رواية جديدة تحفة الفصل الاول والثاني والثالث بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

زين ليعود لعمله ويطلب زين قهوته ليذهب اليه سيد اتفضل يا باشا 
زين وهو لم يرفع عينه من الاوراق التي امامه حطها عندك واتفضل واها انا هكون عندك في البيت بعد المغرب وسوري علي معاد امبارح كنت محتاج اقعد مع نفسي شويه 
سيد بفرحه تأنس وتنور في اي وقت يا زين بيه 
ليخرج من مكتب زين وهو يفكر في العيشه الجديده والاموال الطائله التي يخدقها عليه زين
بعد مرور الوقت وقد حل المساء علي ابطالنا وجنه مازالت غير مصدقه ان زين التي تشاهده في المجلات سيكون عندهم في بيتها بل سيطلبها للزواج ليدخل عليها والدها الغرفه 
سيد جهزتي يا بت ولا لسه
جنه خمس دقايق يا بابا واكون جاهزه 
سيد بزعيق اخلصي زمان البيه جاي 
جنه پخوف منه حاضر
ثم تذهب الي دولابها لتختار احلي شئ عندها ولكنه مهلك للغايه ولم ينفع ولكن ما باليد حيله لترتدي دريل بني مشجر وعليه طرحته البني الهدوم في غايه البساطه لكن تكون علي جنه ذات بريق خاص بها
اما زين فأرتدي ملابسه من الكاچول ووضع عطره المفضل الذي يذهب بعقول الفتيات ويرتدي ساعته ذو الماركه العالميه ويذهب ليركب سيارته ليذهب اليهم 
..............
وبعد فتره يصل زين ليلاحظ ضيق الحاره حيث من الصعب دخول السياره فيها ليركنها بعيدا ثم يذهب لهم 
وصل زين ورن الجرس ليفتح له سيد 
سيد وهو يرحب بحفاوه اهلا يا بيه نورت البيت لا البيت اي نورت الحاره كلها اتفضل اتفضل 
ليدخل زين وهو ينظر حوله منور بيك يا عم سيد 
لتأتي فتحيه من المطبخ لتسلم عليه ازيك يا باشا منورنا 
ليعرف زين انا زوجته منور بيكي يا حاجه 
بعد فتره من السلامها يقول سيد لزوجته سبيني اكلم مع زين بيه لوحدينا 
لتقوم فتحيه لتذهب الي المطبخ 
سيد لامؤاخده في السؤال يا بيه انت عايز تجوز بنتي لي هو تدخل مني بس فضول 
زين ياريت تخلي فضولك لنفسك 
سيد. بإحراج طب انا ليا شرط 
زين وهو يضع قدما فوق الاخري انا محدش يتشرط عليا اسمه طلب 
سيد بكذب طلب يا بيه ان بنتي وامها محدش فيهم يعرف علي موضوع الفلوس ده الا بعد كتب الكتاب علشان لو بنتي عرفت هتقلب الدنيا وانا وامها بنخاف منها 
زين طيب ناديلي بقي العروسه اشوفها 
لينادي سيد علي زوجته هاتي بنتك وتعالي 
لتدخل لها فتحيه ياله يا حبيبتي البيه عايزك 
جنه بتوتر انا مكسوفه اوي يا ماما وخاېفه 
فتحيه بفرحه وهي تحضنها مټخافيش يا قلب امك زين بيه شكلك راجل كويس وهيراعي ربنا فيكي
ليسمعوا صوت سيد يناديهم طب ياله يا جنه نخرج
ليقول زين لسيد. هي اسمها اي 
سيد جنه 
زين وهو يردد الاسم جنه
لتخرج امامه ليقوم يقف من مكانه ليشاهد اجمل ما تشاهده عينه من برائتها وعينها التي بها بريق وسحر شده اول ما نظر اليها ليشاهد وجهها ملاكي لطفله علي الرغم من ملابسها القديمه الا انها بها سحر خاص لها للحظه كڈب كلام والدها عليها 
اما جنه كانت خجله من نظراته كلها 
ليقول زين دون ان يدري فإذا وقفت أمام حسنك صامتا فالصمت في حرم الجمال جمال ..
ياعبدي أنا معك إن جافوك فأنا حبيبك وإن آلموك فأنا طبيبك.
يفيق زين من حالته ويرجع الي بروده مره آخري لينظر الي سيد ويقول له هجيلك بكره انا والمأذون نكتب الكتاب واخد مراتي ونمشي 
وقع صدا هذه الكلمه وهي غير مستوعبه من تسرعه 
ليقول له سيد وسط فرحته تنور في اي وقت يا باشا ادخلي جوه يا جنه انتي وامك عايزه اكلم مع زين باشا 
ليدخل كل من جنه وامها الي الغرفه لينظر سيد الي زين لامؤاخده يا بيه فين اتفاقنا 
زين وهو ينظر له بإستغراب ثم يخرج من جيته دفتر شيكاته ويكتب له مبلغ الشيك ده فيه نص الفلوس والنص التاني بعد كتب الكتاب 
لياخده سيد من يده بفرحه وهو ينظر له ليستغرب زين من هذا الرجل الذي يبيع ابنته مقابل الفلوس ولكنه قال انا همشي وعلي معادنا بكره واها انا متكلف بكل حاجه مش عايز حتي هدومها دي 
ليخرج زين من البيت ليقابله مرزوق في الشارع خير يا بيه جاي في اي 
زين وهو ينظر له من اعلي لاسفل خليك في حالك احسن ليذهب زين من امامه الي سيارته ليركبها وينطلق بها تحت
تم نسخ الرابط