رواية جديدة تحفة الفصول من الثالث عشر للسادس عشر الاخير بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

احتفالا بأطفالهم 
ليمر اليوم تحت ضحك وسعاده وفرحه من الكل
ليمر يوم بعد يوم وجنه منذ ذلك اليوم وهي لم تمهل زين مره اخري بسبب اولادها 
فهي لم تقدر علي غضبه او زعله منها وهو ايضا لم يزعل منها يوما ولكنه يحب مشاكستها هذه
ليكبر امامهم اولادهم يوم بعد يوم وزين لم يترك جنه معهم لوحدها فكل تفصيله فيهم يعيشوا معا فزين كان ونعم الاب لهم 
وجنه ونعم الام فهي تعوضهم عن كل الحرمان والحنان التي عاشته وزين يفهم ذلك من عينها ليعوضها ايضا هو بحنانه مع اولاده ليعشوا في جو من الحب والموده والرحمه
بعد مرور 3 سنوات في بلده زين 
فالعائله جميعا مجتمه احتفالا بعيد ميلاد رأفت الحديدي 
في الجنينه الخاصه بالبيت يقف زين وهو يشوي اللحم وبجانبه اياد ويوسف وزياد وهاني
ويجلس رأفت ومحمد وحسن وبجانهم زينب وزوجه حسن اسعاد 
اما جنه وفرح وخديجه وليله بالداخل في المطبخ 
يضحكوا ليصل صوت ضحكاتهم للخارج
زين بغيظ شوف الجزمه بتضحك ازاي دا انا هروح اموتها 
ليضحك اياد عليه وعلي اي اروح انا اخضهملك 
ليترك ويدخل لهم 
اياد بزعيق مصطنع وبعدين منك ليها 
لتقول فرح بمرح يا اميييي يا اميييي خاف يا عيد 
ليضحكوا جميعا عليهم
ليدخل زين وهو ينظر لجنه جالك الا ېخوفك يا جنه 
جنه وهي تضع يديها علي بطنها فهي حامل للمره الثالثه 
فقد رزقهم الله ب ياسين وهي حامل مره اخري ببنت واتفقوا علي تسميتهارودينا 
جنه اها يا زين هولد 
زين بضحك استعبطي استعبطي لسالك شهرين يا حلوه 
لتذهب وتقف بجانبه وتخرج له لسانها عارفه 
ليضحك عليها بأعلي صوته 
ليدخل عليهم زياد يعني الا بدخلهم يضحك معاهم مفيش اي سيطره خالص 
لتقول له ليله وبعدين يا زياد 
زياد وهو يرفع يديه بأستسلام اسفين يا صلاح 
ليضحكوا عليه 
ليقول زين والحقيقه انت اكتر واحد مسيطر فينا  
ليدخل عليهم يوسف اي يا بهوات كل الا يدخل ينام هنا 
لتذهب خديجه وتمسك بيده في حاجه يا حبيبي 
ليقول يوسف وهو يقبل يديها لا يا حبيبتي بطمن عليكي 
ليضحكوا عليه 
ليقول زين انا شامم ريحه حاجه بتتحرق 
يوسف اللحمه
ليجروا كلهم للخارج ولكن قد فات الاوان فاللحمه اتحرقت 
ليقول رأفت شاطرين اعملوا غيرها بقي 
ليأتي طفل ويمسك ببنطال زين ويشده منه 
ليحمله زين اي يا عم سليم 
سليم بصوت طفولي حمزه بضړب جنه 
زين متخليش حد يضرب اختك دافع عنها فاهم 
ليومأ الصغير له برأسه 
لينظر زين الي يوسف وفرح لموا ابنكم بعيد عن بنتي 
يوسف تلاقي بنتك الا عينها من الواد 
زين اخرس بنت زين تحط رجل علي رجل وتشرط 
ليقتضي اليوم في جو من المرح واللعب 
فلا يعكر صفو حياتهم الي شئ
في المساء يجلس زين مع جنه في جمب من الجنينه 
جنه وهي تنظر لزين زين انت لسه بتحبني 
زين هفضل احبك لحد ما اموت 
وعمر ما في يوم حبي ليكي هينقص بالعكس ده بيزيد كل يوم 
جنه فاكر اول مره قولتلي بحبك زين 
ليومأ زين برأسه أحبك جدا
وأعرف أن الطريق إلى المستحيل طويل
وأعرف أنك ست النساء
وليس لدي بديل
وأعرف أن زمان الحنين انتهى
وماټ الكلام الجميل
لست النساء ماذا نقول
أحبك جدا وأعرف أني أعيش بمنفى
وأنت بمنفى
وبيني وبينك
ريح
وغيم
وبرق
ورعد
وثلج وڼار
وأعرف أن الوصول لعينيك وهم
وأعرف أن الوصول إليك
اڼتحار
ويسعدني
أن أمزق نفسي لأجلك أيتها الغالية
ولو خيروني
لكررت حبك للمرة الثانية
يا من غزلت قميصك من ورقات الشجر
أيا من حميتك بالصبر من قطرات المطر
أحبك جدا
وأعرف أني أسافر في بحر عينيك
دون يقين
وأترك عقلي ورائي وأركض
أركض
أركض خلف چنوني
أيا امرأة تمسك القلب بين يديها
سألتك بالله لا تتركيني
فماذا أكون أنا إذا لم تكوني
أحبك جدا
وجدا وجدا
وأرفض من ڼار حبك أن أستقيلا
وهل يستطيع المتيم بالعشق أن يستقلا...
وما همني
إن خرجت من الحب حيا
وما همني
إن خرجت قتيلا
جنه بحب زين انا بحبك 
زين وهو يقبل يديها  وانا بعشقك يا قلب وعمر زين 
لينظر لعينها مباشره ويقول انتي يا جنه جنتي علي الارض 
لترتمي جنه في احضانه بعشق
تمت بحمد الله  
بقلم سلمي الغازي
انتهت رواياتي ولكن قصه زين وجنه لم تنتهي فهي مستمره بأستمرار الحب.... 
فالحب اساس كل شئ في الحياه فمن يزرع حب يحصد حب........
فزين وجنه سيحصدوا حبهم في اولادهم وفي احفادهم فحبهم كبر درجه بدرجه واصبح عشقا.....
فحبوا وعيشوا ولا تكونوا مثل زين في بدايه حبه فكبريائه منعه من الاعتراف بحب جنه.......
فالابيحب يعترف بحبه حتي لو عاش مع حبيبه ثانيه واحده في حب فهي احسن من ان يعيش معه سنوات طويله بدون حب.........
ولا توجد كرامه في الحب فالكرامه والحب لا يجتمعان في جمله واحده......
فلا ترهق نفسك ولا مشاعرك ولا طاقتك في علاقه حب فاشله فخديجه ظلت ضاعت كتير من وقتها وهي تتوهم بحب ايهم ولكن جاء يوسف وحطم كل شئ واخترق حصون قلبها من جديد........
الا بيحب حد يعترف بحبه ليه بلاش نضيع الوقت في خصومات تافهه 
فلا احد يعرف متي سينتهي اجله......
فعيشوا المشاعر بوقتها واتركوا غدا لغدا فلا احدا يعرف ماذا يخبأ لنا الله......
فكلا مننا يعيش روايه مثل هذه ولكن بحكايه مختلفه فحاولوا ان تتركوا اثرا طيب في قلوب الغير....
رواياتي لم تنتهي وابطالي لم يموتوا فكل منهم سيورث حبه لاولاده وسيظل الحب والعشق مستمر بينهم للابد....
  

تم نسخ الرابط