رواية كاملة الفصول من الواحد وعشرون للخامس وعشرون والخاتمة بقلم الكاتبة الرائعة
وهو ياخذ بيده صغيره من أجل الاستعداد وبعد أن انتهى منه بدأ هو الاخر في إلا ستعداد وبعد أن انتهى توجه ل غرفتها وطلب منها ان يشاركهم تلك الامسيه لتوافق مرغمه من أجل الصغير
الكثير من الأمور لا تحدث هباء فدائما ما يكن هناك مغزى وهدف لها وهو أدرك هذا وبشده فقرب الصغير منها ساعده كتيرا في ان يتقرب إليها وبرغم انها جافه معها إلا انها في بعض الأحيان تنسى ما حدث وتندمج معه وتعود تلك الرفيقه القديمه والأن هو عازم على فعل شي ربما يساعد ولو قليلا
وبحماس امسك الهاتف وقام ب الاتصال بها ليأتيه الرد بعد لحظات وفورا كان يطلب منها الاستعداد وان تقابله في الأسفل وأغلق الخط بعد أن حصل عي موافقتها
كا شمعه تضى ليله مظلمه في شتاء قارس كانت هي ب جدائلها وايضا ذالك الرداء الأسود الذي يشبه خيوط الليل كانت تقف أمام المراءه ب ذراع مكشوفه وصدر برز جزء منه وترقوقتها البيضاء التي تبعث الضوء معطيه مظهر مهلك بحقمع ساقين من مرمر مكشوفين ب جزء كبير يصل ل أعلى الفخذ
لتنظر الي هيئتها ب بردو وهي لا تعلم بسبب دعواه تلك وعلى الرغم من ضيقها وعدم رغبتها في الذهاب ولكنه استجابت استجابت بسبب اصراره الشديد والذي لم تفسر له سبب
لتحرك راسها ب النفي وهي تشعر ب الخمول وأنها تريد فقط الحصول على قسط من الراحه ولكن يجب عليها الذهاب لتلقتط حقيبه يدها الصغيره وتتوجهه الي خارج الغرفه وهي تسمع دوي صوت حذائها في المكان
لتقف امام بهو الغرفه وهي تلتف يمين ويسار بحثا عنه ولكن دون جدوى لتتتفاجئ ب طفله يركض نحوها ب بسمه ويقول بعدما اقترب
أسر بابا مستني تحت
لتبتسم له ب حب وهي تنزل ل مستواه وتقول ب بسمه
مليكه طيب ممكن تاخدني ليه
ليومئ بقوه وهو يقول ب بسمه
اسر اكيد وعلى فكره انتي شكلك حلو اوي اوي يا ماما
واتسعت ابتسامتها مع حديثه وهي تقبل وجنته بقوه وتقول
مليكه مش أجمل منك يلا عشان منتاخرش على بابا يلا
انهت حديثها وهي تقف ليباغتها هو ويمسك يدها ويسير تجاه الخروج لتجد نفسها بعد فتره في حديقه واسعه بها الكثير والكثير من الزينه الرائعه والكثير يتطلع بها ب انبهار
لتنظر اليهم ب عدم اكتراث وهي تراه يلتفت ل ينظر إليها ب بسمه ولكنها اختفت وشحب وجهه بقوه بعدما رائها لتنظر اليه ب استغراب على تغيره ذاك وبعدها التتف ل جواد على أثر صوته وهو يقول ب بسمه
جواد كل سنه وانتي طيبه يا مليكه وعقبال مليون سنه
لتتفاجئ في البدايه وتنظر اليه ب استغراب لما يدم طويلا بعدما تذكرت ان اليوم هو
عيد ميلادها لتبتسم وهي تقدم يدها تصافحه وترد اليه التحيه وبقيت برهه تتحدث معه وتطلق ضحكات عاليه على أثر حديثه وما أن انهت حديثها مع حتى كادت تشكره وتعيطه يدها ل المصافحه الا انها وجدته من يمسك يدها بقوه ويقول ب بسمه خادعه
زياد جواد شكرا ليك على حضورك بعد اذنك بس هاتلكم مع مليكه شويه
ولم ينتظر رده واخذها فورا وهي في حاله استسلام رهيبه لياخذها ل مكان بعيد نسبيا ولكنه تحت مري الناس
ليقول ب ڠصب حارق ولكنه مكتوم
اي القرف الي انتي لابساه دا ولا لابسه اي دا ميتسماش لبس اصلا
لتبتعد عنه ب جمود وهي تنظر ل هيئتها ب عدم اكتراث وبعدها نظره اليه وهي تقول ب لا مبالاه
مليكه مالو لبسي
زياد عريانوبعدين إلى اسمو جواد دا ليه قريب منك اوي كدا
صړخ بها ليتنفض جسدها قليلا لتسيطر على مشاعرها سريعا وهي تقول بجمود غاضب
مليكه وانت مالك بيا ها محروق كدا ليه مالو لبسي ما هو زي لبس كل الناس الموجوده اهو ولا انت مش عارف تسيطر وتفرض رجولتك على مراتك في مصر فا جاي تفرضها عليا هنا يا باشا
وما أن انهت حديثها حتى بغتت ب صفعه قويه سقطت أرضا على اثرها والجميع يتطلع إليها ب ذهول
لترفع عيناها اليه ب صډمه وهي عاجزه عن الحديث لتجد ڠصب حارق ب عينيه وان عروقه بارزه لتقف بقوه وهي تركض تجاه الفندق لتختفي في لحظات به
ليغمض هو عيناه بقوه بعدما كان يتطلع ل طيفها المختفي وفتحها مجددا ونظر الي ضيوفه وتحدث ب ضيق
زياد اسف يا جماعه بس الحفله انتهت
أنهى حديثه وهو يدلف خلفها داخل الفندق وفورا كان يتجه ل غرفتها
وهي كانت تقف تحت
المياه النهمره عليها بقوه وهي تبكي بنفس القوه وتتسال كيف استطاع ان يفعلها لتبقى هكذا فتره وبعدها اغلقت الصنبور
لتبتعد رويدا ورويدا عن المغطس وهي تذهب ل ركن وتمسك أحدي المنافش الكبيره وهي تقوم ب لفها حول نفسها وتزيل دموعها بقوه و قد أطلقت العنان لخصلاتها الفحميه وهي تتدلي علي ظهرها ورقبتها بشكل مثير بدرجه كبيره وخرجت من المرحاض وهي تجفف خصلاتها ولكن شلت مكانها حرفيا عندما وجدته يجلس ب أريحية علي التخت
لينطر إليها هو فورا بعدما شعر بها ولكنه انتفض فورا وكأنما لدغه عقرب وكا المغيب بدأ في الاقتراب منها مهما آن حاول في الابتعاد سوف يفشل سحر غريب يمارس عليه أثناء وجودها معه تسللت الي قلبه وعقله وهو لايشعر ورغم هذا لا يستطع الاعتراف
واقترب منها حد الحظر وكان حقا يلتهمها ب عينيه وثبت أنظاره اخيرا علي شفتها واقترب منها لدرجه جعلت شفتيه تلامس شفتيها فتحدث بنبرة ألم ورجاء
زياد بلاش توجعني انتي عارفه انو صعب علي اوي ورغم كدا مش راضيه تريحني
لتتحدث اخيرا وهي تقول بصوت ضعيف متحشرج وتنظر إلى عينيه مباشره
مليكه وياتري هو صعب ليه
زياد ب ۏجع صدقيني مش عارفه بس عشان خاطري بلاش تلبس كدا تاني وابعدي عن جواد بلاش تقريب منو بلاش تقربي من اي راجل ارجوكي
وكادت أن تعترض الا انه اسكتها بقبله حاره شغوفه جعلته يطالب بالمزيد وعندما عملت هي علي ماذا ينوي تحدثت ب ضعف كعادتها عندما تكون بحضرته
مليكه زياد ابعد ارجوك انا زعلانه منك
ليتحدث بفلهفه وهو يجردها من تلك المنشفه ويقول
زياد ازعلي براحتك بس ارجوكي انتي مش الوقت انا حقيقي محتاجك
ليوئد رفضها بقبلات ناريه وهو ياخذها ل عامله الخاص ويرويها عشقا حتى فاضتت