رواية جديدة تحفة الفصول من الثالث عشر للسادس عشر الاخير بقلم الكاتبة الرائعة

الفصل 13 
ذهب زين الي شركته ودخل مكتبه ليدخل عليه يوسف بعد فتره 
زين بتعجب مالك يا ابني اي ډخله المخبرين دي 
ومال شكله عامل كده انت منمتش بقالك قرن 
رد عليا مالك 
لياخذ يوسف نفس طويل ثم يقول زين انا عايز اجوز خديجه 
زين بخبث طب ما انا عارف 
يوسف بأستغراب عارف اي 
زين انت فاكرني مش حاسس بصاحب عمري 

انت من اول لما كنا في البلد وانت متغير 
بس انا حاسس بيك 
احكيلي يا يوسف اي الا حصل في البلد ومتخبيش عليا حاجه انت كنت عارف ان خديجه بتكلم الواد ده 
يوسف ايوا يا زين انا كنت عارف 
زين ومقولتيش ليه يا يوسف 
يوسف كنت خاېف منك لتعملها حاجه 
زين محدش هيخاف علي اختي اكتر مني حتي لو انت بتحبها فأنا بحبها اكتر منك واكتر 
دي بنتي مش اختي وعمري ما اعملها حاجه تأذيها 
يوسف يا زين انا كنت حاسس اني تايهه 
زين احكيلي يا يوسف كل حاجه 
يوسف لما كنا في البلد نسيت اجيب فلوس معايا روحت البنك اسحب فلوس لقيت خديجه هناك استغربت 
ممشتش الا لما عرفت انها حولت فلوس لواحد 
روحت وانا مش شايف قدامي فجأه لقتها داخله تتسحب وقفتها وبعد كتير قالتلي انها بتحول فلوس لواحد بتحبه 
انت جيت وقتها وانا قولتلك اني كويس بوصلها عند فرح 
زين بتفكير ايوا فاكر اليوم ده انا وقتها مكنتش مصدق الحكايه دي 
يوسف وقتها لقيتك قدامي وشوفت نظره خوف في عنيها مجاش في دماغي الا كده 
زين كمل وبعدين 
يوسف جت تشكرني بعدها حاولت كتير افهمها ان ده مبيحبهاش بس هي كانت مقتنعه بتفكرها 
بعدت وانا مش قادر يا زين بحاول اخرجها من دماغي مش عارف انا مبنمش يا زين خالص 
مبطلش تفكير فيها مش قادر خالص 
حاولت كتير اخرجها من دماغي خاېف تكون لسه بتحبه بس انا خلاص جبت اخري 
زين لا يا يوسف خديجه خلاص فهمت الدرس كويس وصدقني هي اتغيرت خالص 
وندمت علي احساسها بيه هي قالتلي انها اكتشفت ان ده مكنش حب كان اعجاب وهو من كتر كلامه معاها اتعلقت بيه 
يوسف ياريت يا زين يكون كلامك صح 
زين صح يا چوو هاا احددلك معاد مع الحاج امته 
يوسف طب مش تسألها الاول 
زين خديجه انا الا مربيها يا يوسف وعارفها اكتر من نفسها هااا احددت ولا غيرت رأيك 
يوسف لا مغيرتش رأيي بكره تمام 
زين تمام روح بقي نام وجهز نفسك وعايز اشوفك بكره يوسف صاحبي بتاع زمان 
يوسف تمام سلام 
ليخرج يوسف من المكتب لينشعل زين بتكمله عمله
بعد فتره يكلم زين زينه في الهاتف 
زين اطلبيلي عم سيد خليه يجليلي حالا 
ليغلق زين الخط دون سماع ردها
لتقول في نفسها بقي البت دي تخليه ماشي علي الصراط المستقيم كده
لي يعني هي فيها اي زياده عني دا انا احلي منها في الشكل 
وفي استايل اللبس كمان
ولا تعلم زينه ان جنه هي الاحسن منها 
لتنفذ زينه اوامره وتطلب له عم سيد ليأتي بعد قليل ويدخل له
زين بحزم من غير لف ودوران تطلق مراتك وتبعتلها ورقتها علي هنا عندي 
سيد لامؤاخده هما وكلوك محامي عنهم 
زين بعصبيه كلمه زياده وهقوم اساوي وشك بالارض
طلقها قولتلك حالا وورقتها تجبها لحد عندي 
سيد انا يعني مش ماسك فيها هي الا جبله ومعندهاش ډم 
قولها يا فتحيه انتي طالق 
وورقتها هتكون عندك بكره 
زين ودلوقتي بقي تخرج من الشركه دي ومشفش وشك فيها تاني 
وورقتها لو مجتليش هنا هاجي انا اجبها من عندي ويا ويلك من الا هعمله فيك ساعتها 
سيد لا وعلي ايه بكره تكون عندك 
زين تمام اطلع بقي بره الشركه
ليخرج سيد من مكتبه بل من الشركه بأكملها 
وهو يدعي علي فتحيه وجنه فلولا هما ما كان طرد من شركه كهذه 
فأي مكان سيقبله وهو مطرود من شركه زين الحديدي اكبر شركات مصر 
ليقول في نفسه الله يخربيتك يا جنه انتي وامك وجوزك في ساعه واحده
ليرجع الي بيته لتستغرب ماجده من رجوعه مبكرا 
ماجده بأستغراب راجع بدري لي يا راجل 
سيد البيه طردني 
ماجده يا لهوي طردك هببت اي بس 
سيد هتلاقي جنه بنت موحياه 
ماجده وانت بقي يا اخويا هتفضل قاعدلي كده قوم دور شوفلك شغلانه 
ليمسك سيد بذراعها پعنف لتشد يديها منه 
لتقول بزعيق لا يا راجل لو انت فاكراني مراتك هتضرب وتسكت تبقي غلطان فاهم ايدك متمدش عليا تاني لكسرهالك 
سيد خلاص يا حبيبتي مكنتش اقصد 
ماجده تقصد ولا متقصدش قوم انجر دورلك علي شغلانه تشغلها 
كان يوم اسود يوم ما اجوزتك 
لتدخل الي المطبخ ليحس سيد في وقتها بقيمه فتحيه فهو كان يضربها ويشتمها وهي لم تقدر علي رفع صوتها عليه 
ليقول في نفسه انا الا جبته لنفسي 
ليخرج من البيت وهو نادما علي جوازه منها وطلاقه لزوجته
فالانسان لا يحس بقيمه الشئ الذي في يده الا بعدما يبعد عنه 
اما عند زين في شقته يفتح الباب ويدخل لينادي علي جنه 
زين جنه يا جنه 
لتأتي جنه مهروله اليه من الغرفه نعم يا زين 
زين بتعملي اي جوه 
جنه قاعده بكلم مع ماما 
زين وهو يناولها الاكياس التي في يده خدي حطي الغدا ونادي علي مامتك ياله 
جنه حاضر 
بعد مده علي مائده الطعام 
زين وهو ينظر لجنه جنه احنا لازم نروح القصر انهارده 
جنه خلينا يومين كمان 
زين مينفعش يا جنه يوسف هيجي بكره هو واهله يتقدموا لخديجه ولازم اكلم مع خديجه انهارده 
لتصفق جنه بيديها مش قولتلك بيحب 
زين وهو يقرصها من احدي وجنتها شطوره ي حبيبتي 
كل هذا تحت نظرات فتحيه الفرحه بهم 
زين وهو ينظر لفتحيه وانتي يا امي هتيجي معانا 
فتحيه بنفي لا يا ابني انا مش هقدر اجي معاكوا 
جنه لي بس يا ماما 
فتحيه مينفعش يا جنه انا هنا كويسه ومبسوطه ولما تلاقوا نفسكم فاضيين تعالوا اقعدوا معايا وخلاص 
جنه بس انا مش هبقي مطمنه عليك 
فتحيه لا اطمني يا جنه اي مكان بعيد عن ابوكي انا هبقي في امان فيه 
زين خلاص يا جنه سبيها براحتها وانا من بكره هبعتلك واحده من القصر تقعد معاكي وتشوف شغل البيت 
فتحيه ملوش لزوم 
زين لا ليه كده انا هبقي مطمن عليكي ومفيش اعتراض 
واها سيد طلقك وبكره ورقتك هتكون عندك
لتبكي فتحيه فلاول مره لم تبكي بحزن ولكنها دموع فرح 
فرحت انها اخيرا تحررت من اسره 
وبقيت حره فهي ولدت من اليوم 
فتحيه الحمد لله يا رب 
ربنا يخليك يا زين 
زين انتي امي 
لينظر لجنه قومي يا جنتي البسي علشان نمشي 
جنه بحب عنيا 
لتذهب جنه الي الغرفه 
لتقول له فتحيه مش عارفه اشكرك ازاي علي وقفتك جمبنا 
زين متقوليش كده احنا اتفقنا خلاص انا ابنك ومفيش بينا كده 
فتحيه ربنا مأردتش ان اكون عندي ابن 
بس انت احسن من ابني 
جنه بتحبك خلي بالك منها 
زين وانا بحبها وجنه في قلبي 
لتخرج لهم جنه لتقول بمرح سمعتك علي فكره 
زين طب الحمد لله اني مكنتش بقول حاجه كده ولا كده 
جنه متقدرش اصلا 
زين مقدرش يا حبيبي ياله بينا 
لتذهب جنه لتحضن والدتها 
جنه خلي بالك من نفسك 
فتحيه مټخافيش عليا 
لتمس لها وتقول خلي بالك انتي من جوزك 
جنه بمرح طب انتي بتوطي صوتك كده 
حاضر هخلي بالي منه 
ليضحكوا عليها ليمسك زين بيدها ويخرج من الشقه
ويذهب بسيارته منطلقا الي قصره 
ليدخل الي القصر ممسكا بيد جنه 
لتقول زينب كنت فين يا زين ولي مشيت اصلا 
ولا فيه حاجه مزعلاك هنا 
ليترك زين بيد