رواية جديدة جامدة الفصول من الرابع للسادس بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

بتاعى المتغطى دا وبراحه فتحت الغطاء 
بصت للطبق وقالت پصدمه اى دا 
يوسف بإستغراب اى يبنتى فى اى 
حنان اى دا يا يوسف 
يوسف دى مكرونه بشاميل 
حنان دا انت بتهرج بقا
يوسف ابتسم بمكر مالك يا حنان فى اى 
حنان لا ابدا ولا حاجه
سابته وقامت كانت ماشيه مټعصبه وبترطم غبي ..غبى اوى يعنى 
وهى بتتكلم خبطت فى حد وهى مش واخده بالها 
_انا اسفه جداا 
رفعت عنيها فيه ..كان شاب طويل وسيم رد عليها بذوق لا ابدا محصلش حاجه ..انا يونس المنشاوى .. اهلا بحضرتك 
ردت لطف حنان القاضى ..تشرفنا 
سابته ومشيت عشان ترجع لاوضتها بعد ما يوسف عصبها ووقف من وراها يونس بيبص عليها وهى
ماشيه وابتسم بخبث اخيرا يا حبيبتى
واقف بعيد يوسف مضيق عينه و مراقب الموقف 

اسلام بيكلم على 
_اكيد قولى اسمه بس وانا هتصرف ...
_تسلم يا دكتور بجد ..هو اسمه ....... 
_ايه !!!!!!
_اى فى حاجه !
_احم ...لا ابدا مفيش ..انا ..... هحاول اشوفهولك 
_ يبقى كتر خيرك والله يا دكتور 
علي قفل مع اسلام وفكر كتير اكيد هو لو مدمن مش هيتصل يسأل على الدواء اكيد فى حاجه غلط
اتصل بيوسف عشان يفهم منه 
_ايوا يا علي ازيك 
_الحمدلله يا يوسف ...المهم ..لازم اشوفك والوضع مستعجل جداا 
_اى يبنى فى اى
_ لازم نتكلم ومش هينفع فى التليفون 
_ ماهو انا مش فى القاهره انا فى الغردقه عندى ايڨنت مهم وهرجع على الفجر كدا خليها لبكرا احسن 
_لا الفجر كويس اول ما توصل رن عليا 
_تمام 
يوسف قفل معاه مستغرب اى اللى ممكن يكون مهم اوى كدا

اسراء طالعه من اوضتها بعد ما لبست فستان بسيط على حجابها ...مشيت شويه فى الممر اللى بيطل على البحر وهى رايحه ناحيه السور شافته ..شافته ..ايوا هو ..هى متأكده كان بيلف عشان يرجع اوضته بصلها وشافها ود لو يجرى عليها ويحضنها نظر لعنيها نظره هى تعرفها واتأكدت مش شكوكها و همست فى صډمه سليم !!
اتحركت بسرعه لمكانه بس فى لحظه اختفى ..ومعدش موجود دورت عليه بس بالفعل اختفى قلبها ۏجعها اوى وحطت ايديها عليه وكأنها هتخفف من ضرباته العڼيفهاكيد مرجعتش اخرف تانى ..اكيد مش هرجع اسراء القديمه .. انا شفته بعيونى ..اكيد مبخرفش 
نزلت بسرعه لاستقبال الفندق 
اسراء فى توتر ظاهر لوسمحتى عايزه اسأل على نزليل هنا 
_اتفضلى يا فندم 
_ فى واحد واخد غرفه هنا اسمه سليم القاضى 
_لحظه يا فندم اتأكد 
بدأت تتأكد بعدها بصتلها بأسف لا للاسف يا فندم مفيش حد هنا بالاسم دا 
بصتلها بتعب م ..معلش اتأكدى تانى 
بالفعل اتأكدت تانى وبصتلها لا يا فندم للاسف مش موجود فعلا 
اسراء حاولت تبتسم بس فشلت تمام شكرا لحضرتك 
خرجت برا قعدت فى كافيه تبع الفندق حاسه انها مش قادره تتنفس عنيها رافضه تدمع وكأن روحها بتقول انتى متأثرتيش بس قلبها دقاته بترد وتقول انه وحشها وحشها صوته وروحه وضحكته وكلامهم سوا كل حاجه فيه كل تفاصيله لون عيونه ريحه العطر بتاعه ....رفضت الوصول للمرحله دى تانى ...هوا مضربهاش بحجره وجرى ...فوقى بقا يا اسراء ...اكيد هى ما اتجننتش ...اكيد مرجعتش تتخيله تانى ...اكيد دى مش هلاوس 
طلعت تليفونها 
قالت بهدوء وعيونها سرحانه فى كل حته الو ...ايوا يا ثائر 
ثائر ازيك يا اسراء عامله اى .. مش تسألى يا بنتى الواحد معدش يشوفك كدا ولا عشان امى مسافره و..
قاطعته شفته 
ثائر بأستغراب اى ! 
اسراء بهدوء بقولك شفته ...ومتأكده من دا ..
ثائر انتى فين يا اسراء 
اسراءفى الغردقه يا ثائر 
ثائر بإستغرب بتعملى اى فى الغردقه يا اسراء ..هو يوسف معاكى !
اسراء هوا انا مش ممكن اهلوس تانى يا ثائر صح ..انت دكتور نفسي واكيد عارف وكنت معايا لغايه ما خفيت ..اتكلم يا ثائر 
ثائر لازم اشوفك يا اسراء ..
اسراء ارجوك قولى ..
ثائر اتنهد وقفل عينه بحزن مش شرط هلوسه يا اسراء ممكن تكونى شبهتيه بحد 
اسراء بصلى ..شافنى وعيونه جت فى عيونى ..عارف يا ثائر ...حسيت كأنى بقالى ٨ سنين قاعده فى الشتاء والبرد مړعوبه وخاېفه..وجه هو بنظره واحده دفى قلبى وطبطب عليه وطمني ..عايز تقنعنى بعد اللى حسيته من شويه ان مش هو ..مش هصدقك ..ببساطه مش هصدقك 
ثائر هترجعى امتا 
اسراء يوسف وحنان عندهم ايڤنت آخر النهار ..هنخلصه ونرجع ..
ثائر تمام يا اسراء ..ابقى عرفينى

سليم اول ما شاف اسراء كان نفسه ياخدها فى حضنه ويقولها وحشتينى رجع بيه الزمن ب٨ سنين ...ساعة ما كانوا سوا ..ساعه ما كانت مراته حبيبته وكل حاجه فى حياته وكان فاضل على فرحهم تكه...دخل اوضته وقفل الباب سرحان فيها وفى ملامحها المتلخبطه عنيها وشكلها ...
قطع تفكيره بتليفونه اللى رن وكان فيرديان
_الو فيرديان 
_ اهلا سليم وصلتنا معلومات من القياده .. الشركه اللى هتتعامل مع اديل وباقى العصابه هى مجموعه شركات القاضى ..
_نعم ..شركه عمى 
_اه ..وحنان القاضى ويوسف غفران موجودين فى الفندق ..ومعاهم ..
قاطعه سليم اسراء مش كدا 
_اوعى تكون قابلتها 
_ شفتها ...اتفاجأت وجسمها اتصلب فى مكانه شافتنى ....بس اختفيت من قدامها بسرعه ..
_
تم نسخ الرابط