رواية جديدة جامدة الفصول من الرابع للسادس بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
طرحه
عبير بإستغراب طرحه !! .... معيش غير اللى على راسي دى
ساره بسرعه طب شال او اى حاجه
عبيراه معايا شال ..ثوان
عبير اديتلها الشال وساره غطت دراعتها وشعرها بيه وسمحتله بالدخول
على بضحكه خفيفه مالك عامله كدا ليه ..زى الهربانه من تار ..ههه
ساره هوا انت كدا دمك خفيف بقا وحققت الكوميديا
ساره دكتور خفه اوى ما شاء الله
فحصها وطلع برا ف عبير بصت لبنتها بإستغراب ..
_اى بقا في اى
_فاكره يا ماما لما كلمتينى كذا مره عن الحجاب
_اكيد فاكره
_وانا كنت دايما بتهرب واقول كلام ملهوش لازمه
_يعنى ايقنتى انه ملوش لازمه
اللى هوا خلاص كدا ..هتموتى يا ساره ..هتقفى قدام ربنا ازاى ...كدا ..وندمت على كل لحظه عدت من غير ما اخد الخطوه دى ...وادينى اهوه اخدتها ...ومبسوطه جدا رغم رخامه الدكتور اللى دخل دا
_ربنا يثبتك يا روح قلبى ...ويبارك فيكى يا ساره
اسلام مع عماد
_الدواء اهوه يا باشا
_ حقه كام دا بقا
_يا عم عيب عليك
_دانتا جايب ٣ علب يا بنى قولى حقهم كام
قاله حقهم ودفعله وأخد اسلام اول حبايه ..فى دقايق حس بفرق رهيب ...وارتاحت دماغه على الاخر
يوسف وصل المستشفى مع اسراء ودخلوا جوا
_هى اللى جايه مع يوسف دى اللى فى بالى
_معقوله اسراء ..
_ايوا يبت هى
قربت عليهم اسراء
وسلموا عليها بترحيب كبير اخيرا شافوها
بعد اللى حصل وقفوا يتكلموا شويه عن حاله حنان وفجأه دخل عليهم حسن وسمير
الكل تلقائي بص لاسراء ورد فعلها وعيونها اللى اتملت قهره وحقد فى نفس الوقت
قربت عليهم اسراء
وسلموا عليها بترحيب كبير اخيرا شافوها
بعد اللى حصل وقفوا يتكلموا شويه عن حاله حنان وفجأه دخل عليهم حسن وسمير
الكل تلقائي بص لاسراء ورد فعلهاوممكن تعمل ايه وعيونها اللى اتملت قهره وحقد فى نفس الوقت وخوف يوسف من تأثير وجودهم عليها نفس نظره حقده ليهم فى عنيه
بادر حسن اى دا اهلا اهلا يا اسراء منورانا ...عامله اى يا بنتى
سمير كان هيرد ويعلى صوته قالت اسراء وبصتله بصه وكأنها بتذكره بشئ احنا فى مستشفى يا سمير بيه ...بصت فى عيونه پحقد مش ناقصه ۏجع دماغ وكمان عشان راحه المرضى
كل اللى واقف افتكر الموقف اللى اتقال فيه الكلمتين دول قبل كدا
اسراء بصت ليوسف يوسف ممكن تودينى اطمن على ساره ...اصل ريحه المكان بقت وحشه اوى وانا اتخنقت
اسراء ويوسف اتحركوا لاوضه ساره
وعبير ومنيره واقفين مع حسن وسمير
سمير بعصبيه البت دى لازم تتربى من اول وجديد
عبير انت تخرس خالص ..اللى عمله اخوك فيها يديها الحق تقتلكوا ..جتكم القرف ..وبعدين انتو جايين تعملوا اى هنا
حسن كنا جايين نطمن على بناتنا بس شكلكوا مش وش نعمه
منيره واحنا مش عايزين نشوف وشكوا ...لم البروطه اللى معاك دا وامشي
سمير خدى بالك غلطاتك زادت منيره هانم ...وانا خلقى بيديق ..وممكن اتصرف تصرف ميعجبكيش
منيره بصوتها العالىاى يا ابن القاضى ... بتهددنى ولا اى فاكر بعد ما عمك ما ماټ اننا ضعفنا ولا اى فوق لنفسك يا سمير فوق ..
قاطع كلامهم ممرضين كتير بيجروا على اوضه حنان بسرعه الكل جرى وراهم ويوسف طلع على صوت الدوشه بيحاول يفهم فى اى
حنان قلبها وقف تانى ومحاولات الانعاش مستمره والكل برا مړعوپ وساره اللى لبست الشال واسراء ساعدتها وطلعتها على كرسي متحرك واول ماشافت حنان اتسمرت فى مكانها دموعها جمدوا فى عنيها على منظر صاحبتها
يوسف واقف جواه الف كلمه عايز يقولها بس واقف ساكت وبيغلى من جوا وكل نظراته لسمير بتوحى ان فى طوفان هيحصل مش مجرد اڼتقام لاخته وحبيبته
عبير واقفه حاضنه منيره اللى بتبكى بحړق ومڼهاره على الحاله اللى وصلتله بنتها
أخيرا قلبها رجع نبض تانى ..والكل اتنهد فى راحه والدعاء مبيفارقش قلوبهم قبل الالسنه
الكل هدى نوعا ما وساره طلبت تدخل عند حنان ودخلت بعد عناء مع الممرضات
قاعده على كرسيها قدام اختها ماسكه ايديها ووشها احمر من اثر عياطها واضح انهم ضحكوا عليا ...دى مش مجرد مضاعفات ..بس دا مش سبب لرحيلك يا حنان ...لسه ..لسه فى حاجات كتير اوى معملنهاش سوا ..لسه مينفعش دلوقتى خالص يا حنان مش هقدر ..لسه فى حاجات كتير ما اعتزرتلكيش عنها ولسه مسافرناش السفريه اللى بقالنا شهور بنجهز فيها ..قومى يا حنان نكمل طريقنا ...قومى لسه فى اماكن كتير اوى مزرنهاش وحاجات حلوه كتير اوى معشنهاش ...لسه بدرى لسه بدرى اوى ...انا لسه مدتكيش الهديه اللى وعداكى بيها ...مش احنا وعدنا بعض نبقا جنب بعض حتى واحنا بنجهز لجواز كل واحده فينا ..فاكره قولتيلى اى ...قولتيلى انا اللى هشيلك ديل الفستان يا ساره وانا اللى
متابعة القراءة