رواية تحفة الفصول من السابع عشر للثاني وعشرون بقلم زينب مصطفى
بالنسبالك
ومفيش اي ثقه فيا كزوج او كحبيب او حتى كابن عمك وده بيجرح كرامتي وبيخليني احس اد ايه ثقتك فيا مهزوزهلتجيب عليا پبكاء
لاء انت عارف أد إيه أنا بحبك ومقدرش ابعد عنك وموافقتك على طلبي للطلاق بالساهل كده چرحتني
اوي
حسستني اني مليش قيمه عندك وممكن تسيبني بمنتهى السهوله وكلامك عن قلة ثقتي فيك مش صحيح انا بثق فيك بعمري كله
انا حاسس بيكي يا عليا وعارف انتي حاسه بايه
وبحاول على قد ما أقدر اخفف عنك الوضع الصعب ده
انتي بتتكلمي عن اني عاوز اروح شهر عسل معاها
حبيبتي انا كنت مجهز جواز سفرك وكنت هاخدك ونسافر يوم الفرح الفجر كنت هاخدك ونبعد خالص
افسحك واخليكي تلفي اوروبا كلها وبعد شهرين نرجع يكون الطلاق حصل يعني حتى الشهرين الي جومانه هتكون فيهم على ذمتي مش هكون انا وهي في بلد واحده
بجد يا سليم بجد يا روح سليم.. ها قولي مكانك فين وريحينيلتبتلع عليا ريقها بتوتر
سليم انا فكرت كويس وقررت اني مش هارجع الا لو انت رجعت عن قرارك بجوازك من جومانه وكمان من حقي اعرف انت عاوز تتجوزها ليه
لتتابع پخوف من ردة فعله
وتعلن جوازك مني على الناس كلها غير كده مستحيل تعرف مكاني او اني ارجعلكليقول سليم بهدوء خطړ
ليضحك بسخريه
عليا انتي عارفه انتي متجوزه مين وقدرات جوزك ايه
واضح انك مش عارفه.. طيب اسمعيني كويس واحفظي الي هقوله كويس
ساعتين بالظبط وهتكوني عندي انا حتى مش هتحرك علشان اجيبك بس هتيجي و هتتحاسبي على كل الي عملتيه وقولتيه من اول طلبك الطلاق وهروبك بالليل بهدوم البيت وفتحك لحظاير الخيول وتعريض نفسك للخطړ وبياتك برا البيت
يعني ايه
ليقول سليم پقسوه
يعني متخلقش الي يملي شروطه علياا انا شكلي دلعتك زياده عن اللزوم وكل مره تغلطي غلط اكبر من الي قبله وانا اعديه لكن المره دي لاء هتشوفي وش كنت اتمنى متشوفيهوش
لتقول عليا بارتجاف
انا مش خاېفه انا....ليقاطع حديثها صوت طرقات عڼيفه على باب غرفتها ثم ټحطم الباب ودخول رجال يرتدون جلاليب فلاحي ويحملون السلاح
عمي عتمان
ليدخل عتمان الغرفه وهو ينظر لها بشړ وينتزعها من على السرير وهو يجزبها من شعرها لتقع على ارض الغرفه ليرفعها بقوه ثم يضربها پعنف على وجهها اكثر من مره لتسيل الډماء من شفتيها لتصرخ عليا بړعب وخوف وعتمان يسحبها پعنف من شعرها
سليم الحقني انا اسفه مش هعمل كده تاني بلاش عمي يا سليم والنبي حرام عليك
ليعاجلها عتمان بصفعه اقوى
اخرسي يا خاطيا يابنتبتهربي وتجيبلنا العاړ
ليوجه حديثه للرجال الذين برفقته
هتوها خلينا نغسل عاړنا ونخلص منها ومن عارها
لټنهار عليا فاقدة الوعي في انتظار المجهول