رواية جديدة تحفة الفصول من الثالث عشر للسادس عشر الاخير بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
پبكاء كده مستقبلي ضاع
زين بزعيق وانتي السبب اخفي من قدامي حالا مش عايز اشوف وشك في اي مكان تاني
لتخرج زينه من مكتبه وهي تبكي
فهي من اوصلت نفسها لهذه الدرجه ومشت وراء الفلوس
وها هي الان لم تحصل علي اي منهما لا فلوس ولا عمل
بل ولا تستطيع ان تعمل في اي شركه تانيه مره اخري
فهي هدمت كل الذي وصلت اليه في لحظه شيطان
ايمن بزعيق بقي بتضحكي عليا يا بنت
زين خد الصفقه خلاص
زينه اضحك عليك اي بس
زين عرف كل حاجه وطردني من الشركه ومفيش اي شركه في مصر هترضي تشغلني تاني
ايمن نهار ابوكي اسود زين عرف مش هيرحمنا
اها يا غبيه خلتيه يشك فيكي ويعرف
زينه بزعيق متزعقليش وانا كان مالي
ايمن ما انتي غبيه وشك فيكي
زينه طب هات بقيت فلوسي بقي
ايمن فلوس مين يا ام فلوس ليكي عين تطلبي بعد ما ضيعتينا
انا الا المفروض اقولك هاتي الفلوس الا ختيها
بس اهيي تنفعك يا حلوه
اقفلي غوري تك القرف
فهذا الجزاء من جنس العمل
اما ايمن فكان في حاله توتر وصدمه فكيف عرف زين
وكيف يعيش بعد ذلك فحتما البنك سيحجز علي كل املاكه فهو كان واضع حساباته علي هذه الصفقه
ولكن جاء زين وقلب كل الموازين
لتنزل له صافي
صافي مالك يا بابي
صافي يا نهار اسود وبعدين
ايمن ولا قبلين هنستني نشوف الزفت ممدوح هيعمل اي هي دي فرصتنا للاڼتقام منه دلوقتي
صافي انا مش عارفه هو اتأخر كده لي
ايمن كلميه
صافي كلمته كتير اوي مبيردش
ايمن ربنا يسترها
عند زين في شركته
جنه انا بجد مصدومه يا زين ازاي فيه ناس كده
زين مش كل الناس زيك يا جنه
فيه ناس عندهم الحړام ده متعتهم
جنه اعوذ بالله
طب انت هتعمل اي دلوقتي
زين ولا حاجه هاخدك وهنروح مشوار صغير
جنه مشوار فين
زين هتعرفي لما نوصل قومي معايا ياله
ليمسك يديها ويخرج من الشركه ويركب سيارته لينطلق بها الي مشواره
ليدخل زين وفي يده جنه
ليقف ايمن وصافي من المفجأه
صافي پصدمه ازاي
زين ببرود عادي يا صافي الحب يعمل اكتر من كده
ايمن يا تري اي سبب زيارتك دي
زين مش المفروض تباركلي علي الصفقه
ايمن عادي البزنس مكسب وخساره
ليضحك زين عليه
زين بضحك انت مصدق نفسك ولا مش عايز تعترف انك خسړت قدامي وعلمت عليك للمره التانيه
ايمن انا مش فاهم انت جاي لي ولا بتكلم عن اي
زين لا انت وبنتك فاهمين كويس انا قصدي اي
صافي بزعيق انت جاي لي
زين جاي اقولك ان مخططك فشل يا ست صافي
وان انا وجنه حبنا اقوي من اي لعبه قذره من بتوعك دي
وان جنه مش شبهك خاينه وبتاعه مصلحتها
جنه دي مفيش زيها انا لو لفيت عمري كله عمري ما هلاقي واحده زيها مش زيك مش عارف انا كنت معاكي علي اي
صافي بصړيخ طول ما انا عايشه هحاول افرق بينكوا
ايمن بزعيق ياريت تطلع بره
انت مش وصلت للكنت عايزه عايز اي تاني
زين هعوز منكوا اي انتم بقي حلتكم اي حاجه
ايمن يعني اي
زين يعني البنك خلاص صدر قراره وزمانه جاي يحجز علي حاجتك كلها وهتبقي في الشارع انت وبنتك
لتصرخ صافي في وجههم بكرهك يا زين
وطول ما انا عايشه هحاول امۏتك واموتها
لتحاول ان تهجم علي جنه لتختبأ جنه وراء زين
ليمسك زين بيد صافي ويبعدها عن جنه
زين عارفه لو ايدك اتمدت عليها هموتك
لو مبعتيش عني انتي وابوكي هخلص عليكوا بإيدي
الا حصل ده كانت قرصه ودن ليكوا وتعرفكوا ان مش زين الحديدي الا يتلعب معاه
ولازم تخلي في بالك ان الا يرشني بالميه هرشه پالدم
ليأخذ زين بيد جنه ويخرج من الفيلا ليركب سيارته
لتصرخ صافي وتقع مغشيه عليها
ليحاول ايمن افاقتها ولكن دون جدوي ليطلب لها الطبيب ليأتي بعد فتره ويدخل لها
ايمن بقلق طمني يا دكتور
الدكتور عندها اڼهيار عصبي وكده مينفعش وخصوصا ان المدام حامل
ايمن پصدمه حامل
الدكتور ايوا حامل مبروك
ليخرج الدكتور ليدخل ايمن لها مباشره
ايمن بزعيق حامل يا صافي ابن مين ده
صافي پخوف ابن سعد
ايمن وانتي لسه بتقبليه
صافي ايوا
ايمن تروحيله وتخليه يجي ويجوزك بدل الڤضيحه الا هتحصلنا كفايه الا حصل
ليخرج ايمن من غرفتها صاڤعا الباب خلفه
لتتوتر صافي في داخلها فهي لا تعرف رد فعل سعد علي حملها
ولكنه اصبح امر واقع لتقرر الذهاب له
لتقوم وترتدي ملابسها وتخرج لتذهب له
بعد مده في شقه سعد
تدخل صافي عليه لتشاهده نايم
صافي وهي تصحيه سعد اصحي
سعد بفزع صافي في اي
اي الا جابك دلوقتي
صافي قوم يا سعد انا في مصېبه
سعد بخضه مصېبه اي قولي
صافي انا حامل
سعد ح اي يا حبيبتي
صافي حامل يا سعد حامل
سعد طب وانا اعمل اي يعني ما تحملي
صافي يعني اي
سعد يعني انا اي الا يضمني ان ده ابني
صافي پصدمه يعني اي انت مش واثق فيا
سعد بضحك اثق في مين يا اختي
انتي ناسيه نفسك يا بت مش خطيبك كان جاي واخدك من هنا
صافي علشان كنت بحبك انت
وانت الا كنت مخليني اكمل معاه واهوو خلاص عرف وسبني واجوز كمان
سعد مش عايز ۏجع دماغ روحي بعيد عني سقطيه ۏلعي فيه اۏلعي انتي وهو بعيد عني
واخرجي وسبيني اكمل نومي
لتصرخ صافي بأعلي صوتها يعني اي كلامك ده
بعد كل الا عملته علشانك تقولي كده
انا خسړت زين بسببك وخسړت حياتي كلها بسببك
لتشاهد سکين موضوع علي المنضده لتأخذه وتذهب ناحيته لتحاول طعنه بها
ليمسك سعد بيديها عايزه تموتنيني يا
ولكن صافي لم تكن تسمعه من الاساس فهي كانت تصرخ بهستريه وتحاول طعنه
ليتلم كل من في العماره علي صوتها ليخبطوا علي الباب
ولكن سعد كان مشغول بالدفاع عن نفسه
صافي بصړيخ هموتك انت السبب في الا انا فيه ده
انت السبب انا بكرهك بكرهك
لتحاول غرز السکينه في صدره وسعد يحاول يبعدها عنه لتأتي في صدرها هي لټموت في الحال
ليكسر الجيران الباب ويدخلوا ليشاهدوا سعد وهو ېقتل صافي
ليقفوا مصدوميين
ليحاول سعد افاقتها صافي قومي يا صافي
قومي وانا اجوزك واعمل كل الا انتي عايزاه
ولكن صافي ماټت لينظر سعد حوله ويشاهد الجيران
ليحاول الجري والهرب منهم ليمسكوه
ليجري علي البلكونه يحاول النزول علي المواسير
ولكن رجله ټخونه ويسقط في الحال
لېموت سعد وټموت صافي
ويموتوا علي معصيه فلم يتكروا لنفسهم خيار اخر للتوبه
فكان جزاءهم من جنس عملهم
بعد مرور ساعتين في فيلا ايمن
يدخل مجموعه من الظباط له
ايمن خير فيه حاجه انا هكلم مع البنك واحل الموضوع
الظابط للاسف يا ايمن بيه احنا جايين في حاجه تانيه
ايمن بقلق خير
الظابط البقاء لله
ايمن في مين
الظابط في صافي بنتك
ايمن بذهول صافي بنتي ازاي
دي كانت لسه معايا
الظابط للاسف كانت في شقه واحد اسمه سعد وبشهاده الجيران انهم سمعوا صوت صړيخ جامد جاي من الشقه ولما كسروا الباب شافوا سعد وهو بېقتل بنتك
ولما حاولوا يمسكوه هرب منهم ووقع من البلكونه وماټ
انا اسف اني بقول الكلام ده
شد حيلك
لم يتحمل ايمن كم الصدمات التي سمعها
ليقع علي الارض مشلۏل
الظابط بزعيق حد يطلب الاسعاف
متابعة القراءة