رواية كاملة الفصول من الواحد وعشرون للخامس وعشرون والخاتمة بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

عادته اليه السعاده الأبديه

حالتها النفسيه غير مستقره منذ اخر مكالمه لها مع زوجها زياد بعدما أخبرها انه سيتزوج من أكثر شخص تمقته على وجه الخليقه لتنهض من الفراش ب قوه وهي تسير ب الغرفه ذهابا و ايابا كا أسد حبيس جائع وأمامه فريسته تبتسم اليه ب غرور 

لتتجه فورا الي مزهريه موضوع على إحدى الطاولات وفورا كانت تمسكها وتلقيها أرضا بقوه لتتهشم الأخرى ل قطع كثيره لتغمض عينيها وهي تتنفس ب قوه وڠضب وكادت ان تتجه الي المرحاض ولكنها تفاجئت ب أحدهم يقفز في الشرفه متخفي لتبتلع ريقها ب صعوبه وخوف وهي تعقتده لص وببطء حذر توجهت ل اخذ سکين حاد موضوع جوار الفراش كا اله تدافع بها عن شخصها وكادت ان ترفع عينيها الا انها تفاجئت بمن يضمها من الخلف بقوه وكاده آن تصرخ الا انه صمتت عندما سمعت صوته وهو يقول 

اهدي دا انا

وعندما وجدها هادئه تركها وادراها اليه وهو ينظر إلى ملامح وجهها المذعوره ويقول ب لوم

بقالي عشر ايام مش عارف اشوفك ولا اوصلك ولا بتردي على تليفوناتي اقدر اعرف فيه اي

واقتنصت ابتسامه سريعه وهي تقول 

نور تعبانه شويه مش اكتر 

سلامتك من التعب يا قلبي مالك بس 

قال حديثه وهو يضمها اليه ب لهفه لتبادله هي العناق على الفور وتقول

نور زياد اتجوز 

وفورا كان يبتعد عنها وهو ينظر اليه ب استنكار ويقول ب ڠصب 

وانتي زعلانه انو اتجوز 

لتحرك راسها ب النفي وهي تتجه الي الفراش وتلقي ب نفسها عليه ب تعب ليقول هو وماذال محتفظ ب معالم وجهه

امال اي 

ونظره إليه وهي مستلقيه على الفراش وقالت ب غل ووعيد

نور الي مديقاني انو اتجوز اكتر انسانه انا مش بحبها ابدا اكتر انسانه بكرهها على وش الأرض حاسه اني هتجنن 

ولانت ملامحه كثيرا واتجه إليه واستلقي جوارها وهو يقول ب عدم اكتراث

هو انتي مش كدا كدا هتطلقي منو ومش بتحبيه اساسا يبقى فارق معاكي ليه هيتجوز مين ما يولع خليكي انتي بس معايا الوقت وانتي وحشاني وھموت عليكي من عشر ايام 

ل تبتسم اليه ب مكر شديد وهي تتوعد لهم ب داخلها و تقول

نور معاك حق يولعو وانت كمان وحشتني على فكره

طيب ورني بقا وحشتك قد اي

ب وجه خزين توجه اليه حتى يجبرها بما يحدث علها تساعده وطرق باب الغرفه ودلف بعدما أعطته الأذن ب الدخول

لتبتسم الأخرى وهي تراه وتقول ب ضعف وصوت واهن 

فطيمه كنت عارفه انك هتيجي بس قدرت تزهق في الوقت السريع دا 

لينظر اليه سريعا ب وجهه مستنكر بعدما جلس ل جوارها ويقول

زياد ازهق!!! ومن مين مليكه الي مصدقت اخيرا انها بقت معايا مستحيل طبعا

لتبتسم الأخرى ب سعاده فا مع مرور الوقت تتيقن من عشق زياد ل ابنتها الخفي والذي لا يستطع ان يعرفه لتقول 

فطيمه طيب حصل اي

واحتل الحزن عينيه وبسرعه اغمض عينيه وتحدث ب صوت خاڤت

زياد من ساعه ما شافت أسر ابني وهي بقت معايا أسوأ من الاول الاسبوع الي فات دا معرفتش اتلكم معاها كلمه واحده

وايضا كلما تتيقن من حبه تعلم أن ما فعله تخطي انه تركها وتزوجها غيرها وعلى الرغم من انها اردات معرفته ما حدث الا انها كانت تعلم انه من الأفضل أن يبقى خفي لتبتلع ريقها ب صعوبه وهي تقول 

فطيمه لازم تتحمل يا زيادمليكه قلبها ملكك بس الي معارض هو العقل يبقى انت لازم تسيطر على عقلها وتخليه يخضع ل القلب ساعتها كل حاجه وحشه هتنتهي ووقتها مليكه صاحبتك هترجع من تاني

ورفع عينيه ب سعاده

ونظره امل امتلكت عينيه ليقول 

زياد دا بجد يعني فيه امل 

فطيمه ب حنو فيه امل كبير يا زياد بس انت الي مش قارد تشوفو والوقت روحلها يا حبيبي وخليك معاها واتحمل منها اي حاجه 

وسريعا كان يقف ويمسك يدها يقبلها كا تعبير عن امتنانه وشكره وغادر سريعا لتبتسم هي بشده وبعدها ذهبت في نوم عميق

جالسه مع ابنتها تشاهد التلفاز ل متابعه أحدي افلام الكرتون لتضحك هي وابنتها بعدما رات مشهد مضحك قاطع هذا دلوف زوجها ب وجه حزين لتبعد ابنتها سريعا وهي تقول ب حنو 

قمر حببتي ممكن تروحى اوضتك شويه 

و اومأت الطفله وسريعا توجهت ل غرفتها وهي توجهت ل زوجها الذي جلس ل توه جوارها وتحدثت ب قلق وهي تقترب منه وتقول 

قمر مالك يا أكرم

ورفع عينيه الحزينه إليها وقال

أكرم باباكي في المستشفى يا قمر 

ولم تنتظر ل سماع باقي حديثه وفورا كانت تتجه ل غرفتها وسريعا استعدت وذهبت سريعا الي المشفى ب قلب يحقق هلعا

بسعاده وأمل توجه ل غرفتها وهو عازم على فعل كل شي من أجل الحصول على الغفران ودلف ل غرفتها وتفاجئ بها تقف في منتصفها وتمسك ب سکين حاد يلمع

ليقع قلبه أرضا من هيئتها القاتله ولكنه ما كاد ېقتله حقا عندما تحدثت ب صوت قاټل وتقول

مليكه زياد انا عايزه أسر ابنك ويا ريت لو تجيبو

وتطلع بره 

بروده سرت في جسده على أثر ما طلبته خفقان قلبه الذي يذداد مع مرور الوقت وكأنه سينفجر وابتلع ريقه ب صعوبه وهو يقول 

زياد عايزه اي يا مليكه

واتسعت ابتسامتها المخيفه تلك وهي تقترب منه وتقول بنفس الصوت القاټل 

مليكه عايزه أسر و لوحده

واقتربت اكثر ب هدوء وهي تراقب شحوب وجهه الشديد وعلامات الذعر على وجهه وهمست ب جوار اذنه ب بسمه

مليكه ب همس مال وشك بقا اصفر كدا ليه ومړعوپ متخافش يا زياد انا مش هتقل أسر 

انهت حديثها وابتعدت وهي تراقب ملامحه التي لم تتغير لتتجه ل الفراش ب صمت وجلست عليه وهي تقول

مليكه ب صوت جامد لو مش هتجيبو يبقى قول احسن من وقفتك دي 

وهنا الټفت إليها ب وجهه قلق وتوجه إليها وجسي على قديمه وبرجاء امسك يدها بعدما ابعد ذالك السکين وهو يقول ب رجاء 

زياد ارجوكي يا مليكه ارجوكى تطلعي أسر من اى حساب بينا انا قدامك اهو اعملي فيا إلى انت عايزاه حتى لو ھتقتليني 

ولم تعير حديثه اي انتباه وهي تقول ب صوت حاد وقوي

مليكه هتجيبو ولا لا 

زياد ارجوكي يا مليكه بلاش لو سمحتي 

قالها ب رجاء شديد لتقاطعه هي بنفاذ صبر وصوت حاد

مليكه هتجيبو ولا لا 

واغمض عينيه ب ياس ومجبرا حرك راسه ب معنى نعم وتمتم ب خفوت

زياد هجييو يا مليكه هاجيبو 

أنهى حديثه ووقف وغادر الغرفه سريعا ل احضاره وهي عاده ومسكت السکين مره اخرى ولكن تلك المره ضغطت به على يدها لتنذف فورا ب غزاره ورفعت عينيها عن السکين وهي تشعر ب أقدام صغيره تتجه اليه

لتبتسم ب شړ وهي تراه أمامها لتقترب اليه دمائها تسيل من يدها أرضا وتجسو أمامه على قدمها وهي تراقب ملامحه المذعوره من الډماء وتقول 

مليكه اهلا ب ابن العقربه 

والأب والأم مهما حدث منهم يبقو إباء وبرغم ان والدها كان بغيض ل

تم نسخ الرابط