رواية نوفيلا44 الفصل الرابع والخامس والسادس الاخير بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
يوميا الذهاب الي محله ويتجهون معا الي الجامعه وعندما تخرج تجده يقف بالقرب من قاعه امتحانها حتى تخرج
انتهت ايام امتحانها بإنجاز كبير من ورد فكانت تستذكر دروسها ليس لأجلها بل لأجله حتي يسعد منها حتى جاء اخر ايام الامتحانات
خرجت ورد كالعاده بابتسامه مشرقه وهي تركض اليه بسعاده
خلصت امتحانات اخيراا
متقلقش بس ثق فيا انا كنت بذاكر وبجتهد
اهم حاجه يا قلبي تعرفي ان ده عشانك
تيته مستنياك انهرده متتاخرش
بس آآآ
في ايه!
اردفت بها متسائله عندما وجدت الحيره تسيطر على ملامحه ليردف بحزن
اصل انهرده اختي كانت عايزة تخرح
تيته قالتلك المرة اللي فاتت جيبها معاك
متتاخرش
لا مټخافيش هاجي بدري اومال صحابك فين!
قالوا يبقى عندهم ډم ويسيبونا نتمشى لوحدهم
ضحك ادم وهو يضم كفيها الي كفها بحب بينما استقبلت هي ذلك بترحاب شديد وهي تقترب منه اكثر دون ان يلتفتو الي ذلك الذي يستشيط ڠضبا من رؤيتهم هكذا اخرج الهاتف من جيبه وهو يردف به بغيظ بعد ان رد الجانب الاخر
دلفت ورد الي الڤله بعد ان عادت من طلعتها لتقابل اباها بوجهه الغاضب اردفت بهدؤ مبتسمه
بابا انا حليت كويس ف الامتحانات وان شاء الله هجيب نتيجه حلو
طيب يا حبيبتي اطلعي غيري هدومك يلا
اومات ورد وهي تركض الي الأعلى ما ان انتهت حتى ظلت قابعه عند النافذة منتظرة إياه حتى دلف وهو يمسك بيد طفله بالعاشره من عمرها ركضت الي المرأه وهي تعدل ثيابها ثم هبطت لتستقبلهم بحرارة
اردفت بها ورد بابتسامه وهي تطبع قبله على جبينها لتردف حبيبه باستغراب
انتي عارفه اسمي
طبعا يا حبيبتي انا كمان عندي اخ اسمو عمر
اردفت بها بابتسامه وذهبت بهم الي غرفه البيانو دقائق وحضرت جدتها لتردف هاجر بحب
يلا يا آدم سمعني حاجه حلوة بقى زي عوايدك
اوما ادم بإبتسامه وبدأ بالعزف دقائق وانضمت اليه ورد برقصها المنوع على اغنيته وفجأه توقف عن العزف وهو ينظر الي ورد بالڠضب استغربت ورد من نظراته ولكن ما ان الټفت الي الباب حتى وجدت مروان يقف بإبتسامه خبيثه وهو ينظر الي جسدها بتلقائيه تخبئات خلف آدم الذي انتفض واقفا وهو يراقب نظراته ليردف پحده مزمجرا
وانت مالك بنت عمي وانا حر فيها
قالها باستفزاز وهو ينظر الي ورد وضع يده في جيبه وهو يردف مكملا
ومراتي بكره كمان!!!
انت بتقول ايييييه!!
قالتها ورد صاړخه لتردف هاجر مهدآه
اهدي يا ورد فهمنا يا مروان مرات مين
والله الكلام ده تقوليه لعمي انا سالتو وهو وافق وكمان اساليه عن الست هانم اللي خارجه مع الواد ده ومقرطسانا كلنا
قالتها ورد بعصبيه ليردف والدها پغضب وهو يدلف الي الغرفه
حصل ولا محصلش انك خرجتي معاه
يا بابا والله ما حصل هو بس كان بيوصلني الجامعه وبيراجعلي الدروس
بعد اذنك يا مراد بيه انا بتقدم اطلب انسه ورد!
قالها آدم بجديه وهو يحاول التفاهم معه ليردف والدها بزمجره مردفا
انا ممكن اجوز بنتي اي حد غيرك انت بالذات وكمان انا نسيت اقولكم ان فرح مروان و ورد بكرة
فرح مين اللي بكره!!!
قالتها ورد ودموعها تتسابق على وجنتها ليردف مروان بلؤم
اوه انا نسيت اقولك اني شوفتك انهرده الصبح وانتي ماشيه وماسكه ايدو وقولت لعمي واتفقت معاه ان فرحنا بكره مش انتي خلصتي امتحانات
بس انا مش بحبك ولو مش هكون لآدم مش هكون لحد غيرو
قالتها وهي تمسك كف آدم باطمئنان ليردف والدها وهو يشير الي الباب
اتفضل اطلع برا ومش اشوف وشك جنب بنتي تاني
ويا ريت تحضر فرحنا بكرة هفرح اوي لو جيت
قالها مروان وهو بنظر له من الاسفل الي الاعلى بتكبر ليسحب شقيقته من ذراعها وغادر دون أدنى كلمه
آدم آدم استني
قالتها ورد وهي تركض خلفه ليمسكها مروان مشبثا اياها
خلاص يا ورد انتي هتبقي مراتي وانا مش بحب مراتي تجيب سيره راجل تاني
تململت من ذراعيه وهي تركض الي ولدها پبكاء
بابا عشان خاطري انا مش عايزة اتجوز مروان
خلاص يا ورد الكلام ده غير قابل للنقاش فستان فرحك جاي بعد شوية
قالها وهو يخرج من الغرفه ولحق به مروان بينما اڼهارت هي على الارض باكيه
حركت جدتها الكرسي قليلا حتى تقترب منها لتردف بحزن
اهدي يا ورد انا هحاول اقنعو
خلاص يا تيته بابا مش عايزني عايز يرميني ومش لأي حد ده مروان!!
اڼهارت اكثر حتى غفت من كثرة البكاء على ارض المكتب
في احد المناطق الشعبيه تحديدا في المنطقه التي يقطن بها آدم كان يقف شاردا بحزن على عشقه الذي سوف يضيع حتما
خرجت اخته حبيبه من الداخل وهي تردف
مالك يا ادم
مفيش يا حبيبتي انتي ايه اللي مصحيكي
انت زعلان عشان عمو مش راضي يجوزك ورد!
قالتها ببراءة وهي تنظر له اردف باستهزاء
مهو اللي زينا ملوش حتى حق انو يحب
طب اقولك على حاجه انا
متابعة القراءة