رواية كاملة الفصول من الواحد وعشرون للخامس وعشرون والخاتمة بقلم الكاتبة الرائعة
وبالتأكيد هو سيتزوجها خلال أيام
وتوجهت ل مزهريه بجوارها وأخذتها وقامت ب القائها على الحائط بقوه لتتهشم ل قطع صغيرهوتتنفس هي بقوه غاضبه وتقول ب توعد
نور اتلاقيتو من تاني عملت كل الي اقدر عليه عشان ابعدكم وبرود ليقتو بعض من جديد لا وهتتجوزو بس انا مش هيسيبكم تتهنو ابدا وزي ما سبق وفرقتكم هاعملها تاني بس المره هتكون بمۏت حد فيكم عشان البعد مايكونش ل سنين لا يكون ل الأبد
فيه شبه جلطه ولازم عمليه فورا والا ھتموت مننا
كلمات ألقاها الطبيب لتسيل دموعها هي بقوه وفزع وهي تصرخ به وتقول
مليكه طيب مستني اي روح اعمل ليها العمليه بسرعه
هي رافضه يا فندم وبتطلب انها تشوفك وكمان حد اسمو زياد وقالت إنها لازم تتكلم معاكم
وبحركه سريعه قامت ب أبعاد الطبيب ودلفت ل الغرفه وهو خلفها وتوجهت سريعا ل والدتها وامسكت يدها وهي تقول ب بكاء
مليكه انا اهو يا أمي قولي عايزه اي وانا اعملو فورا بس قولي انت عايزه اي
ونظره إليها ب ضعف ووهن شديد وكأن روحها ستغادر لتقول ب ضعف وصوت منخفض
فطيمه مش هاعمل اي عمليات قبل ما تتجوزي زياد لو عيزاني اعيش لازم تتجوزيه وحالا يا مليكه
وجحظت عينيها ب فزع فالا مجال ل الرفض الان ان قالت لا قد ټموت من تحي ل أجلها وان وافقت فسوف تمت هي واغمضت عينيها ب صعوبه والرويه تصبح أمامها مشوشه لتهتف ل ضياع خاڤت
مليكه خلاص يا ماما الا انتي عايزاه هيتم و هتجوز زياد
وفتحت عينيها ونظره إليهوبالتحديد نظره في عينيه ب ببطء تستشف ما بها ولكنها كانت ستجن حقا حينما رات تلك السعاده ب عينيه التي لا تعرف لها سبب
تعرفه جيدا اكثر من نفسها كل نفسه له تحفظه عن ظهر قلب سعاده وخزنه شقائه وسعاده هي أكثر من يستطع ان يشعر بهما وابعدت عينيها عنه ونظره ل والدتها واكدت حديثها
مليكه هنتجوز يا ماما بس بالله عليكي تدخلي العمليات الوقت ارجوكي
فطيمه وهي مغمضه العينين مش هادخل العمليات يا مليكه قبل ما زياد يجي بنفسو ليا ويقولي انكم اتجوزتو
مؤشرات المريضه بتنفخض ولازم تتدخل جراحي فورا
كلمات ألقاها الطبيب وهو يتابع أحدي الشاشات التي تراقب المؤشرات الحيويه بداخل الانسان ليجن جنون الأخرى وهي على وشك الاڼهيار وتقول ب رجاء
مليكه الله يخليكي يا أمي وافقي والله العظيم هنروح نتجوز ارجوكي يا أمي
فطيمه ب ضعف شديد مش هادخل العمليات قبل ما زياد يجيي ويقولو انكم اتجوزتو
ونظره ل الطبيب ب لهفه وهي تقول
مليكه تقدر تعمل حاجه تخفف بيها الجلطه بدون تدخل جراحي ل ساعتين بس
و اومأ وقال في حقنه ولكن مش هيكون معانا اكتر من ساعتين وبس
مليكه ب لهفه ودا وقت كفايه اوي ارجوك تعتني بيها
ونظره ل والدتها ودموع تسيل ب غزراه لتقول ب صوت متقطع
مليكه ربنا يسامحك يا ماما ربما يسامحك
انهت حديثها وهي تسير ب اتجاه وبدون أي مقدمات كانت تمسك يده بقوه وڠصب وقامت ب سحبه خلفها ونظرات الصدمه متمكنه منه ولكن رغم هذا هو سعيد
وغادرو مبني المشفى وتوجهو ل السياره ل تصعد إليها وتامره ب الدلوف ليستمع الي حديثها ب صمت ويجلس ل جواراها لتباغته هي ب حديثها وتقول دون أن تنظر اليه
مليكه جوزاي منك مش ل حاجه الا عشان ماما و اول ما تسترد صحتها هنطلق وصدقني يا زياد لو ما التزمتش ب كلامي ل اقټلك
حديثها امر ليسه به مجال ل المناقشه جامده هي برغم تلك النيران التي بداخلها ويشعر بها هو وعلى الرغم من ضيقه ل حديثها الا انه صمت سيصمت هو من أخطأ هو من كان الا قبح هو من دمر كل شيء ولا يجب عليه الاعتراض الان
وفي منزل أكرم علام
كانت هي بداخل إحدى الغرفه وتحديدا تحت الفراش تبحث عن صوره قدمه ذكرى لهما و ذكرى عيد ميلاده أصبح قريب وهي تعلم انه يحب تلك الصوره ولهذا سوف تخرجها
وأخيرا بعد مجهود وملامح شبه مختفيه من الاتربه التي علقت بها وجدت صندوق وبالتاكيد هي به لتسبتسم ب سعاده وهي تقم ب سحبه الي الخارج وبالفعل نجحت
وقامت ب فتحه وهي تبحث ب تروى عن تلك الصوره الا ان ما وجدته كاد يسبب لها ازمه قلبيه وفتحت عينيها ب صډمه وهي تمسك الصوره وترفعها ل عينيها ل التأكد منها لتجدها بالفعل هي لتنهمر دموعها ب غزاره
ووافق هذا مع دلوفه ل الغرفه وهو يقول ب مرح
اكرم اي يا بنتي الي انتي عاملاه في الأوضه وفي نفسك دا
ليصمت حينما يرى دموعها وهي ترفع عينيها اليه ليقترب منها وهو يقول ب قلق ملتمس
أكرم مالك يا قمر بټعيطي ليه
وبصمت رفعت بيدها الصوره أمام عينيهلتقول ب صوت مخټنق
قمر ليه لحد الوقت
محتفظ بالصوره دي يا أكرم
ليبتلع ريقه ب صعوبه وغصه مريره تقف ب حقله وهو عاجز عن الحديث او حتى التبرير
لتغمص هي عينيها ب ألم والدموع تذداد غزاره وهي ترى سكونه وصمته لتحطيها سحابه سواد وفورا كانت تقع مغشيا عليها ليتلاقاها هو بين زراعيه ب لهفه
19
ب روح هشه وممزقه التقطها بين يديه وهو يعلم تمام العلم انها قد كسرت ليغمض عينيه ب حزن وهو يتألم ل أجلها ب حق ويعلن غبائه الذي انساه ان ېحرق تلك الصوره
وبحذر وبطء وضعها على الفراش واحضر قنينه عطر وبدأت في نثر قليل منه عليها لتبدا في العوده ل الواقع مره اخرى ذالك الواقع التي تمنت أن تهرب منه ل الأبد ولا تعود اليه فيكي ما يحدث لها ب حق
وبحركه فجائيه منها وقفت لتشعر ب دورا وكادت ان تقع الا انها اسندها ب لهفه وهو يقول
أكرم
قمر حاسبي
ونظره إليه والي يده المحاطه بها لتبتسم ب حزن وبهدوء ابعدت يده وهي تتجه ل غرفه الملابس الخاصه بها ولكنه أوقفها وهو يقول
أكرم مش هتسالي ليه الصوره دي معايا لحد الوقت
وتوقفت ونظره إليه ب دموع والم وقالت
قمر سالت وانت سكت
أكرم ب جديه تعالي نقعد ونتلكم يا قمر ولو الكلام معجبكيش اعملي الي انتي عايزاه
وتحدث ب يأس وهي تغمض عينيها وتحكم قبضته يدها
قمر مبقاش ليه لازمه الكلام
وهنا بيده الاثنين امسك ذراعيها ومباشره نظر ل عينيها وقال ب صدق
أكرم لا ليه يا قمر دايما الكلام ليه فايده و
اقعدي واسمعي مني وبعدها اعملي الي انتي عايزاه
وببطء اجلسها على الفراش وجسي على ركبتيه أمامها وامسك يدها وقال
أكرم عارف انك مصدومه خاېفه اكيد مكسوره ممكن بس صدقيني ان كل المشاعر الي عندك الوقت ملهاش اي تلاتين لازمه
وصمت وكأنه يجمع حديثه وهو يتألم حقا ل دموعها تلك وقال بعدما ازالها ب حنو
اكرم قمر انا بحبك حقيقي بحبك ومفيش حد ساكن قلبي الوقت غيرك والصوره دي صدقيني كنت ناسيها اصلااخر مره