رواية جديدة تحفة الفصول من الثالث عشر للسادس عشر الاخير بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

جنه ويذهب ليقبل يد والدته ابدا يا امي مفيش تغير جو مش اكتر 
زينب براحتك يا زين 
ازيك يا جنه اي مش عايزه تسلمي عليا 
لتذهب جنه وتقبل يديها مثلما فعل زين لا ابدا والله يا ماما انا بس عايزاكي تخدي راحتك مع زين 
زينب هو ابني وانتي بنتي 
زين اسبكوا بقي مع بعض واطلع لخديجه
زينب فيه حاجه يا ابني ولا اي 
زين يوسف صاحبي جاي بكره يتقدملها 
زينب بفرحه بجد يا زين 
زينايوا هو فين بابا 
زينب ابوك بره هكلمه دلوقتي واعرفه 
زين ياريت وتحضروا نفسكم 
لينظر الي جنه اطلعي علي طول علشان عايزك 
جنه حاضر
ليصعد زين الي غرفه خديجه ليفتح الباب ليراها علي مكتبها تذاكر 
زين وهو يقبل رأسها ايوا كده دي اختي الا انا اعرفها 
خديجه ياااه يا زين انا اكتشفت اني كنت مأهمله نفسي ومأهمله في دراستي وكل حاجه بالنسبالي كانت ضايعه 
زين معلشي يا حبيبتي كان لازم كده علشان تحسي وتعرفي انك كنتي غلط 
شدي حيلك عايز تقدير كويس 
خديجه متصورش انا زعلانه ازاي علي السنه الا انا سقطت فيها كان زماني في 4 وخلصت الكليه دي 
هو السبب كنت بقعد اكلمه ومذاكرش واتفاجئ الاقي نفسي في اللجنه ومعرفش احل حاجه 
زين انتي غلطتي يا خديجه ودي ضريبه غلطك واحده زيك زي العسل ومن عيله وفي كليه تجاره المفروض تراعي ربنا في تصرفتها 
خديجه عندك حق يا زين انا غلطت وربنا عاقبني 
زين كله خير يا خديجه 
المهم انا عايزك في موضوع 
خديجه موضوع اي 
زين اي رأيك في يوسف صاحبي 
لتلمع عين خديجه علي ذكر اسمه 
خديجه راجل يا زين 
زين الله الله شكلنا وقعنا ولا اي 
خديجه لا هو وقف جمبي وبجد انا بشوفه راجل اوي 
زين لو اتقدملت هتوافقي عليه 
خديجه بحزن اتقدملي مره واحده عمره ما هيتقدملي بعد الا عرفه عني 
وبعد ما شافني عند ايهم 
زين جاوبيني لو اتقدملك هتوافقي 
خديجه انا محلمش انه يتقدملي بس لو اتقدملي طبعا هوافق 
زين طب حضري نفسك هو جاي بكره مع اهله يتقدمولك 
خديجه بعدم تصديق بطل هزار يا زين 
زين وهو فيه هزار في الحاجات دي 
لتدمع عين خديجه بفرح ليأخذها زين في احضانه 
خديجه بس انا خاېفه يا زين من الا عرفه عني 
زين اوعي تخافي اخت زين الحديدي متخفش من حد 
اقعدي معاه الاول ونبقي نشوف 
خديجه ربنا يخليك ليا 
زين هسيبك بقي تجهزي سلام 
ليخرج زين من الغرفه لتدور خديجه حول نفسها بعدم تصديق
ليدخل غرفته ليشاهد جنه تقف في البلكونه ليذهب اليها 
زين الجميل بيفكر في اي 
جنه فيك طبعا 
زين بحب وهو ينظر في عينها جنتي... عشقي و غرامي...
حقيقتي و خيالي...
لا بل حقيقتي....
اقسم بقلبي الذي لا يحتوي سوى حبك...
انت حبيبتي الاولى و الاخيرة و لن يدق قلبي لاحد سواك...
انتي جنتي...
نرجسي و ربيعي....
وحديقتي المليئة بالورود... 
انتي سبب وجودي في هذا الكون....
انتي صباحي و فجري و مسائي...
لو خيروني في حياتي الثانية و الله ساختارك انتي...
جنتي فالتبكي كل عيون الدنيا و لكن عيناك لا تبكيان...
لانني عندها سابكي دما بدل الدموع....
فاليغضب كل هذا العالم و لكن انتي يا حبيبتي ارجوك لا تغضبين....
سافجر براكيين غضبك لاجلك يا رفيقه الروح... 
لترتمي جنه في احضانه 
جنه عمري ما هلاقي كلام يوصف حبي ليك 
زين وانا مش عايز غيرك
ليشاهدهم اياد من الاسفل فهو كان في الجنينه يتمشي هو وفرح 
ليقول بصوت عالي مرح عيني عينك كده يا كبير 
لتخجل جنه من حديثه وتستخبأ خلف زين 
ليضحك زين عليها ولينظر الي اياد پغضب هتفضل طول عمرك اهطل 
اياد وليه بس التهزيق قدام المزه بتاعتي 
لتقول له فرح پصدمه انا موزه 
زين امشي يا اياد من وشي 
ولا اقولك انا الا هدخل من وشك 
ليقول بمرح طول عمره بحترمني يا زين 
ليضحكوا عليه لياخذ زين جنه ويدخل
ليقول لها جنه انا عايزك تخدي بالك الفتره الجايه اوي واي حاجه مهما كانت تحكهالي علي طول 
جنه بأستغراب فيه اي يا زين لي بتقول كده 
زين معاد الصفقه قرب وانا قلبي مش مطمن لصافي وابوها حاسسهم بيدبروا لينا حاجه 
خليكي دايما واثقه فيا وفي حبي ليكي 
جنه انا واثقه فيك اكتر من نفسي 
وبعدين قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا هو مولانا ۚ وعلى الله فليتوكل المؤمنون 
زين صدق الله العظيم 
فهل سيتغلب حب زين وثقه جنه علي مكيده صافي ام سيحدث شئ اخر
اما عند خديجه في غرفتها يرن هاتفها برساله 
لتفتح الهاتف لتنصدم مما رأته 
لتلطم علي وجهها وتقول يا نهار اسود
لترتعش يديها وتغلق الهاتف مسرعه 
لترتعب في داخلها من الذي شاهدته 
لتقول في نفسها انا ازاي كنت هبله كده 
ازاي كنت مغيبه عقلي وهو يقولي شمال شمال يمين يمين 
يارب انا خاېفه اوي 
لتظل تبكي طوال الليل 
ولكن علي ماذا تبكي فهي من احطت نفسها في هذا المأزق
صباح يوم جديد والقصر كان قائم علي قدم وساق في التجهيزات 
فهي البنت الوحيده لعيله محمد الحديدي
ليحل المساء سريعا دون شئ جديد يذكر سوي ان خديجه لم تخرج من غرفتها طوال اليوم 
فكل من يدخل لها يحس بأن بها شئ غريب 
ولكنهم يظنوا انها متوتره من مقابله الليله 
ولا احد يعملم ما بداخلها سوي خالقها
ليأتي المعاد المنتظر ليستقبل زين يوسف وعائلته 
بعد السلام والترحيبات يجلسوا جميعا في جو من المرح 
كل هذا وخديجه لم تنزل 
لتقول لبنه والده يوسف فين العروسه 
لينظر زين الي جنه بتعجب
لتقول جنه ثواني هطلع اجبها 
لتصعد لها جنه لتنصدم من منظرها فهي مازالت بملابس البيت وعيناها متورمتنان من اثر البكاء 
جنه پصدمه اي ده يا خديجه مالك 
انتي ملبستيش لي الناس تحت 
خديجه مش هنزل مش عايزاه 
جنه ازاي كده زين قالي انك كنتي موافقه وفرحانه امبارح 
خديجه غيرت رأئي 
جنه لا فيه حاجه احكيلي 
خديجه پبكاء هضيع يا جنه 
جنه وهي تأخذها بين احضانها اهدي بس واحكيلي
ليرن هاتف جنه برقم زين لترد عليه 
زين انتي نمتي فوق يا جنه انجزوا انزلوا 
جنه ممكن تطلع يا زين 
زين بقلق اطلع لي يا جنه 
جنه اطلع بس وهتعرف
ليغلق زين الخط ويصعد للاعلي ليفتح الباب ويدخل
زين انتي لسه ملبستيش والناس تحت 
خديجه پبكاء مش عايزه يا زين 
زين هو لعب عيال ولا اي 
خديجه ايهم هيضيعني يا زين 
زين بزعيق بطلي وعياط واكلمي علي طول 
خديجه وهي تفتح له الهاتف وتعطيه له 
لينظر زين له پصدمه 
فهذه صور لاخته بملابس نومها وشعرها 
زين پصدمه دي صورك 
خديجه پخوف ايوا 
ليشدها زين من شعرها ويقول بعصبيه اعمل فيكي اي 
امۏتك وارتاح في واحده تبعت لواحد صورها زي كده 
لتحاول جنه شد خديجه من يده 
لتقف خديجه وراء جنه 
جنه ممكن تهدي يا زين الاول وبعدين نكلم 
زين هو في كلام بعد كده الكلب بيهددها بصورها 
جنه علشان خاطري اقعد نكلم 
خديجه پخوف والله يا زين هو قالي انه مسحها 
زين وانتي زي الهطله صدقتيه 
منك لله يا خديجه 
خديجه طب انت هتعمل اي متسبنيش يا زين 
زين للاسف مينفعش اسيبك 
قومي البسي واغسلي وشك وانزلي واتعاملي عادي وانا هتصرف 
خديجه مش عايزه انزل 
زين بزعيق قومي دقيقه وتكوني تحت
لتقوم خديجه خوفا منه ليمسك بيد جنه وينزل للاسفل
ليقول لهم خديجه نازله حالا 
معلشي مكسوفه ومتوتره 
لبنه عروسه بقي وكلنا كنا زيها 
ليهمس يوسف لزين زين هي خديجه مش عايزه تنزل 
زين لا يا يوسف خديجه مكسوفه شويه 
وخاېفه الا انت عرفته عنها يأثر عليكوا في العلاقه 
يوسف لا طبعا يا زين عمري ما افكر في كده 
زين انا عارف بس هي لا 
طمنها انت
تم نسخ الرابط