رواية جديدة تحفة الفصل الاول والثاني والثالث بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

مهم المهم اني هفرح بيك ربنا يفرح قلبك يا حبيبي 
زين وهو يقبل يديها ربنا يخليكي ليا يا امي 
محمد اي ده اي ده وانا رحت فين 
زين بضحك دا انت الكوم الكبير يا حاج انا هنزل اشوف حساب المستشفي واسبكم تفتكروا الذكريات مع بعض 
بعد ما مشي زين 
زينب الحمد لله دخلت عليه انا كنت خاېفه ليكشفنا مكنش هيسكت 
محمد بضحك بس انتي طلعتي ممثله هايله يا زوزتي
Flash back 
تدخل زينب علي محمد الغرفه بعصيبه هو احنا هنسيب ابنك يضيع مننا كده 
محمد وانا كان في ايدي يتعمل ومعملتوش ابنك صوته من دماغه واستحاله يسمع كلام حد وهو مش داخل دماغه
زينب في ايدينا كتير انا جتلي فكره 
محمد ربنا يسترها علينا من افكاره 
زينب بزعل مصطنع كده بردو 
محمد بأسف وهو يقبل يديها اسف يا قلبي قولي اي الفكره 
زينب هعمل الا انا تعبانه ويغمي عليا واروح المستشفي وزين بيحبني وهيخاف عليا وهيسمع كلامي 
محمد والله فكره بس ابنك لو كشفنا مش هيسكت 
زينب واي الا هيخليه يكشفنا بس كلم انت بس اي دكتور صاحبك واتفق معاه وان شاء الله هتنفع انا قلبي بيقولي كده 
محمداما نشوف اخرت افكارك هتودينا لفين ويمسك الهاتف ويتصل بطبيب صديقه ويتفق معاه علي كل شئ
محمد بعد ما يغلق الهاتف انا معاكي اهوو بس مش مطمن لابنك 
زينب اطمن انا ام وقلبي قايلي انها هتيجي بفايده
Back 
زينب بضحك شوفت اخرت افكاري ربنا يهديك يا ابني وتريح قلبي بقي 
اما عند زين بعدما دفع حساب المستشفي يظل شارد وتايهه في افكاره حتي توصل لحل يرضي به امه دون التقيد في حريته 
فهل يظل كما هو ام لقدره رآي اخر
بعد مرور اسبوع لا جديد يذكر فيه حياه ابطالنا كما هي وزين عقله مشغول بطلب والدته حتي انه لم يعد يذهب لمقابله الفتيات يخلص عمله ويذهب الي قصره كي يفكر في الحل الذي وصل اليه ولكن التنفيذ مازال صعب
صباح يوم جديد ملئ بالاحداث التي تحول حياه ابطالنا الي حياه اخري ينزل زين من غرفته ليقابل والدته في طريقه 
زينب صباح الخير يا حبيبي 
زين وهو يقبل يديها صباح الخير يا امي 
زينب مش هفرح بيك بقي يا زين نفسي اشوف ولادك قبل ما اموت 
زين بعد الشړ عنك ان شاء الله قريب 
ثم يذهب زين من امامها لينهي الحوار وهو يفكر في طلب والدته ثم يذهب ليركب سيارته لينطلق الي عمله 
...................
اما عند جنه فكان والدها يصيح بصوت عالي بحثا عن اموال 
سيد بصړيخ وهو ممسك بشعر جنه يعني اي معكيش فلوس انا كده هتسجن انا ماضي شيكات ومحدش راضي يديني حشېش تاني الا لما اسدد الشيكات الاول 
فتحيه وهي تحاول تخليص جنه من تحت يده منك لله سيب البنت هي هتجبلك منين فلوس كل الفلوس الا معاها انت خدتها 
جنه پبكاء والله يا بابا ما معايا فلوس خالص 
سيد يبقي خلاص تجوزي مرزوق وهو قالي هيسددلي الشيكات 
جنه پبكاء لا والنبي ابوس ايدك الا مرزوق ده رد سجون ومجوز قبل كده 
سيد وهو يخرج من البيت انا قولت الا عندي 
جنه وهي جالسه الارض تبكي في حضڼ والدتها يارب انا عارفه انك عمرك ما هتسبني ابدا ثم تذهب لعملها 
................
اما عند زين بعد فتره من العمل يمسك الهاتف ويطلب سكرتيرته
زين هاتيلي قهوه بسرعه يا زينه ثم يضع الخط دون الانتظار لسماع الطرف الاخر بعد فتره يدق الباب 
زين اتفضل 
سيد القهوه يا زين بيه 
زين حطها عندك واتفضل 
يحط سيد القهوه ولكنه يظل مكانه دون تحرك 
زين في حاجه يا عم سيد مالك واقف متنحلي كده لي 
سيد بكذب وهو يمثل البكاء اصل يا بيه مراتي تعبانه اوي وبتحتاج فلوس علاج كتير وانا يعني علشان مصاريف العلاج كتيره عليا اضطريت اكتب شيكات والناس اصحبها عايزين فلوسهم لاما هتسجن وانا معييش اسدد ولا معايا اجيب علاج لمراتي ف يعني تديني اي حاجه من قبض الشهر الجاي 
زين بتأثير حاضر يا عم سيد بس هو انت معندكش ولاد 
سيد بفرحه حاول ان يدريها وبكذب لا يا بيه ياريت كان عندي معنديش الا بنت واحده ومطلعه عيني وبتشتغل وفلوسها الا بتخدها مبترداش تجيب لامها بيها علاج وبتصرفهم علي نفسها ياله بقي ربنا يهديها 
زين في نفسه كلهم صنف واحد ميهمهمش الا
تم نسخ الرابط