رواية جديدة جامدة الفصول من الرابع للسادس بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

هبقى معاكى فى السيشن وفى كل حاجه مسحت دموعها اللى بتزل بغزاره كنا نقعد نخطط ونرسم وفى الاخر نقول ناقص اى ...ونضحك ونقول نسينا العريس ...ارجوكى يا حنان ...اوعى تمشى ارجوكى ...حياتى مش هتكمل من غيرك ...مش هقدر ..يا ابتسمت يا اختى ...
باست اديها وخرجت يوسف مكنش موجود واسلام لسه مرجعش عبير حاضنه منيره لغايه ما ناموا هم الاتنين واسراء شكلها روحت مع يوسف فضلت بتزق عجل الكرسى لغايه ما وصلت لبلكونه ثبتت فيها الكرسي وبصت للسماء ورفعت اديها لله تدعى لاختها وصاحبتها اللى كل ذكريتها معاها يارب انت اكتر من عالم بحالنا ...واكتر مين حاسس بينا وبوجع قلوبنا وكسرتنا ..يارب ردها لينا تانى....مش هنقدر ابدا على فراقها ..
قاطعها دكتور على اللى قعد فى الكرسي اللى جنبها هتبقى كويسه ...ثقى بالله وهتقوم بالسلامه 
ابتسمت بإذن الله تقوم ...وترد الحياه لحياتنا تانى ..
على طب ماهو انتى مينفعش تهملى فى نفسك بردو ...عشان لما ترجع تلاقيكى واقفه جنبها صح ! ....حضرتك بقا دواكى عدى عليه نص ساعه ولسه ما اخدتيهوش ...وقعدتك فى البرد دا غلط عليكى مسك الكرسي من ورا وبدأ ياخدها ويطلعها برا البلكونه ف احنا هنرجع ونديكى دواكى ونسيبك ترتاحى شويه ... تمام
ابتسمت تمام 

يوسف اخد اسراء وروحها وراح عشان يقابل حازم 
_زى ما فشلت قبل كدا اجيب حاجه عن اخوه ..دلوقتى عايز كل حاجه عن سمير ..كل حاجه يا حازم من اول ما نزل من بطن امه لغايه اللحظه اللى بكلمك فيها 
_وانا معاك فى كل حاجه ادينى كام يوم بس كدا ..وكل حاجه هتبقى تقرير فى ايدك 
_تمام يا حازم .. شكرا ليك 

اسراء فى اوضتها بتفتكر 
فلاش بااك 
سليم انتى ازاى تسمحيله يتكلم معاكى كدا 
اسراءسيلم ...دا جرسون المطعم ...المفروض اتعامل معاه ازاى ...انا مديرته ..شئ طبيعى يتعامل كدا يعنى 
سليم بنرفزه ودا يديه الحق يمسك ايدك يا ست هانم ...
اسراءكنت هقع يا حبيبى ...كنت هقع ومسك ايدى يلحقني متكبرش الموضوع بقا يا سولى 
سليم اولا ...الولا دا مبرتاحلوش فتاخدى بالك منه 
اسراءوثانيا بقا ! 
سليم بضحكه خفيفه ثانيا بقا سولى دى بينى وبينك بس عشان لو طلعت قدام العمال فى الموقع هبقى اضحوكه الشغل 
اسراء بضحكه حاضر .. عنيا 
سليم وهو بيتأمل فى ضحكتها هو الحاج يعنى ...اقصد ..ابوكى مش يحدد معاد لكتب الكتاب بقا 
اسراء لما يوسف يرجع من لندن الاول
سليم بنفاذ صبر والباشا هيرجع امتا ...تصدقى انا عمرى ما شفته اهوه بس اخوكى دا شكله رخم جدا يعنى 
اسراء بضحكه خفيفه هو فى زى يوسف ..
سليم بغيظفريد من نوعه اوى يوسف 
اسراء جدا جدا
سليم اه ...طيب انا همشى بقا 
اسراء انت هتغير من اخويا يا سليم ...الله !! ..دانتا غريب جداا 
فاقت من زكريات عدا عليها سنين 
وقررت تنام عشان تهدى بعد ما رؤيه سمير و ابوه عكروا يومها

اسلام ماشي فى شارع مستقيم عادى وفجأه وقع فى حفره غويطه ومش قادر يطلع منها ابدا مهما حاول عمال يعافر ويحاول وكل مره ينزل اكتر واكتر 
فاقت عبير من نومها بتنهج ومش فاهمه مغزى الحلم اللى شافته سندت منيره على الكرسي وقامت بعدت عنها واتصلت على اسلام 
_ايوا يا حبيبى انت فين 
_ايوا يا ماما انا خلصت وطلعت على الڤيلا خدت شاور وغيرت ونازل وقربت على المستشفى اهوه 
_طيب يا اسلام متتأخرش 
_حاضر يا حبيبتى 
كان هيقفل بس امه بنبره قلوقه اسلام !
_ايوا يا ماما
_انت كويس 
اسلام ضحك انا زى الفل يا بيبو 
_طيب يا حبيبى متتأخرش 

يوسف رجع المستشفى واقف مكتفى انه يبص عى حنان من زجاج العنايه ..واقف بيملى عينه منها وفى قلبه الف ۏجع ودعاء ورجاء من ربنا يرحعله حبيبته ويفرح بيها دمعه من عيونه خانته جه اسلام من وراه يطبطب على كتفه ..
_دانتا طلعت عاشق 
_مكنتش اعرف انى بحبها اوى كدا 
_هتقوم يا يوسف ...بإذن الله هتقوم انا متأكد ان ربنا مش هيخزلنا ...دا اختبار من ربنا والمفروض نعديه بمنتهى الصبر 
فضلوا يتكلموا شويه مع بعض 
اسلام فضل شويه مصدع بس مرضاش ياخد الدواء بس لما ذاد عليه اوى اخده وارتاح نفس الراحه ووجعه خف وحل مكانه خدر مريح جداا 

 
عدا يومين 
حنان لسه على حالها وساره دايما بتتكلم معاها مستنيه منها اى حركه او استجابه 
وحازم اتصل على يوسف 
_انت لازم تيجى بسرعه 
_فى اى 
_فى بلاوى فى ...سمير وراه بلاوى 
_انا جايلك حالا 
نزل يوسف بسرعه وراح لحازم شركته ..
ومجرد ما فتح الملف و خلصه بص لحازم وابتسم بإنتصار وقعدوا يفكروا ويخططوا هيعملوا اى 

فى احدى الغرف بتفتح عنيها بوهن حاسه بضوء قوى بس بتحاول تفتح عنيها وفتحتها فعلا واتكلمت حنان اخيرا يوسف !!
البارت الخامس
فى احدى الغرف بتفتح عنيها بوهن حاسه بضوء قوى بس بتحاول تفتح عنيها وفتحتها فعلا واتكلمت حنان اخيرا يوسف !!
نطقتها بدون وعى منها و
شافت الاجهزه اللى متوصله بيها والمكان اللى هى فيه للحظه مش ستوعبه ومش عارفه اى جابها هنا افتكرت الحاډثه
تم نسخ الرابط