رواية روعة جدا جدا الفصول من الرابع للسابع بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

100 مرة
فسألتها منى بلهفة.......هو الجواب دة لسة معاكى
خجلت آيات وضمت شفتيها ومن ثم قالت......اة لسة محتفظة بية
ضيقت منى عينيها وهى تقول.......ياقلبك ياست آيات طب مش خاېفة
لامصطفى يلاقية ويقرأ اللى مكتوب جواة
ابتسمت آيات وقالت ........متقلقيش انا شايلاة ف حتة محدش يقدر يوصلها
اسرعت منى تقول.......شيلاة فين هة عرفينى
وهنا قاطعهم صوت عدة طرقات خفيضة على باب الشقة
فتأففت منى بحنق وقالت ....يوووة هو دة وقتة
نهضت آيات تفتح للطارق فوجدتها ملك فأنحنت حتى
وصلت الى مستواها وقالت.....خير ياملوكة فية حاجة
تحدثت ملك بسعادة وقالت ..........خالو إياد رجع من السفر
تحدثت آيات بسعادة قائلة........اية دة بجد حمد الله على سلامتة 
عقبال ماما وبابا لما يرجعوا بالسلامة يارب
تحدثت ملك بطفولية وقالت.........يارب ياطنط آيات
واردفت مبتسمة..........تيتة بعتتنى اقولك تنزلى
ابتسمت آيات وقالت ........حاضر ياقمر هلبس النقاب وانزل انا وطنط منى
فغادرت ملك وتوجهت الى اسفل
...........................
داخل شقة بدر العطار
كانت رقية تبكى وهى تحتضن إياد بلهفة ام لم تشاهد ابنها لشهور طويلة
فتحدث إياد متأثرا.....كفايا بكا يا امى اهدى انا جيت خلاص اهو
اية بقى لزمة عياطك ياست الحبايب
ابتعدت رقية عن احضان ابنها وقالت........وحشتنى يا إياد كل دى غيبة
سنتين مشفكش مفكرتش تنزل اجازة ولو لاسبوع واحد علشان تطمنى عليك
إياد مبتسما بجاذبية ........ماانا كنت بطمنك ياامى بالتلفون
ومن ثم قال بلهفة.........اومال فين مصطفى وبابا 
اجابتة رقية وهى تجذبة ليجلس على الاريكة........مصطفى ف الشغل وباباك ع القهوة
ضحك إياد قائلا........ع القهوة هو لسة فية العادة دى
رقية مبتسمة .........ياريتك كنت اديتنا خبر كانوا استنوك
إياد بحب........انا قلت اعملهالكوا مفاجأة
وهنا دلفت كل من منى وآيات داخل الشقة
اقبلت منى تصافح إياد وترحب بعودتة وهى تقول.......
اهلا إياد ليك وحشة حمد الله ع السلامة
إياد بإمتنان........ الله يسلمك متشكر يامنى
آما عن آيات فوقفت بمكانها كالتمثال وهى تنظر الية
وهمست پصدمة ......لاء مش ممكن 
مش معقول مستحيل 
فصل 5
ب لندن مدينة العشاق
كانت تجلس بفراشها داخل غرفتها الفسيحة
تضع امامها جهاز الكمبيوتر المحمولاللاب توب
تنسق بعض الملفات الهامة وتقوم بتدقيقها
دلف اليها وعندما شاهدها هكذا
اقبل اليها وتحدث بإمتعاض قائلا........وبعدين معاكى ياولاء
حتى الشغل كمان ف السرير
تحدثت ولاء قائلة دون النظر الية .........آدم حبيبى حمد الله ع السلامة
استلقى آدم بجانبها وقال........الله يسلمك بس برضوا متتهربيش من الاجابة
انهمكت ولاء بعملها على اللاب توب ولم تعلق
فإستاء آدم قائلا.........هواء انا يعنى ما تردى علية مش بكلمك
تنهدت ولاء بعمق ومن ثم تركت اللاب توب جانبا
ونظرت الية مبتسمة وقالت.......معلش ياحبيبى انت عارف ان الصفقة
اللى احنا داخلين عليها مهمة جدا وواخدة كل وقتى وتفكيرى
نظر اليها آدم ب حنان قائلا.......ياقلبى انا مش عايزك تقلقى انا والموظفين
اللى عندى شغالين ع الصفقة دى ودارسنها كويس من جميع الزواية
ومن ثم اردف وهو يتلمس وجنتيها بأناملة.......انا مش عايزك تتعبى نفسك
دا مكنش اتفاقنا
امتعضت ولاء وقالت.......انا مش واخدة على قعدة البيت دى يا آدم
مش كفايا الحبسة اللى اتحبستها من ساعة ما حملت
انا سمعت كلامك اهو ومبقتش اروح الشركة بس
مقدرش اقعد كدا من غير شغل ف بتابع الملفات ع اللاب بتاعى
واسطردت وهى تحتضن يدة بحب...وحياه ملك عندك متزعلش منى
ومتقلقش علية ولا ع البيبى احنا كويسين خاااالص
نظر اليها آدم وتحدث بإشتياق.........تصدقى ملوكة وحشتنى اووووى ونفسى اشوفها
ومن ثم اردف متحمسا........اية رأيك لو انزل مصر اجيبها تقعد معانا هنا بلندن
لحد فترة الحمل بتاعتك ما تعدى على خير وبعد كدا ننزل احنا الثلاثة على مصر
علشان تولدى هناك جمب مامتك
ولاء بتفكير عميق........اممممم هى فكرة حلوة بس هو انا
هفضل قاعدة ف الفيلا كدا لحد ما اقرب اولد
مش هنزل الشركة خالص الا بعد الولادة
تحدث آدم بخفوت قائلا.........لاء ياستى ابقى انزلى زى ماانتى عايزة 
بس على الاقل مش ف اول شهور الحمل علشان مترهقيش نفسك ف الشغل
ولاء بجدية ......طب ماانت هتجيب ملك وانا هنزل الشغل
مين بقى اللى هياخد بالة منها
اغمض آدم عينية بحزن وقال.........انا زهأت من الوضع دة خلاص
لامتى هنعيش ف بلد وبنتنا ف بلد تانية مينفعش كدا ياولاء
دا ميرضيش ربنا البنت صعبانة علية احنا ببعدنا عنها
محسسنها انها يتيمة لا قدر الله
اندهشت ولاء وقالت.........اية يا آدم مالك مااحنا كنا متفقين
ان ملك تفضل عند ماما لحد ما امورنا تستقر وبعدين نجيبها هنا على لندن
وادينا بننزلها كل كام شهر وبنطمن عليها وبنشتريلها كل اللى تتمناة
آدم بإستياء.......طب ماانتى مش هتكونى فضيالها وطول اليوم معايا بالشركة
مشغولين على اخرنا بالشغل وهنسيبها لوحدها طوال النهار
فقلت قعدتها مع مامتك احسن من قعدتها هنا مع الدادة
احنا مشفناش بنتنا من سنة وكان ف فرح اخوكى مصطفى
ولاء بجدية ..........طب انت عايز تعمل اية بس قوللى
آدم بأنفعال ........انتى اللى تقوليلى هتعملى اية لما تولدى
هتسيبى ابنك ولا بنتك مع والدتك زى ما سبتى ملك
وتتفرغى للشغل هنا ف لندن
صدمت ولاء من نبرة صوتة الانفعالية ولم تعلق
فنظر اليها آدم وتحدث بجدية حاسما أمرة........انا هصفى اعمالى هنا
وانقل الشركة ف بلدى احسن
وهنزل على مصر واعيش جمب بنتى بدل ما بقعد
بالشهور مبشفهاش خلاص ملك هتدخل المدرسة السنة الجاية ل
ازم تكونى جمبها كأم
تحدثت ولاء پصدمة قائلة.........آدم انت اټجننت
آدم بجدية.........لاء دا عين العقل
...............................
داخل شقة بدر العطار
وقفت آيات مصډومة حين رأت إياد امامها
ياللقدر ايعقل هذا لا غير ممكن ان يتلاعب القدر بها الى هذة الدرجة
تحدثت رقية وهى تنظر حيث آيات الواقفة امام باب الشقة دون حراك........
تعالى يا آيات ياحبيبتى وسلمى على إياد
ارتجفت بقوة وهى تراة يوجة نظراتة اليها مبتسما اليها بزاوية فمة
لم تكن ابتسامة استخفاف بل هذة طبيعتة يبتسم بجانب فمة
مما تعطية هذة الابتسامة جاذبية ضعف جاذبيتة
كما اضافت لحيتة الخفيفة وسامة وسحر فوق وسامتة
تفحصت آيات نقابها لكى تتأكد انة محكم جيدا علي عينيها
لا تعلم ماذا تفعل لا تعلم كيف تتصرف تلعثمت كلماتها بداخلها
اخرجها من شرودها صوت رقية وهى تقول......قربى ياحبيبتى واقفة بعيد لية
ابتسم إياد بزاوية فمة ابتسامتة الساحرة المعتادةوتحدث قائلا.....
سيبيها يا ماما شكلها مكسوف منى مااحنا متعررفناش على بعض قبل كدا
اغمضت آيات عينيها البندقية پألم حين اتم جملتة ولكنها لملمت شتات نفسها
لكى لا يلاحظ احد عليها ارتباكها الشديد وملامحها المتجهمة
التى تتوارى خلف نقابها وتحدثت بنبرة خفيضة وهى تخطوا
بضع خطوات ضئيلة.......حمد الله ع السلامة يأستاذ إياد نورت مصر
وبأبتسامتة المعتادة تحدث إياد قائلا......اولا انا مبحبش الرسميات دى
مفيش داعى للالقاب ما بينا انتى مرات اخويا الكبير
وزى اختى وانا زى اخوكى يبقى نمشيها إياد وبس
ثانيا الله يسلمك مصر منورة بأهلها
تحدثت منى قائلة......يعنى معرفتناش ميعاد وصولك ياسى إياد
توجة بنظراتة الى ابنة عمة وقال........حبيت اعملهالكوا مفاجأة 
ومن ثم نظر الى والدتة وهو يقول......... واظن انها مفاجأة سعيدة
قبلتة والدتة الجالسة بجوارة وقالت.....اسعد واحلى مفاجأة ياحبيبى
ابتسمت منى وقالت ........طب قولنا مسافر تانى ولا
ترقبت رقية اجابة ابنها العزيز بلهفة شديدة
وبإماءة نفى تحدث إياد قائلا........لاء خلاص انا هستقر بمصر 
مبقاش فية داعى لغربتى اكتر من كدا
فتجهم وجة آيات بشدة وتوجست خوفا من مستقبلها المجهول
اما عن رقية فقط تهللت اساريرها بشدة عند سماعها هذا الخبر
ومن ثم تحدثت قائلة.......ربنا يريح قلبك ياابنى زى ما ريحت قلبى
وعقبال ما استريح من ناحية اختك يارب
لثم إياد جبين والدتة وقال.......اطمنى يا امى ولاء بخير وأدم معاها
ربتت رقية على كتف إياد وتحدثت قائلة........زمانك جعان ياقلب ماما
دقايق
تم نسخ الرابط