رواية نوفيلا44 الفصل الرابع والخامس والسادس الاخير بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
منزله لتهبط مسرعه وهي تحمل فستانها ومالت لتخلع حذائيها واطلقت من هنا العنان لقدميها
اثناء ركضها شعرت بمعدتها التي بدأت تؤلمها استندت بذراعها على السور الذي بجانبها وما هي الا بضع ثوان حتى تقيات ما في جوفها. والدموع تنساب معه نظرت الي الحبوب التي اخذتها والتي خرجت كما دخلت مع قيئها لتهز راسها معترضه وتكمل ركضها بين الازقه والحواري
صعدت وهي مازالت تحمل فستانها وبدات بالطرق على باب الشقه حتى انفتح ليردف پصدمه تسللتها الفرحه على عودة حبيبته
ورد !!
ابتسمت فور سماع اسمها من بين شفتيه ولكن لم تدم فرحته ليجدها سقطت امام اعتاب شقته مغشيه عليها
ورد مالها
حملها آدم بين ذراعيه بخفه وهو يردف لحبيبه پحده
روحي عند جارتنا ام احمد ومتخرجيش من عندها لحد ما اجيلك فاهمه!!
اومات حبيبه بفزع وهي تطرق باب جارتهم بهلع
بعد ساعتين كان يجلس امامها على الفراش وهو يطبع قبله على يدها بحزن
كنتي عايزة ټنتحري وتسبيني حرام عليكي
بدأت ورد بفتح عينيها بهدؤ وبرعشه اقترب قليلا وهو يردف
ورد ورد انتي سمعاني.
بدات تحرك أهدابها بهدؤ حتى تعتاد على الاناره حتى سمعت صوته فتحت عينها لتجده يقف بجانبها لم تشعر بشئ بعد ان القت نفسها بين أحضانه وهي تكتم شهقاتها ليردف بحنان
مش ممكن ابقى لحد غيرك حتى لو على مۏتي
مفيش حاجه هتفرقنا خلاص يا ورد
احنا احنا لازم نكتب الكتاب قبل ما يجو عشان ميخدونيش منك
بس اما تستريحي
لا لا انا كويسه اهو يلا يلا
قالتها وهي تحاول نزع الكالونه من يدها والنهوض من الفراش ليردف بهدؤ
طب بصي انتي تعبانه دلوقت أنا هروح اجيب ماذون واجيلك هنا ماشي
ركض مروان الي الاعلى بعد ان وضع احد موظفيه ليراقب آدم فلقد انتابه الشك منذ اخر مره ناحيته
بدا بطرق الباب بقوة حتى كاد ان يكسر رفعت حبيبه جسدها قليلا لتنظر اليه من العين السحريه لتردف جارتها من خلفها
مين يا حبيبيه اللي عمال يخبط على بابكو ده
طيب يا حبيبتي ادخلي انتي جوة يلاا
اومات حبيبه وهي تركض الي الداخل بينما تنهدت جارتهم ام احمد وهي تعدل حجابها لتفتح الباب بهدؤ مردفه
خير يابني بتخبط ليه صحيت البيت كلو
هو ادم ساكن هنا
ايوة بس هو مجاش من امبارح
طرق الباب پعنف مرة اخرى بعصبيه ليردف
اكيد متفقين سوا
ركض عقب ان القى كلماتها ليركض باحثا عنها
بارك الله لكم وعليكم وجمع فيما بينكم وتفرحو بولادكم
قالها المأذون وهو يحمل المنديل من على كفيهم
سحب كفها مسرعا وهو يحتضنها بحب بعد ان اصبحت زوجته امام الله لتردف بحب
كده انا ھموت من الفرح
بعد الشړ عنك يا قلبي
دلف الطبيب في تلك اللحظه وهو يبتسم بهدؤ
واضح ان انتي دلوقتي كويسه
هو انا ممكن اخرج انهرده
والله بشكلك ده واضح ان صحتك اتحسنت على الجواز
تقدم الطبيب وهو يتفحصها بضحك ليردف
لا خلاص واضح ان انتي اتحسنتي تقدري تخرجي انهرده والف مبروك
ابتسمت ورد وهي تنظر له انزلت قدميها من الفراش لتمسك بيديه
بعد عشرون دقيقه هبط الاثنان من سيارة الاجرة مال بجزعه الي السائق ليعطيه الاجرة ثم نظر الي حبيبته ليردف وهو يتفحص فستانها بحنق
تصدقي مخدتش بالي من فستانك ده
معلش بقي يلا نطلع عشان تعبت من الوقفه وكمان الفستان تقيل اوي
مال ادم بجزعه ليحملها بين كفيه وهو يردف بحب
انتي دلوقتي عروسه وكمان هشيلك لحد بيتي
ابتسمت بخجل ليحملها وهو يتجه الي باب بيتهم
انزلها عند باب شقتهم لتردف بخجل
حبيبه اختك فين
عند الجيران
طب مش هنجبها
بكرة ناخدها هي متعوده على كده انها تبات عندهم ادخلي يلا
ابتسمت بخفوت وهي تدلف الشقه حتى شعرت بيده تطوق خصرها وهو يحملها لتشهق بفزع وهي تمسك بقميصه خوف من السقوط مردفه
هقع هتوقعني
عيب عليكي ده انا اسد
ضحكت بخفوت وهي تتشبث به جيدا ادخلها الي غرفتها ليضعها على الفراش بحب مردفا
مش قادر اقولك انا حاسس بايه دلوقت وأنتي خلاص بين ايدي مراتي
ابتسمت بخجل وهي تخفض راسها للاسفل مد أنامله ليرفع وجهها بحب لاحظ توترها وخجلها ليردف ضاحكا
تعرفي زمان كان نفسي في ايه
هزت رأسها بعدم معرفه ليضع راسها في عنقها مردفا بهيام
اني اكول خدودك ديه اكل.
ضحكت وهي تميل راسها وتضم كتفيها لتشعر بشفتيه تداعب حواسها ارتجافه كامله سارت بجسدها ضمھا اكثر وهو يقربها من خصرها رفع عينيه ليقابل عينيها المغلقه پخوف رفع جسده قليلا ليقتنص عذريه شفتيها بين شفتيه شعرت بفراشات تسيطر على معدتها وتنميل كامل
متابعة القراءة