رواية نوفيلا44 الفصل الرابع والخامس والسادس الاخير بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
حاسه ان ورد هتكون مراتك متقلقش
ابتسم بسخريه وهو ينظر الي القمر كأنه يشكي له حزنه الكامن
الفصل الخامس....
استيقظت ورد بعد غفوتها القليله وهي تنظر الي نفسها في المرأه نظرت الي فراشها التي انتقلت ليه عقب نومتها على الارض اتجهت وهي تنظر الي الهاتف حتى شهقت پصدمه وهي تنظر إلي التوقيت فكانت الساعه الحاديه عشر صباحا
يلا يا حبيبتي اخيرا صحيتي يلا عشان الميك آب ارتست جايه تعملك المكياچ
ماما حتى انتي افهموني بقى حراام عليكم انا مش عيزااه ھموت نفسي
ورد!!
قالها والدها بصړاخ حازم وهو يظهر خلفها فزعت وهي ترا معالم وجهه المقتضبه
كانت معالمه حازمه بشده وتدل على الصرامه وقفت امام وجهه قائله بجمود
مش هتجوزو ولو على مۏتي
رفع والدها كفه عاقدا العزم على صفعها ولكن صوت والدته التي اوقفته مكانه ركضت ورد الي احضان جدتها مختبئه ليردف والدها بعصبيه
احسنلك تلبسي عشان مالغيش الفرح وتروحي معاه على الساكت فهميها الكلام ده يا امي وخليها تشيل الجربوع بتاعها ده من دماغها
الست بتاعت المكياچ جت يا ورد
قالتها وهي تفتح الباب أكثر حتى دلفت فتاه في منتصف عمرها ليزداد بكاء ورد بحسره رفعت جدتها وجهها بحزن وهي تمسح عينيها
خلاص يا حبيبتي يمكن مروان كويس
بدأت الفتاه بعملها وهي تضع لمسات المكياچ الخفيفه لتردف پحده
بطلي عياط لو سمحتي ديه المرة الخامسه اللي الميك آب ېخرب فيها
نظرت لها هاجر بحزن وهي تربت على رجل صغيرتها عقب ان زينها الفستان الذي كان بلا اكمام يمسك بخصرها مزينا له بالورود وحزام باللون الوردي الخفيف
بعد اذنك عايزة اجيب حاجه من اوضتي
ايه هي وانا اروح اجيبها
قالتها المربيه اماني وهي تملس على كتفها لتردف بحزم
لا انا هجيب اللي عيزاه مش هتاخر
نهضت وهي تمسك اطراف فستانها لتدلف الي غرفتها اتجهت وهي تحاول التماسك تنظر من النافذه وجدت ان اعداد الضيوف قد زادت وبدأ الجميع ف الانشغال اتجهت الي مكتبها لتفتحه وهي تنظر الي الحبوب المهدأه سكبتها كلها في كفها لتبدا بتناولهم مسرعه اتجهت لتاخذ احد الأدوية الاخرى وبدأت بتناوله وهي عاقده العزم على الاڼتحار
تعالي يا ورد معايا بسرعه التاكسي جه
تاكسي ايه
مش وقتو يلاا!!
قالتها اماني وهي تسحب كفها وتهبط من درج الڤله الخلفي واتجهت الي المطبخ لتقابل جدتها القابعه على احد الكراسي مردفه
يلا يا ورد التاكسي برا هيوديكي عند آدم انتي عارفه العنوان صح
اومات ورد وتبدلت دموعها من الحزن الي الفرح لتردف بشهقات
انتو هتخلوني اهرب
خدي الفلوس ديه خليها معاكي وخدي آدم وابعدو شوية اهم حاجه اكتبو الكتاب قبل ما يوصلولكم
هزت رأسها بالايجاب ودموع الفرح تسيطر عليها بشده لتردف بشهقاتها
طب طب والفستان وبابا وماما
مدوروش على سعادتك متدوريش على سعادتهم صحيح ربنا أمرنا ان احنا نطيعهم بس مش ف الغلط
قالتها جدتها وهي تمسح عباراتها كادت أن تركض ولكن سمعت هتاف أخيها الصغير مردفا بحزن
ورد!!
ابقي اسالي عليا محدش بيحبني غيرك
اومات وهي تقبل وجنتيه بحب وتردف
حاضر يا حبيبي
اوعى تقول لماما او بابا أو اي حد
قالتها جدتها بتحذير الي عمر ليهز راسه بالايجاب لتردف اماني مسرعه پحده
يلا يا ورد قبل ما حد يحس
اومات لتودعهم ثم اطلقت العنان لقدميها لتركض ولحسن حظها كان الباب الخلفي مفتوح و خالي من اي شئ ركضت وهي تركب سيارة الاجره وتملي العنوان پخوف
بسرعه لو سمحت اسرع ما عندك
اوما السائق بطاعه وكيف لا يطيع لقد عطته جدتها اموال كثيره
يعني ايييه هربت وانتو كنتو فيين!!
قالها مراد صارخا بالخدم والقي نظرة الي اماني التي كانت تقف بجانبهم ليردف بتهكم
مش كنتي معاها طول اليوم هربت ازاي!!
يا فندم هي قالت عايزة تروح اوضتها تجيب حاجه لما قولتلها اجيبها انا رفضت ولما اتاخرت رحت ملقتهاش
طب والمعازيم اللي براا!!!
قالها مروان بضيق ليردف شريف بعصبيه
يولعو كلهم اهم حاجه اختي انا قولت هي مش عيزاة انتو اللي غصبتوها اتفضلو حلو الموضوع
هجيبها لو على مۏت انا عارف عنوان بيت ال ده وهرحلوا
نطق بها مروان بغليل عقب ان شعر بنقص وهي تفضل هذا البائع عنه ولكن القلب يا سيدي ميال
تنهدت بهدؤ وهي تحاول ايقاف دموعها نظرت الي الخلف لتصرخ پصدمه وهي تجد سيارته تلاحقها امرته بالاسراع اكثر حتى ابتعدو عن تلك السيارة
الي ان وقفت سيارة الاجرة متعطله عند قرب
متابعة القراءة