رواية جديدة تحفة الفصل الاول والثاني والثالث بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
نظرات مرزوق المحتاره ليقول في نفسه الحوار ده في انه وانا لازم اعرفها
اما جنه كانت في غرفتها شارده الذهن لم تصدق انه كان امهامها لكنه ذهب دون ان يتكلم معها لتفيق من شرودها لتذهب لتصلي لتظل تفكر فيه وترسم معه الاحلام الورديه لتنام بعد فتره
اما زين ذهب الي بيته وطلع الي غرفته دون التحدث مع احد فهو شارد في جنه
في مكان اخر يجلس هو واصدقائه في الشقه يفعلون كل ما حرمه الله
اياد بتوتر يا اسطا انا خاېف زين لو عرف هيموتني
شريف يا عمنا متخفش انت مالك قلبك خفيف كده لي كل مره تعملنا الاشتغاله دي فك وسيبك
لتذهب اليه وتضع يديها علي رقبته مالك بس يا اياد ما تيجي اقولك
اياد تعالي يا بيبي
ليذهب معها الي الغرفه ليفعلوا كل ما حرمه الله
كما قال الله في سورة الأحزاب وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى
في مكان اخر علي النيل يجلس يوسف وزياد
زياد وانا كمان حاسس انه بيحضر لمصېبه سكوته ده مش مطمني
يوسف انا حاسس كده بردو شكله ميطمنش وكمان هالك نفسه في الشغل اوي
اياد فعلا ده حتي معتش بيسهر زي الاول ربنا يستر منه
يوسف وهو يقوم من مكانه يارب يا صاحبي ياله بينا نروح بقي الوقت اتأخر
ليقوم كل منهم يركب سيارته ليذهب الي بيته
تفيق جنه من نومها تتوضأ وتصلي ثم تدعي ربها يسير لها امورها
لتقول في نفسها واجعله يوم تفريج الكربات وتيسير الصعوبات وجبر الخواطر يا رب..
لتخرج لوالدتها تصنع معها الفطار ليفيق والدها ويذهب اليها حضري نفسك زين بيه هيخدك بيته انهارده
سيد بلا مبلاه زين بيه قال هيجيب كل حاجه بطلوا صداع ع الصبح واخفي هاتي اكل وحضري بنتك
كل هذا تحت انظار جنه المصدومه حيث من صډمتها لم تنطق بأي حرف لتأخدها والدتها كي تجهزها مثلما قال والدها
اما علي غرفه الطعام في قصر الحديدي
زينب بفرحه بجد يا زين قولي امته
ليقوم زين لينهي الحوار ايوا بجد انا ماشي وبالحق يا حاج ابقي عدي علي الشركه شوفها ولا عجبتك القعده جمب ست الكل
ليقول محمد وهو يضحك امشي يا ابن
لمشي زين وهو يضحك ولكن سرعان ما جاء في باله صوره جنه
ليقول زين في نفسه مش معقول كده من مره واحده شوفتها فيها وهي في بالي من ساعتها انا لازم مضعفش قدامها كلهم زي بعض
ليركب سيارته ليذهب الي عمله
ليمر اليوم سريعا دون شئ يذكر ليأتي المساء ليذهب زين الي جنه ليرن الجرس ليفتح سيد
سيد بترحاب اتفضل يا باشا نورت
زين منور بيك دخل المأذون
سيد منور يا مولانا اتفضل
ليهمس سيد لزين فين باقي الفلوس يا بيه
زين وهو مستغرب قولتلك بعد ما نكتب الكتاب خلصنا ياله انا مش فاضيلك
لتخرج جنه من غرفتها وهي غير قادره علي النظر له من خجلها وزين ېختلس النظرات لها من وقت للاخر
ليبدأ المأذون بمراسم كتب الكتاب تحت انظار جنه وهي غير مستوعبه من تسرعه وما هي هذه السرعه لتفيق هي صوت المأذون وهو يسألها موافقه يا بنتي
لتقول بعد فتره صمت موافقه
لتشرد في افكارها مره اخري حيث انها كانت سترفض هذه الزيجه لتنظر لزين ليردد لسانها بالموافقه دون ان تشعر لتفيق مره اخري علي صوت المأذون يقول
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما بخير .
ليقول زين بعد فتره هنمشي احنا بقي ياله بينا
فتحيه بدموع ما لسه بدري يا ابني
زين ببرود معلشي علشان ورايا شغل كتير
كل هذا وجنه لم تنطق بحرف واحد لتودع والدتها بدموع كل منهما ليأخد زين سيد علي جمب
زين وهو يعطي له شيك خد دول باقي فلوسك حلو كده
سيد بفرحه وهو ينظر للشيك دا
متابعة القراءة