رواية جديدة تحفة الفصول من الثالث عشر للسادس عشر الاخير بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

بخطوه
اما فرح فولدت بنوته واسماها اياد تمارا 
في بادئ الامر كانت تظن الاسم علي حبيبته السابقه ولكن اياد نفي هذا وقال لها انها حبيبته الاولي والاخيره فوافقت علي الاسم بل احبته
اما ليله فولدت بنوته هي الاخري وصمم زياد علي ان ليله هي التي تسميها فهي من حملت وتعبت في حملها وهي التي تسميها 
فسمتها عائشه ووافق زياد علي الاسم 
وحياتهم اصبحت في سعاده وحب ولا يعكر صفو حياتهم الي شئ 
فزياد عوض ليله عن امها وكل عائلتها وليله نست معاه كل ما يشغلها
اما خديجه فهي حامل الان وفي انتظار مولودها فهي حامل في ولد
وحياتها مع يوسف هادئه ومرحه الي حد كبير 
فيوسف لا يزعلها ويستحمل تقلب مزاجها 
فيوسف هو نصفها الاخر هو عوضها في الحياه 
لتعرف ان ما مضي ما كانت حياه فالحياه ابتدت معه هو فقط
في منتصف الليل في غرفه زين 
تصحي جنه زين 
جنه زين قوم هولد 
زين نامي يا جنه انتي من ساعه ما حملتي وانتي بتصحيني كل يوم بتقولي هولد 
جنه لا انهارده بجد 
زين كل يوم بتقولي بجد 
نامي يا جنه وسبيني انام علشان خاطري 
لتصرخ جنه من الۏجع ليقوم زين مسرعا 
زين هو بجد ولا اي 
جنه بصړيخ ھموت يا زين 
ليحملها زين ويجري بها للاسفل ليفيق كل من في القصر علي صوت صړاخها
ليخرج اياد من غرفته 
اياد زين في ايه 
زين وهو ينزل علي السلالم شكلها بتولد 
ليجري زين الي سيارته يدخلها وينطلق بها 
لتصرخ جنه ھموت يا زين 
زين  بعد الشړ عنك يا قلب زين 
اوعي تقولي كده انا مقدرش اعيش من غيرك
ليمسك بيديها لتضغط هي عليها تستمد منها القوه
ليسوق سيارته بأقصي سرعه ليصل الي المشفي
ليحملها ويدخل بها 
زين بزعيق حد يلحقني 
ليتلموا عليه الممرضيين ليحملوها الي غرفه العمليات 
ليظل زين في الممر يأخده ذاهبا وايابا بتوتر
لتدخل لها الدكتوره التابعه لحالتها 
في غرفه العمليات تبكي جنه لانها تريد زين معها 
لتخرج له الطبيبه  المدام مڼهاره من العياط ومصممه حضرتك تدخل ليها 
زين بقلق هدخلها بس طمنيني حالتها كويسه 
الدكتوره  مكدبش عليك حالتها صعبه ادعلها 
واتفضل معايا تلبس وتتعقم 
ليأتي له اهله في هذه اللحظه 
زينب  طمني يا ابني 
زين  ادعلها يا امي وكلمي امها لازم تيجي 
ليتركهم ويدخل لجنته
ليشاهدها ليحزن قلبه عليها فكيف لجنه ان تتألم كل هذا الالم وهو لا يستطيع فعل اي شئ لها 
ليمسك يديها بشده 
جنه پبكاء زين انا خاېفه اوي 
زين وهو علي وشك البكاء  مختافيش طول ما انا جمبك يا قلب زين 
جنه  شكلي ھموت 
زين وهو يضع يديه علي فمها  بعد الشړ عنك 
متقوليش كده تاني انا مقدرش اعيش من غيرك 
جنه اوعدني يا زين لو جرالي حاجه هتفضل تحبني العمر كله 
زين پبكاء  لو جرالك حاجه انا ھموت وراكي 
ليدخل طاقم التمريض ويحضروا جنه وزين ممسك بيديها 
حتي بعدما اعطت لها الدكتوره المخدر وهي ممسكه بيده بشده ومن شدته مسكتها اصابعها طبعت في يده ولكن هو لا يهمه اي شئ سواها
اما في الخارج اتت فتحيه وسيد علي عجاله بعد مكالمه زينب لها 
فتحيه بنتي كويسه طمنيني 
زينب لسه في العمليات ادعلها 
سيد فين زين بيه مش شايفه 
زينب معاها جوه 
لتقول فتحيه ربنا يقومك بالسلامه يا بنتي
اما في غرفه العمليات كان الوضع غير مبشر بالمره فجنه والدتها صعبه 
لېخاف عليها زين بشده ويظل يدعي ربه ان تقوم له بالسلامه 
فهو لا يتسيطع العيش بدعونها 
فهو بدونها طفل خائڤ لا يتطمن الا في وجودها 
ليسمع الطبيبه تقول للطبيه الاخري اي الا حصل 
ليقع قلبه من الخۏف عليها ليشدد من ضغط يده علي يديها 
ويقول في سره ربنا يستر
ليسمع الطبيبه تقول للطبيه الاخري اي الا حصل 
ليقع قلبه من الخۏف عليها ليشدد من ضغط يده علي يديها 
ويقول في سره ربنا يستر 
ليسمع صوت بكاء طفل لتبكي عينه دون ان يدري 
فهو احس بشعور غريب لم يشعر به من قبل 
ليسمع صوت بكاء الطفل الاخر ليدق قلبه پعنف فرحا بأولاده 
ولكن فرحته لم تدم طويلا بسبب خوفه علي جنته 
ليظل بعض الوقت ينظر لها 
خائڤ عليها فهو احس بأنه مثل الطفل من غيرها
بعد مده طويله تخرج جنه من غرفه العمليات وتدخل غرفه عاديه ولكنها مازالت تحت تأثير المخدر 
ليجلب كرسي ويظل بجانبها ومنع اي شخص من رؤيتها الي بعد افاقتها 
لتفيق جنه بعد فتره طويله 
لتقول وهي مازالت مغمضه عينها زين 
ليقول زين بتلهف جنه حبيبتي انتي فوقتي 
لتفتح عينها لتشاهده امامها 
ليقبل زين رأسها بلهفه الحمد لله انك فوقتي ومعايا انا كنت ھموت من غيرك 
جنه بضعف بعد الشړ عليك يا حبيبي 
لتلاحظ يديها التي تظل ممسكه بيده 
لتشاهد يده واثار اضافرها معلمه بها 
جنه اي ده يا زين ايدك زمانها ۏجعاك 
زين مش مهم اي حاجه في الدنيا غيرك 
جنه انت بتحبني اوي كده يا زين 
زين أما عنك فإني قد احببتك فوق حب المحبين حبا!.
جنه بحب مفيش كلام يوصف حبي ليك 
زين ادخلك امك بقي ھتموت عليكي 
جنه الكلام خدنا ونسيت اسألك علي ولادنا 
زين بضحك من اولها كده 
هما كويسين بس في الحضانه 
جنه بخضه ازاي كويسين وفي الحضانه 
زين ده اجراء روتيني لحد ما يطمنوا عليهم 
جنه انت شوفتهم شبهيي ولا شبهك 
زين لا مشفتهمش مردتش اشوفهم الا لما اطمن عليكي انتي الاول ونشوفهم سوا 
جنه طب دخلي ماما وهاتهم نشوفهم 
زين حاضر يا حبيبي
ليخرج من الغرفه ويدخل بعد فتره بعائلتها وعائلته 
لتحضنها فتحيه حمدل علي سلامتك يا حبيبي 
جنه الله يسلمك يا ماما 
سيد ماشاء الله ولادك زي العسل ربنا يحميهم 
هتسميهم اي 
زين وهو ينظر لجنه البنت جنه والولد سليم 
لتقول زينب اسماء جمال مبروك يا ام جنه 
جنه الله يبارك فيكي يا حبيبتي 
لينتهي اليوم في جو من المرح لتشاهد جنه وزين اولادهم سويا ويبكون من فرحتهم بهم 
فهما يعيشوا احاسيس مختلفه سويا 
فأولادهم ثمره حبهم وعشقهم 
ليصمم زين بأنه لم يترك جنه ويظل بجانبها في المستشفي حتي تخرج
بعد مرور اسبوع في قصر الحديدي 
فاليوم سبوع اولاد زين 
فكل العائله مجتمه وصمم زين ان يأتي جده وعمه ايضا لحضور سبوع اولاده 
فعمه تزوج بأمرأه اخري تحت موافقه ليله وهاني 
فهم لم يعترضوا علي سعاده والدهم وخصوصا ان امهم تزوجت من زوجا اخر وسافرت معه للخارج 
وهاني ايضا تزوج من امرأه اخري من بلدته احبها ويعيش معها سعيد 
في غرفه زين ارتدت جنه ملابسها وزين ايضا ارتدي ملابسه 
ولكنه غاضب جدا من جنه بسبب اهمالها له واهتمامها بأولادهم 
جنه زين تعالي ساعدني البس سليم لو سمحت 
لكن زين لم يرد عليها لتستغرب جنه فهو علي عادته كهذه من يومين تحدثه ولم يرد عليها 
ولكنها لم تهتم وتسأله بسبب انشغالها مع صغارها 
لتتحركم وتذهب وتجلس بجانبه 
لتمسك يده ليبعدها زين عنها ويقوم من جانبها يدخل للبلكونه 
لتدخل جنه وراءه 
جنه زين 
ولكنه لم يرد عليها للتجمع الدموع في عينها لينظر لها لتصعب عليه لياخذها في احضانه لتبكي 
جنه انت زعلان مني لي 
زين انتي مش واخده بالك انك مشغوله مع ولادك وسيباني خالص 
جنه انا اسفه يا زين غصبن عني بس هما صغيرين ومحتاجين لرعايه 
زين وانا ابنك اولهم ومرتاح ليكي بردو 
ولو سمحت بطلي عياط 
لتسمح دموعها انا اسفه يا زين مش هعمل كده تاني 
زين ياريت يا جنه 
جنه خلاص مش زعلان 
زين بضحك مش زعلان ياله ننزل بقي اتأخرنا عليهم اوي
ليحمل زين جنه الصغيره بين يديه ويمسك جنته في يديه الاخري وتحمل جنه سليم
ليعشوا يوم من اسعد ايام حياتهم
تم نسخ الرابط