رواية جديدة تحفة الفصل الاول والثاني والثالث بقلم الكاتبة الرائعة
يقف من مكانه فكانت مثل الحوريه
زين وهو ينظر لها ويقول دون ان يشعر انتي حلوه اوي يا جنه
لتخجل جنه من نظراته ومن كلامه
لتقول بصوت هامس شكرا
ليفيق من حالاته مسرعا ويعود لبروده مش ياله بينا ولا هتفضلي واقفه كتير
جنه وهي مستغربه من طريقه كلامه ايوا ياله
ليمد يده لها وهو ينظر في عينها لتتردد جنه في بدايه الامر ان تعطيه يديها
لتمد له يديها بأرتجافه يشعر بها ليقول لها قولتلك مټخافيش
ليأخدها وينزل يركب سيارته ليذهب الي قصره ليستعد لمواجهه اهله
كل هذا وجنه تظن انها في حلم وتفيق منه تعود الي حياتها الطبيعه في بيت والدها
بعد فتره تشاهده يدخل من بوابه القصر لتزهل ما هذا المكان انه اشبه بالجنه لتظل تنظر حولها وهي لا تصدق نفسها انه يوجد مثل هذه الاماكن
لتنزل جنه ليمد يده لها مره اخري ليلاحظ رعشه يديها
زين بقلق مالك بترتعشي كده لي
جنه پخوف وكانت علي وشك البكاء انا خاېفه ياله بينا نمشي بالله عليك
ليشدد زين علي احتضانه ليديها ويقول لها مخافيش قولتلك ياله بقي
لتقول مسرعه حاضر
ليبتسم علي طريقتها فهي حقا تشبه الاطفال فكان زين يشعر بالذمب من تعامله معاها ليله امس وليأخدها ويدخل الي قصره
لينظر له كل اهله بفضول من هذه
ليقول والده من دي يا زين
ليرد زين بثبات دي جنه مراتي
لتقول زينب پصدمه مين يا ابني
زين ببرود قولت جنه مراتي
محمد پصدمه من ابنه انت اجوزت من غير ما تعرفنا
تتوقعوا اي رد فعل اهل زين
وهل هيوافقوا علي جواز زين ولا لا