رواية جديدة جامدة الفصول من الرابع للسادس بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

ولا قريب ولا غريب تقومى تسيبينى كدا ...اخص مكنش العشم 
قربت منها اسراء وفى بتضحك وانا اقدر بردو ..اخدتها فى حضنها وقعدوا مع بعض فى جو مرح وجميل شويه وتليفون اسراء رن وردت 
_الو ...ايوا يا استاذ وائل ..يعنى جاهزين ...طب مينفعش اخدهم بكرا ..اوف ..طب تمام هتصرف انا شكرا استاذ وائل 
قفلت معاه واتصلت بيوسف الو ..ايوا يا يوسف 
_ايوا يا حبيبتى
_فاضيلى شويه !
_افضالك يا قمر ..قوليلى 
_اصل انا كنت موصيه على دفعه اطباق جديده للمطعم وهم جاهزين دلوقتى وانا قاعده مع حنان وساره دلوقتى ومش هعرف اجيبهم 
ممكن تجيبهملى على المطعم ..
يوسف ابتسم اول ما سمع اسم حنان تلقائي وكأنها قدامه وشايفها بعيونه ..وفضل سرحان لغايه ما فوقته اخته يا يوسف ...الو ...سامعنى 
_ايوا يا سوسو سامعك ..هروح اجيبهم عيونى حاضر
_تسلملى عيونك يا جوو 
قفلت معاه وبصت لحنان اللى سألتها يوسف دا 
اسراء وهى بتبصلها بمكر اه ..يوسف ..بتسألى ليه 
حنان لا عادى يعنى فضول 
اسراء يعنى مش حاجه تانيه 
حنان حدفتها بالمخده اللى تحت اديها وفضلوا يضحكوا ويهزروا وشويه وفتحوا فيديو كول مع نور واتكلموا كلهم سوا

اسلام نام شويه امه صحيته يكمل مذاكره وقعدت تتكلم معاه وتحاول تقلل من توتره وخوفه من الامتحان وفضل كل شويه يشرب قهوه
يوسف وصل المطعم ومعاه طلبيه الاطباق وهو شايل كرتونه منها ودخل عليهم وهما بيتكلموا وقاطعهم يعنى هوا لازم تجيبى اطباق للمجره كلها ...قطمت ظهرى يختى 
كلهم ضحكوا على منظره وأسلوبه اللى كان واضح عليه الهزار وقاموا كلهم يساعدوه ..
خلص وطلع بره هو وحنان وساره كانت مع اسراء بيرغوا مع بعض 
يوسف انتى كويسه يا حنان 
حنان انا زى الفل اهو ..بس بطل تسأل بقا 
يوسف طب بصى ..هو انا رجعت الشركه النهارده بعد فتره كان ماسكها هادى ..المهم ان انا اكتشفت ان عندنا ايڤنت مهم فى الغردقه بكرا ولا زم نحضره ..فهتقدرى تسافرى !
حنان لو مهم اوى كدا نسافر ماشى هعرف ماما الاول واقولك 
يوسف بتأكيد هتقدرى تسافرى !
حنان ايوا والله ..انا كويسه قدامك اهو يا يوسف 
يوسف تمام ..شوفى منيره هانم وعرفينى 
حنان ابتسمت تمام

حنان وساره روحوا دخلوا البيت ولقوا عبير ومنيره بيتكلموا واول ما دخلوا وقفوا كلام 
حنان بإستغراب بتخططوا لايه انتوا الاتنين 
بصتلها عبير ببراءه احنا نخطط ! لالا ابدا 
ساره مش مرتحالك يا بيبو 
قعدوا مع بعض شويه ولقوا الباب بيخبط وطلع المحامى رحبوا بيه ودخل قعد معاهم كان جاى بخصوص نسب ساره واسلام لمحمود القاضى رغم ان محدش فيهم طايق يسمع اسمه بس دا لازم نزل اسلام ومضى على الورق وساره كمان مضت ومضت امهم كمان واخد الاوراق ومشى والكل طلع عشان يناموا 
انا زوجك ودا حقى
انا زوجك ودا حقى 
انا زوجك ملكيش تقوليلى لاء 
صحيت عبير من نومها مفزوعه نفس الکابوس اللى مش عايز يفارقها قامت لفت طرحتها عليها وطلعت برا للجنينه تشم هواء على الله تهدا وتعرف تنام تانى 
قربت منها خطوات جايه من بعيد ونادى صاحب الخطوات عبير !!!

البارت السادس
صحيت عبير من نومها مفزوعه نفس الکابوس اللى مش عايز يفارقها قامت لفت طرحتها عليها وطلعت برا للجنينه تشم هواء على الله تهدا وتعرف تنام تانى 
قربت منها خطوات جايه من بعيد ونادى صاحب الخطوات عبير !!!
اتلفتت عبير وقالت بستغراب منيره اى لللى مصحيكى لغايه الوقتي
منيره سمعتك وانتى نازله ..قلقت ..مالك !
كابوس بردو !
عبير بحزن وضعت اديها على رقبتها وكأن دا هيقلل من سرعه نفسها اه ..نفس الکابوس نفس الليلة المشؤمه
منيره ضمتها لحضنها قالت بغصه ربنا ينتقملك يا عبير ربنا هياخد حقك 
عبيرطب واى العمل يا منيره ..الموضوع بقا ينعكس على تصرفاتى ..ايدى بقت تترعش نفسي يعلى دايما مضطربه وتايهه وحاجات كتير حتى تصرفاتى مع ساره واسلام ...انا حاسه انى مصلحش اكون ام يا منيره باللى انا فيه دا
منيره بعدتها عن حضنها وبصتلها فى عنيها انتى اقوى ست شفتها فى الدنيا يا عبير ...فضلتى سنين شايله سر فى جوفك ومبتنطقيش عشان عامله حساب لعشرتنا وانا فى لحظه من غير حتى ما تبررى شيلتك كل حاجه ..استحملتى سنين وربيتى وانتى ساكته ومستحمله لغايه ما طلعتى اتنين بيفتخروا انك امهم وبيذموا نفسهم ١٠٠ مره على غباءهم وظلمهم ليكى ..انتى استحملتى سكتىانتظرتى فرج ربنا واهو ربنا اخيرا عطاكى الفرصه تحكى وتتكلمى ..وربنا معانا ...ودايما سامعنا وسامع همسنا فى الليل وهيريح قلبك يا عبير ..اوعى تستهينى بنفسك تانى اوعى تقولى كدا على نفسك ..انتى احسن ام واحسن اخت واحسن صديقه ..واحسن عشره عمر وذكريات ..
وقفت كلامها وعيونها بيتملوا بدمع بتداريه عن عبير ...ياريتها كانت زى عبير بتسمع الكل ...حاسه ان الدنيا داقت بيها وذنبها بيحرقها حتى لو سامحتها صاحبه الذنب وصاحبه عمرها هى مش قادره تسامح نفسها ..امتلئ صدرها بۏجعها على نفسها وحسرتها على تصرفها وقتها بس فى لحظه خبت كل كدا ..وقالت بعد ما خطرت فكره فى بالها اى رأيك ترجعى
تم نسخ الرابط