رواية نوفيلا44 الفصل الرابع والخامس والسادس الاخير بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
عقب ان انتهت من حمامها تناست امر ثيابها لتخرج راسها وهي ترفع جسدها حتى تتاكد من نومه لفت المنشفه حول جسدها وخرجت وهي تسير على اطراف اناملها
وقفت عند خزانته لتخرج بيچامه له ولكن يده منعتها لتشهق وهي تحكم امساك المنشفه على جسدها ليردف بخبث
بصي قررت ان اي حاجه هتعمليها بمقابل عايزة تاخدي بيچامتي ادفعي ولا اقولك انا هاخد التمن بنفسي
انت مش كنت نايم
صحيت يا ستي ايه الازعاج ده
كنت عايزة احضر الفطار
طب انتي خدتي تيشرتي وسبتيلي البنطلون انا عايز تيشرتي
ماشي يا ستي هاتي السکينه وشوفي كده طبق الفاكهه بيتقطع ازاي
اومات ورد وهي تتابعه وتلقائيا رفعت ساقها لتعتلي الاخره بغير قصد ليرتفع التيشرت تلقائيا الي بدايه ساقها نظر الي ساقها وهو يردف بخبث
انتي بتغريني وبتحطي رجل على رجل
لا لا والله ابدا انا دايما بقعد كده
لا خليه انا عايزة اتفرج
تتفرج على ايه وبعدين حبيبه مش هتيجي
عقب حديثها دق جرس الباب لينظر لها بغيظ
لسانك عايز حشو يا حبيبتي
ضحكت بخفوت ليضع السکين وخرج ليتجه الي الغرفه مسرعا وهو يحمل تيشرت اخر فتح الباب ليتفاجا بجارتهم وهي تحمل صينيه طعام
خد يابني صنيه الاكل يلا
عقب ان قالتها اطلقت زغروده بفرح وهي تردف
ضحك بخفوت وهو يردف
تسلمي يا خالتو ام احمد مكنش في داعي لكل ده
عيب يا واد متقولش كده انت ابني وانا مربياك من وأنت قد كده يلا شوف عروستك و حبيبه بايته عندي
تسلمي يا خالتو والله تعبناك
يلا يا حبيبي ادخل ارتاح مع مراتك
اغلقت الباب خلفها ليدلف وهو يضع صينيه الطعام على الطاوله
اتجه الي المطبخ ليجدها تجلس وهي تتناول قطع التفاح الذي قطعها لتردف وهي تبتلع الطعام
كنت عايزة اطلع بس مينفعش اطلع كده يعني
لا متقلقيش ديه مش حبيبه ديه جارتنا جايبه غدا العرايس
اومات وهي تقطم شريحه التفاح بتلذذ لتردف
انا عمري ما اكلت تفاح حلو زي ده
عجبك
ايوة طعمو حلو اوي حتى دوق
يعني الواحد ميعرفش ياكول تفاح ايه ده
ضحكت بخفوت وهي تهبط من على الطاوله لتردف
انا هدخل الأوضه وانت شوف مين
اوما لتركض من امامه عض على شفتيه واتجه الي الباب ليفتحه وجدها مربيه ورد اماني وتحمل الحقائب وبجانبها شقيقها الصغير عمر
ابتعد عن الباب وهو يردف
اتفضلو نورتو
بنورك يابني معلش جايين بدري
لا لا مفيش حاجه عنك الحاجات ديه
قالها وهو يحمل الحقائب لتردف
ربنا يخليك ديه هدوم ورد وده اكل العرايس
ليه تعبتو نفسكو مكنش فيه داعي لكل ده
ورد فين وحشتني
قالها عمر وهو يبحث عنها ليردف آدم بابتسامه
بتستحمي يا حبيبي هروح اشوفها واجيلك
حمل احد الحقائب وهو يدخل الي الغرفه ليجدها جالسه على الفراش أردفت بتساؤل
مين اللي جه
ديه المربيه بتاعتك و اخوكي الصغير
بجد انا هطلع اشوفهم
امسك خصرها باحكام وهو يردف
تطلعي فين يا مجنونه بالتيشرت بتاعي
ايوة صح طب وبعدين
خدي اهي شنطه هدومك
اخذتها ورد مسرعه وهي تدلف الي المرحاض بينما خرج آدم ليشاركهم الحديث
دقائق ولحقت بهم ورد ركض عمر ليحتضنها بحب
ورد وحشتيني اووي
وانت كمان يا عمر عامل ايه
البيت فاضي من غيرك يا ورد
وحشتيني اوي يا داده
قالتها وهي ټحتضنها بحب لتردف
وانتي اكتر والله
ماما عامله ايه وبابا وابيه شريف
كلهم كويسين وتيته بتسلم عليكي اوي يا ورد
والله كمان تيته وحشتني
المهم انتي دلوقتي مبسوطه
ايوة يا داده الحمد لله
ورد انا وتيته هنجيلك بعد اسبوع ف العرض التاني
عرض ايه!
قالها ادم بعدم فهم وهو ينظر لهم لتردف ورد بهدؤ
اصل عرض الباليه بعد اسبوع
لم يرد مما اقلقها لتردف اماني وهي تمسك عمر
بصي احنا هنمشي دلوقتي كنا جايين نطمن عليكي ونمشي
بدري يا داده
ده انا مصدقت ابوكي خرج وامك خرجت وجبت الاكل جري ولازم ارجع قبل ما يرجعو
طيب وابقي طمنيني عليكو
اومات اماني وهي تودعها اتجه آدم ليغلق الباب وهو يردف پحده مزمجرا
ممكن اعرف عرض ايه اللي بعد اسبوع
ده عرض باليه
وانتي مقولتيش ليه
الظروف كلها جت فوق بعض
متابعة القراءة