف تخبئة بمكان آمن لن يخطر ببال اى احدا
نظرت آيات حولها ومن ثم ابتسمت وهى تقترب من
وقامت بوضع المظروف المتواجد بداخلة المكتوب
بداخل اصيص الزرع ومن ثم وضعت التربة فوقة واخفتة تماما
تنهدت بإسترخاء لكونها اخفتة عن الانظار
ولكنها لم تكن تعلم ان منى تتلصص عليها وتنظر خلسة من خلف
باب الشرفة وشاهدتها وهى تخفى المكتوب
فأطلقت منى تنهيدة إسترخاء خفيضة وتهللت اساريرها فأخيرا
حصلت على مرادها الخبيث الجرثومى