رواية جديدة تحفة الفصل الاول والثاني والثالث بقلم الكاتبة الرائعة

الفصل الاول
في الصباح كعاده كل يوم تعلو صوت العصافير وكأنها تسبح لله وبحمده ف قصر اقل ما يقال عليه انه تحفه فنيه وانه قصر عائله الحديدي وتحديدا ف غرفه زين الحديدي زين الحديدي بطل الروايه 29 سنه يمسك شركات الحديدي للاستراد والتصدير جسده يشبه عارضين الازياء ذو عضلات يمتلك شعر غزير اسود وذقن وعينيه بها سحر خاص يجري حوله البنات ولكن غير مبالي مغرور بجماله لحد كبير ذو شخصيه قويه ېخاف منه كل من يعرفه ويعمل له الف حساب وحساب

يفيق ويذهب الي المرحاض يستحم ويخرج يلف ع وسطه فوطه فقط يذهب لغرفه الملابس الخاصه به الملحقه بغرفته يختار منها بذلته ويلبسها ويسرح شعره ويضع عطره المفضل وينظر لنفسه نظره رضا ف المرأه ع شكله الذي يطير عقول الفتيات
ينزل ويذهب الي غرفه الطعام 
زين صباح الخير 
محمدوالد زين صباح النور
زينب والده زين سيده طيبه جدا ولكنها في بعض الاحيان شديده صباح النور ي حبيبي ياله كل 
خديجه اخت زين الصفري تخاف منه بشده ولكنها تحبه وتحكي له علي كل مشاكلها 
صباح النور ي ابيه 
اياد الاخ الاوسط لزين وخديجه يمتلك قدر كافي من الجمال ېخاف من زين اكتر من خوفه من والده ولكنه يحبه مستهتر الي حد كبير 
صباحك فل ي كبير 
زينب اي ي ابني كلام السوق ده ما تكلم اخوك عدل 
زين سبيه ي زوزو يدلع بكره يقع تحت ايدي وساعتها مش هرحمه 
يقوم زين من علي طاوله الطعام 
محمد اي يا ابني ما تكمل اكلك 
زين لا ي حاج الحمد لله يادوبك الحق اروح الشركه واها ي ماما بالحق متعمليش حسابي علي الغدا هتغدي برا انا وصافي 
زينب يادي صافي ي ابني انا مش بحبها وهي وخداك كوبري مش اكتر من كده 
زين يوووووه بقي مش هنخلص من ام الحوار ده خلاص صافي خطيبتي وقريب هتبقي مراتي وده امر واقع لازم تتقبلوه سلام 
يذهب زين الي عمله بينما تظل والدته حزينه عليه 
..............................
في مكان اخر في حاره شعبيه في منزل اقل ما يقال عليه انه هش سيقع في اي وقت 
تفيق من نومها تذهب الي المرحاض تستحم وتتوضأ وتخرج تصلي وتدعي ربها ييسر لها الحال ويخلصها من عشتها هذه
فتيحه جنه يا جنه تعالي ياله نفطر 
جنه بطله الروايه تبلغ من العمر عاما ملامحها هاديه جدا تشبه الاطفال لكنها عاديه في الجمال ولكن لها سحر خاص بها يشد كل من ينظر اليها ويحبها من ينظر اليها لا يعطي لها سنها 
ايوا يا ماما جيت اهوو 
فتحيه والده جنه ياله ي حبيبتي افطري علشان تلحقي شغلك 
سيدوالد جنه شغل اي ي ام شغل انتم هتشتغلوا نفسكم هي بتجيب منه الا ملالايم 
فتحيه اهو لو كان علي شغل جنه كان زمنا عايشين علي شغلك كمان لكن انت كتر الشرب لحس مخك 
تحرك سيد من مكانه وصفعها علي وجهها 
سيد مش هنخلص من اسطوانه كل يوم دي ي وليه
فتحيه وهي تبكي بشده ارحمني بقي انا وبنتي ربنا يخلصها منك 
يذهب سيد ناحيه جنه ويشدها من شعرها ويصفعها علي وجهها عده صڤعات متتاليه 
جنه حرام عليك ارحمني بقي وسبني انت پتكرهني كده لي 
سيد يعني مش عارفه لي علشان جيتي بنت وانا كان نفسي في ولد يشيل اسمي تك هم انتي وامك علي الصبح تسدوا النفس
يخرج وېصفع الباب خلفه پعنف تذهب فتحيه لجنه وتخدها في احضانها وجنه تبكي وتدعو ربنا ان يخلصها من كل ده
يدخل زين الي شركته بكل ثقه وشموخ ينظر حوله لكم الفتيات الذين ينظرون اليه 
موظفه 1 يخربيت حلوته اي ده هو في كده 
موظفه 2 يابختها بيه خطبته مز مز يعني 
يلتفت ليهم زين بظرات قاتله 
زين بزعيق هو في اي هتفضلوا مبحلقين فيا كده اخلصوا شوفوا وراكوا اي جتكم الهم 
في لمح البصر كان كل موظف علي مكتبه يعمل بسرعه خوفا من بطشه 
يدخل زين مكتبه 
السكرتيره بمياعه نورت يا زين بيه 
ينظر زين لها ويضحك في داخله عليها وعلي شكلها اشبه بفتيات الليل 
زين ناديلي يوسف وزياد بسرعه وفوقي لنفسك يا زينه 
زينه پخوف من اسلوبه تحت امرك يا زين بيه 
...................
تنزل جنه للذهاب الي عملها وهي تدعو ربها بتيسر الحال لها 
مرزوق وهو جار جنه في الحاره
وهو ينظر لها من اعلي جسدها