رواية نوفيلا44 الفصل الرابع والخامس والسادس الاخير بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
الفصل الرابع...
دقات قلبه المتزايده أعلنت عن لهيب عشقه اتجه الي الطاوله امسك القلم ليخطو على الورقه ببضع كلمات ثم وضع الورقه جانبا جاء ليخرج ولكن تفاجا بجدتها وهي تدلف مع ورد الذي اكفهر وجهها من الاحمرار لتردف جدتها بحزن
ايه ده انت ماشي!
ايوة يا فندم عشان مش متعود اسيب اختي لوحدها في البيت
ان شاء الله يا فندم
لم يسمع صوت لها منذ ان خرجت من الغرفه وقف عند الباب ليلتف نصف استداره مردفا
ورد
رفعت رأسها بتلقائيه ليردف بابتسامه
انا صححت كلامك عشان لو عندك اخطاء روحي شوفيها
اومات بابتسامه متقطعه واتجهت لتمسك الاوراق انفرج فمها وهي تقرا المكتوب تقلصت تعابير وجهها من الصدمه للذهول ثم للفرح أصبحت تقفز في كل مكان ثم صعدت الي غرفتها وهي تصرخ من الفرحه نظرت جدتها لها باستغراب ثم دعت الله ان يهديها في سرها
ازي حضرتك غريبه انتي ايه اللي نزلك من فوق
قالتها يارا باستغراب لوجود جدتها اردفت هاجر بابتسامه
اهو من باب التغيير
ايوة كده فكي و فرفشي يا انطي
ضحكت هاجر لمداعبات يارا المستمرة لتردف دارين بتساؤل
في اوضتها يلا اطلعولها
اومأت الفتاتان ليصعدو الي صديقتهم ما ان طرقو باب الغرفه وفتحوه حتى اڼفجرت ورد في احضان وقبلات متتاليه لهم القتها يارا على الفراش وقفزت عليها كي تثبتها مردفه
اهدي يا بنتي تور هايج من عنبر سبعه
خلاص خلاص ههدى بس قومي
نهضت ورد لتجذب الأوراق و وضعتها في وجههم امسكت يارا الورق بحاجب مرفوع وهي تجد تعبير صديقتها الاخرق على عشقها لكن ما ذهلها رده
فتحت يارا عينها وهي تقراها مرار وتكرار حتى اعطتها لدارين لتقراها هي الآخره
بعد وقت..
كان الثلاثه يجلسون على الفراش وهم يتسائلون كيفيه التصرف اردفت يارا وهي تمدد جسدها على الفراش
يا بنتي طالما احنا عايزين نتاكد ولو اني متاكده انو بيحبك يبقى نستخدم اهم عامل
اللي هو...
وده ازاي
قالتها ورد بتساؤل عضت يارا شفتيها السفله واردفت
ازاي يا يارا ازاي
نهضت يارا مسرعه وهي تردف
وريني هتلبسي ايه بكرة
في صباح اليوم التالي كانت ورد تجلس في سيارتها بجانب دارين و يارا پخوف وهي تردف
لا يا بنات انا خاېفه انزل وبعدين يا يارا ملقتيش اقصر من كده
يا بنتي انتي جننتيني عشان تلبسيهم يلا انزلي وبعدين انتي واخده طقم تاني احسن ف الشنطه امشي بقى
هبطت ورد من السياره وبدات تسير بكعبها العالي حتى وصلت الي المحل القت نظرة لتجد ادم يقف وحده تنحنحت وهي تدلف بتوتر
ص صباح الخير
صباح النو... ايه الزفت ده!!!!!
قالها وهو يرفع وجهه نهض بجسده بسرعه ليغلق باب المحل خلفها انفزعت من سرعته بينما شهقن الفتيات لتردف دارين
الحقي ده قفل الباب
منا شايفه يا غبيه هنعمل ايه
مش عارفه
تتوقعي هيلعب معاها
قالتها يارا وهي ترفع احد حاجبيها ليتشاركو الضحكه معا
اما في الداخل عض ادم شفتيه وهو ينظر لها ليشير الي ملابسها پحده
ايه ده
ده ده لبس
لبس ولا بدله رقص
قالها بصوت مرتفع ارتعدت اوصالها خوف منه امسك عضدها وهو يهزها پعنف
انتي عايزة اللي يسوى واللي ميسواش يبصلك اقسم بالله اډفنك هنا قبل ما تخرجي لما تشوفيني سوسن ابقي البسي كده
ترك عضدها ورفع اصبعه معنفا
شوفي اياكش بس المحك لابسه كده تاني ساعتها هخطفك ومش هوريكي الشارع تاني
رفعت بصرها الزائغ من الدموع لتردف بانبحاح
بحبك!
سبتيني بجد شابوة
اطلقت ضحكه خفيفه ليعض على شفتيه مردفا
طب اعمل فيكي ايه.
انا هروح الجامعه عشان اشوف القاعه الاختبارات خلاص بعد يومين
لا انسي مفيش طلوع من هنا يا حلوة وانتي بالمنظر ده
طب سبني اروح الجامعه وهغير هدومي ف الحمام
تكون مصر كلها شافتك انسي يا قلبي
انا معايا هدوم في الشنطه
طب استني
اتجه الي جهاز الحاسب الموضوع على الطاوله وبدأ يعبث به قليلا ثم اتجه الي احد مكابس الكهرباء وسحبها الي الاسفل مردفا
انا هطلع برا وقفلت الكاميرات لما تخلصي تطلعي ولو اللبس معجبنيش هعلقك على باب المحل جنب الورد
لا متقلقش
تقدم قليلا ليميل بجزعه مقبلا ناصية راسها بحنان ليخرج من المحل محكم إغلاقه خلفه
بعد قليل خرجت ورد بعد ان بدلت ثيابها بأخرى اردف آدم بابتسامه وهو ينظر لها
طب ما ده حلو ما كان من الاول يلا اتفضلي قدامي
تقدمت وهي تكبت ضحكتها سرعان ما ركضو اليها صديقتها ليشاركوها ف الطريق متسألين عن ما حدث
ابتعد آدم قليلا تارك لهم المساحه حتى يتناقشو في امورهم
بدأت ايام الاختبارات تأتي بالترتيب اعتادت ورد
متابعة القراءة